القدس العربي – يتوجه اليوم العشرات من نواب مجلس الشعب وأساتذة الجامعات المصرية وقضاة من أعضاء لجنه كسر الحصار على غزة الى محكمة القضاء الإداري والتي من المقرر أن تنظر الدعوى المرفوعة من أعضاء اللجنة ضد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية.
وتقدم أعضاء اللجنة بالدعوى ضد العادلي بسبب منعه لآلاف المصريين من التوجه لرفح من اجل تقديم دعم معنوي لمليون ونصف مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة.
وكان نشطاء المعارضة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين قد أعدوا العدة من قبل من أجل السفر لرفح لكن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب قيام أجهزة الأمن المصرية بالتصدي لهم وإعتقال العشرات منهم ومصادرة الأتوبيسات التي كانوا يستقلونها.
ويأمل الناشطون أن يحصلوا اليوم على حكم يدين وزير الداخلية بسبب موقفه المعادي لنصرة الشعب الفلسطيني وفق ما صرح به لـ'لقدس العربي' المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة الإستئناف ورئيس لجنة مكافحة الحصار على غزة، والذي أشار إلى أن الحيلولة دون وصول المصريين لرفح يمثل إعتداء على الحرية الشخصية التي فرضها الدستور للمواطنين.
واتهم د.حمدي حسن رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان في مجلس الشعب النظام المصري بأنه المسؤول الرئيسي عن الأوضاع البائسة التي يعيشها أهالي القطاع منذ أكثر من عام، مشيراً الى أن مساعي الكتلة ولجنة مناهضة الحصار لمحاكمة وزير الداخلية ترمي في جزء منها الى لفت أنظار العالم لمأساة الفلسطينيين.
وتأتي محاكمة العادلي وسط تزايد المطالب من قبل العديد من القوى الوطنية بضرورة وقف التعاون بين مصر وإسرائيل ودعوة القاهرة الى عدم التفريط بعلاقاتها التاريخية مع الشعب الفلسطيني مقابل الرضا الأمريكي.
وفي سياق متصل نددت جماعة الإخوان المسلمين ورموز من حركة كفاية وحزب العمل بالإعتداء الغاشم على الفلسطينيين في مدينة عكا. وقال محمد مهدي عاكف مرشد الجماعة إن الصمت على تلك الإعتداءات يعد جريمة وذلك لأن الغرض منها في الأساس هو ترحيل أهالي المدينة العرب من أجل تهويد ما تبقى من أراض.
ورفض عاكف الرهان على النظام المصري في الوقت الحاضرلأنه 'مشغول بدعم إسرائيل وليس دعم الفلسطينيين' على حسب ما أفاد.
وهاجم مجدي أحمد حسين صمت الحكومات العربية ازاء إعتداءات عكا وقال يبدو أن هناك شبه إتفاق بين الأنظمة على ترك فلسطين تموت بأهلها.
وطالب نشطاء في كفاية وأحزاب التجمع والعمل والناصري مجدداً بطرد السفراء الأمريكيين والإسرائيليين من الدول العربية من أجل وقف الإعتداءات التي يتعرض لها أهالي عكا فضلاً عن الحصار المفروض على قطاع غزة.
ودعت كفاية لتكثيف الضغوط على النظام المصري من أجل دفعه لإنهاء الحصار المفروض على رفح ومد يد العون للفلسطينيين.
وانتقد حزب الكرامة الإستخدام المفرط للقوة من قبل الحكومة المصرية ضد أهالي القطاع، معتبراً حصار آلاف الطلبة والمرضى داخل المعبر بأنه يحمل إساءة بالغة الى مصداقية الرئيس مبارك الذي تعهد أمام العالم من قبل بأنه لن يسمح بتجويع الفلسطينيين.
وتقدم أعضاء اللجنة بالدعوى ضد العادلي بسبب منعه لآلاف المصريين من التوجه لرفح من اجل تقديم دعم معنوي لمليون ونصف مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة.
وكان نشطاء المعارضة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين قد أعدوا العدة من قبل من أجل السفر لرفح لكن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب قيام أجهزة الأمن المصرية بالتصدي لهم وإعتقال العشرات منهم ومصادرة الأتوبيسات التي كانوا يستقلونها.
ويأمل الناشطون أن يحصلوا اليوم على حكم يدين وزير الداخلية بسبب موقفه المعادي لنصرة الشعب الفلسطيني وفق ما صرح به لـ'لقدس العربي' المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة الإستئناف ورئيس لجنة مكافحة الحصار على غزة، والذي أشار إلى أن الحيلولة دون وصول المصريين لرفح يمثل إعتداء على الحرية الشخصية التي فرضها الدستور للمواطنين.
واتهم د.حمدي حسن رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان في مجلس الشعب النظام المصري بأنه المسؤول الرئيسي عن الأوضاع البائسة التي يعيشها أهالي القطاع منذ أكثر من عام، مشيراً الى أن مساعي الكتلة ولجنة مناهضة الحصار لمحاكمة وزير الداخلية ترمي في جزء منها الى لفت أنظار العالم لمأساة الفلسطينيين.
وتأتي محاكمة العادلي وسط تزايد المطالب من قبل العديد من القوى الوطنية بضرورة وقف التعاون بين مصر وإسرائيل ودعوة القاهرة الى عدم التفريط بعلاقاتها التاريخية مع الشعب الفلسطيني مقابل الرضا الأمريكي.
وفي سياق متصل نددت جماعة الإخوان المسلمين ورموز من حركة كفاية وحزب العمل بالإعتداء الغاشم على الفلسطينيين في مدينة عكا. وقال محمد مهدي عاكف مرشد الجماعة إن الصمت على تلك الإعتداءات يعد جريمة وذلك لأن الغرض منها في الأساس هو ترحيل أهالي المدينة العرب من أجل تهويد ما تبقى من أراض.
ورفض عاكف الرهان على النظام المصري في الوقت الحاضرلأنه 'مشغول بدعم إسرائيل وليس دعم الفلسطينيين' على حسب ما أفاد.
وهاجم مجدي أحمد حسين صمت الحكومات العربية ازاء إعتداءات عكا وقال يبدو أن هناك شبه إتفاق بين الأنظمة على ترك فلسطين تموت بأهلها.
وطالب نشطاء في كفاية وأحزاب التجمع والعمل والناصري مجدداً بطرد السفراء الأمريكيين والإسرائيليين من الدول العربية من أجل وقف الإعتداءات التي يتعرض لها أهالي عكا فضلاً عن الحصار المفروض على قطاع غزة.
ودعت كفاية لتكثيف الضغوط على النظام المصري من أجل دفعه لإنهاء الحصار المفروض على رفح ومد يد العون للفلسطينيين.
وانتقد حزب الكرامة الإستخدام المفرط للقوة من قبل الحكومة المصرية ضد أهالي القطاع، معتبراً حصار آلاف الطلبة والمرضى داخل المعبر بأنه يحمل إساءة بالغة الى مصداقية الرئيس مبارك الذي تعهد أمام العالم من قبل بأنه لن يسمح بتجويع الفلسطينيين.
تعليق