الجهاد الاسلامي : المقاومة في الضفة ملاحقة ومحاصرة
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تواصل الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية وملاحقة رجال المقاومة مصادرة سلاحهم بأنه يأتي في سياق خدمة مشاريع الاحتلال الصهيوني، نافية أن يكون ذلك له علاقة بالانقسام الداخلي، معربة عن أسفها لتباهي قادة الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس بهذه الأعمال، مطالبة المقاومة بتصعدي عملياتها ضد الاحتلال لإحراج هذه الأجهزة وحتى لا تقع تخت سطوتها.
وقال داوود شهاب المتحدث باسم الجهاد الإسلامي: "إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من عمليات اعتقال وملاحقة للمقاومين إنما تأتي في سياق خدمة مشاريع الاحتلال في الضفة المحتلة".
وأضاف شهاب ، "الاعتقال السياسي هو قفز عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وكل الفصائل وكل شرائح الشعب الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية أكدت لرفضها المطلق للاعتقال السياسي، كما أن الاستمرار في ممارسة الاعتقال السياسي تعدي سافر على حقوق المواطنين ومعتقداتهم وأفكارهم وحرية الرأي".
وأكد أن هناك حرب تشن على المقاومة في الضفة الغربية، وقال "إن ما يجري في الضفة الغربية ليس له علاقة بالانقسام الداخلي، وإلا فلماذا يتم مطاردة أبناء الجهاد الإسلامي وكل من له علاقة بالمقاومة فهذه الاعتقالات لم تقتصر فقط على عناصر "حماس".
وأضاف: "إن كل أبناء المقاومة ورجال المقاومة ومن يؤمن بفكر المقاومة ملاحقون في الضفة الغربية إما من قبل قوات الاحتلال التي تتهددهم بالاعتقال أو القتل وإما من قبل عناصر الأجهزة الأمنية التي يتباهى قادتها بذلك، وللأسف الشديد إنهم يقدمون خدمات ويتساوقون مع الاحتلال في قمع المقاومة وملاحقتها، وهذه مسالة واضحة جدا وكبار قادة الأجهزة الأمنية في الضفة صرحوا جهارا نهارا بذلك."
وأعرب الناطق باسم الجهاد عن أسفه لمواصلة الأجهزة الأمنية في الضفة تسليم الصهاينة الذين يدخلون إلى مناطق الضفة، مؤكدا على ضرورة اعتقال هؤلاء العناصر الصهيونية وعدم تسليمهم للاحتلال، مشيرا إلى أنهم يكونون في مهمات استخبارية ضمن عمل القوات الصهيونية الخاصة ويهددون امن المواطن الفلسطيني.
وشدد أن المقاومة في الضفة ملاحقة ومحاصرة ولا تستطيع أن تقوم بالحد الأدنى من واجباتها ودورها رغم أن يد الاحتلال طليقة تفعل ما تشاء في الضفة، معربا عن أسفه لعدم تصدي أي عنصر من الأجهزة الأمنية لقوات الاحتلال.
وقال شهاب: "للأسف لا نجد أي عنصر من عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة يمتلك الجرأة ليتصدى لقوات الاحتلال عندما تقتحم مدن الضفة وتداهما حتى ممارسات المستوطنين ضد أهالي الضفة خصوصا في موسم قطف الزيتون الحالي، ولا نجد أي من عناصر الأجهزة يقوم بالرد على اعتداءات المستوطنين."
وتساءل: "من سيحمي أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إذا كانت هذه الأجهزة الأمنية هناك تقوم بدور الحامي والخادم لمصالح الاحتلال ولمشاريع الاحتلال كما صرح بذلك قائدها ذياب العلي وغيره عندما تحدثوا أحاديث مؤسفة ومخللة وتعتبر وصمة عار في جبين الأجهزة الأمنية في الضفة".
وعن المطلوب فلسطينيا لوقف هذه الملاحقة للمقاومة في الضفة قال المتحدث باسم الجهاد: إن المطلوب أولا إنهاء حالة الانقسام الراهنة حتى تسحب الذرائع من الأجهزة الأمنية في الضفة والتي في كل مرة تتخذ مبررات وحجج واهية وتقول أن ذلك له علاقة بعوامل داخلية، وثانيا يجب الاشتباك مع لاحتلال تفاديا للوقوع تحت سطوة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية".
وأضاف "على فصائل المقاومة والمقاومين أن لا يكونوا فريسة سهلة لأي جهة، ونحن ندعو المقاومة في الضفة إلى الاشتباك المباشر مع الاحتلال لان هذا يحرج الأجهزة الأمنية ويضعها في خانة معادية للشعب الفلسطيني".
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تواصل الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية وملاحقة رجال المقاومة مصادرة سلاحهم بأنه يأتي في سياق خدمة مشاريع الاحتلال الصهيوني، نافية أن يكون ذلك له علاقة بالانقسام الداخلي، معربة عن أسفها لتباهي قادة الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس بهذه الأعمال، مطالبة المقاومة بتصعدي عملياتها ضد الاحتلال لإحراج هذه الأجهزة وحتى لا تقع تخت سطوتها.
وقال داوود شهاب المتحدث باسم الجهاد الإسلامي: "إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من عمليات اعتقال وملاحقة للمقاومين إنما تأتي في سياق خدمة مشاريع الاحتلال في الضفة المحتلة".
وأضاف شهاب ، "الاعتقال السياسي هو قفز عن الإجماع الوطني الفلسطيني، وكل الفصائل وكل شرائح الشعب الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية أكدت لرفضها المطلق للاعتقال السياسي، كما أن الاستمرار في ممارسة الاعتقال السياسي تعدي سافر على حقوق المواطنين ومعتقداتهم وأفكارهم وحرية الرأي".
وأكد أن هناك حرب تشن على المقاومة في الضفة الغربية، وقال "إن ما يجري في الضفة الغربية ليس له علاقة بالانقسام الداخلي، وإلا فلماذا يتم مطاردة أبناء الجهاد الإسلامي وكل من له علاقة بالمقاومة فهذه الاعتقالات لم تقتصر فقط على عناصر "حماس".
وأضاف: "إن كل أبناء المقاومة ورجال المقاومة ومن يؤمن بفكر المقاومة ملاحقون في الضفة الغربية إما من قبل قوات الاحتلال التي تتهددهم بالاعتقال أو القتل وإما من قبل عناصر الأجهزة الأمنية التي يتباهى قادتها بذلك، وللأسف الشديد إنهم يقدمون خدمات ويتساوقون مع الاحتلال في قمع المقاومة وملاحقتها، وهذه مسالة واضحة جدا وكبار قادة الأجهزة الأمنية في الضفة صرحوا جهارا نهارا بذلك."
وأعرب الناطق باسم الجهاد عن أسفه لمواصلة الأجهزة الأمنية في الضفة تسليم الصهاينة الذين يدخلون إلى مناطق الضفة، مؤكدا على ضرورة اعتقال هؤلاء العناصر الصهيونية وعدم تسليمهم للاحتلال، مشيرا إلى أنهم يكونون في مهمات استخبارية ضمن عمل القوات الصهيونية الخاصة ويهددون امن المواطن الفلسطيني.
وشدد أن المقاومة في الضفة ملاحقة ومحاصرة ولا تستطيع أن تقوم بالحد الأدنى من واجباتها ودورها رغم أن يد الاحتلال طليقة تفعل ما تشاء في الضفة، معربا عن أسفه لعدم تصدي أي عنصر من الأجهزة الأمنية لقوات الاحتلال.
وقال شهاب: "للأسف لا نجد أي عنصر من عناصر الأجهزة الأمنية في الضفة يمتلك الجرأة ليتصدى لقوات الاحتلال عندما تقتحم مدن الضفة وتداهما حتى ممارسات المستوطنين ضد أهالي الضفة خصوصا في موسم قطف الزيتون الحالي، ولا نجد أي من عناصر الأجهزة يقوم بالرد على اعتداءات المستوطنين."
وتساءل: "من سيحمي أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إذا كانت هذه الأجهزة الأمنية هناك تقوم بدور الحامي والخادم لمصالح الاحتلال ولمشاريع الاحتلال كما صرح بذلك قائدها ذياب العلي وغيره عندما تحدثوا أحاديث مؤسفة ومخللة وتعتبر وصمة عار في جبين الأجهزة الأمنية في الضفة".
وعن المطلوب فلسطينيا لوقف هذه الملاحقة للمقاومة في الضفة قال المتحدث باسم الجهاد: إن المطلوب أولا إنهاء حالة الانقسام الراهنة حتى تسحب الذرائع من الأجهزة الأمنية في الضفة والتي في كل مرة تتخذ مبررات وحجج واهية وتقول أن ذلك له علاقة بعوامل داخلية، وثانيا يجب الاشتباك مع لاحتلال تفاديا للوقوع تحت سطوة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية".
وأضاف "على فصائل المقاومة والمقاومين أن لا يكونوا فريسة سهلة لأي جهة، ونحن ندعو المقاومة في الضفة إلى الاشتباك المباشر مع الاحتلال لان هذا يحرج الأجهزة الأمنية ويضعها في خانة معادية للشعب الفلسطيني".
تعليق