استهجن الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس قيام أجهزة أمن عباس في الخليل بالكشف عن مخبئ للأسلحة، زعمت إنه تابع لحركة "حماس".
وتساءل قاسم: "لمصلحة من مثل هذا العمل؟ علماً بأن هذا المعمل غير مرخص "إسرائيلياً"، بينما السلاح الذي تحمله الأجهزة الأمنية مرخص "إسرائيلياً". إذا كان الجواب بأن حماس تصنع متفجرات من أجل الانقلاب على السلطة في الضفة الغربية، فمن حقنا أن نسأل: لماذا كانت السلطة الفلسطينية تلاحق السلاح والمتفجرات الفلسطينية قبل 14/حزيران/2007؟ ألم تعلن الأجهزة الأمنية مراراً عن تفكيك خلايا في رام الله ونابلس والخليل، وعن تفكيك معامل متفجرات أعوام 1996 وما بعد؟ من الصعب جداً على الفلسطيني أن يقبل تبريرات السلطة الفلسطينية إلا إذا كان مؤيداً للاتفاقيات مع إسرائيل والتي تنص صراحة على ضرورة ملاحقة من يسمون بالإرهابيين".
وأضاف قاسم: "من حق الفصائل وأبناء شعبنا الفلسطيني أن يصنعوا المتفجرات وأن يقتنوا السلاح ما دام هناك احتلال لأرض فلسطين. صحيح أن المقاومة الفلسطينية الآن في أسوأ أحوالها، لكنني على ثقة بأن الاحتلال ليس مطمئناً للوضع، وهو يعلم أن هناك من يستعد ليوم آخر.
وتساءل قاسم: "لمصلحة من مثل هذا العمل؟ علماً بأن هذا المعمل غير مرخص "إسرائيلياً"، بينما السلاح الذي تحمله الأجهزة الأمنية مرخص "إسرائيلياً". إذا كان الجواب بأن حماس تصنع متفجرات من أجل الانقلاب على السلطة في الضفة الغربية، فمن حقنا أن نسأل: لماذا كانت السلطة الفلسطينية تلاحق السلاح والمتفجرات الفلسطينية قبل 14/حزيران/2007؟ ألم تعلن الأجهزة الأمنية مراراً عن تفكيك خلايا في رام الله ونابلس والخليل، وعن تفكيك معامل متفجرات أعوام 1996 وما بعد؟ من الصعب جداً على الفلسطيني أن يقبل تبريرات السلطة الفلسطينية إلا إذا كان مؤيداً للاتفاقيات مع إسرائيل والتي تنص صراحة على ضرورة ملاحقة من يسمون بالإرهابيين".
وأضاف قاسم: "من حق الفصائل وأبناء شعبنا الفلسطيني أن يصنعوا المتفجرات وأن يقتنوا السلاح ما دام هناك احتلال لأرض فلسطين. صحيح أن المقاومة الفلسطينية الآن في أسوأ أحوالها، لكنني على ثقة بأن الاحتلال ليس مطمئناً للوضع، وهو يعلم أن هناك من يستعد ليوم آخر.
تعليق