فلسطين اليوم : بيت لحم
وجه نائب فتحاوي، انتقادات لاذعة، إلى قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة بيت لحم، ووصفهم بالأرانب، وذلك في أعقاب قيام قوات الاحتلال بمحاصرة، منطقة واسعة في بيت لحم، أمس الأحد (12/10) لاعتقال مطلوب فلسطيني لقوات الاحتلال.
وقال عيسى قراقع إن كافة رجال الأمن والشرطة الفلسطينية اختفوا من شوارع بيت لحم، حتى لم يتواجدوا أمام المقرات للحراسة كما اعتدنا أن نرى، الجميع في الداخل أو في البيت.
وأشار في مقال كتبه ووزعه على وسائل الإعلام، أن بيت لحم مليئة بالعمداء والعقداء والخبراء والمهمين جداً، والتاريخيين جداً الذين لا ينفكون يتحدثون عن ماضيهم الحافل بالبطولات. "هؤلاء الأبطال تحولوا في زمن الاحتلال الجديد إلى أرانب مهمتها فقط حفظ النظام الداخلي، وليس لهم علاقة بالخارجي، والمقصود بالخارجي كل قادم من عتصيون أو القدس أو من معسكر إسرائيلي سواء دبابة أو طائرة أو مستوطن أو جندي سائح ومؤخراً البضاعة الفاسدة"، حسب تعبيره.
وتابع قائلا إن "الخيانة وجهة نظر قالها الشهيد أبو علي إياد قديماً، ولم يكن المطلوب أن نجرد قواتنا للتصدي، حتى لا نزايد على بعض، ولكن القرار السياسي الذي يسمح بدخول جيش الاحتلال على مرأى من سلطة وأجهزة أمن وقوات رائعة، يغتالون أربعة شهداء على مسافة قريبة من مقرات الأجهزة، ويحاصرون المنازل، ويعبثون في بيوت مخيم الدهيشة خلال اعتقال الأطفال الصغار، كل ذلك كفيل أن يعاد النظر في طبيعة الحياة التي نعيشها... فإما أن نكون أسيادا على بعضنا وأبنائنا وممتلكاتنا ولو بالحد الأدنى وإلا فالتذهب هذه الشكليات والعنتريات إلى جحيم الجحيم".
قلب غزة
وجه نائب فتحاوي، انتقادات لاذعة، إلى قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة بيت لحم، ووصفهم بالأرانب، وذلك في أعقاب قيام قوات الاحتلال بمحاصرة، منطقة واسعة في بيت لحم، أمس الأحد (12/10) لاعتقال مطلوب فلسطيني لقوات الاحتلال.
وقال عيسى قراقع إن كافة رجال الأمن والشرطة الفلسطينية اختفوا من شوارع بيت لحم، حتى لم يتواجدوا أمام المقرات للحراسة كما اعتدنا أن نرى، الجميع في الداخل أو في البيت.
وأشار في مقال كتبه ووزعه على وسائل الإعلام، أن بيت لحم مليئة بالعمداء والعقداء والخبراء والمهمين جداً، والتاريخيين جداً الذين لا ينفكون يتحدثون عن ماضيهم الحافل بالبطولات. "هؤلاء الأبطال تحولوا في زمن الاحتلال الجديد إلى أرانب مهمتها فقط حفظ النظام الداخلي، وليس لهم علاقة بالخارجي، والمقصود بالخارجي كل قادم من عتصيون أو القدس أو من معسكر إسرائيلي سواء دبابة أو طائرة أو مستوطن أو جندي سائح ومؤخراً البضاعة الفاسدة"، حسب تعبيره.
وتابع قائلا إن "الخيانة وجهة نظر قالها الشهيد أبو علي إياد قديماً، ولم يكن المطلوب أن نجرد قواتنا للتصدي، حتى لا نزايد على بعض، ولكن القرار السياسي الذي يسمح بدخول جيش الاحتلال على مرأى من سلطة وأجهزة أمن وقوات رائعة، يغتالون أربعة شهداء على مسافة قريبة من مقرات الأجهزة، ويحاصرون المنازل، ويعبثون في بيوت مخيم الدهيشة خلال اعتقال الأطفال الصغار، كل ذلك كفيل أن يعاد النظر في طبيعة الحياة التي نعيشها... فإما أن نكون أسيادا على بعضنا وأبنائنا وممتلكاتنا ولو بالحد الأدنى وإلا فالتذهب هذه الشكليات والعنتريات إلى جحيم الجحيم".
قلب غزة
تعليق