تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نسمع عناصر من الجهاد الاسلامي وحماس يحاولون النيل من بعضهم ويحاولون ان يقنعوا الحضور انهم هم الحق والطرف الثاني قد حاد عن الحق فنسمع من الاخوة في الجهاد
ان حماس باعت المقاومة واشترت الكراسي ونسمع من الاخوة في حماس ان الجهاد يحيد
عن الحق ويساوي بين الجلاد والضحية وانهم لا يوجد لديهم رؤية مستقبلية ويشتد النقاش
في احيان كثيرة ليصل الى حد التراشق بالتهم وتقليل كل طرف من الاخر ويصور كل طرف
انه هو فقط من على الساحة وغيره لا يساوي شيئا في حسابات القوى .
اتهامات واتهامات ها هو حالنا في الشارع الفلسطيني اصبحت مجالسنا مملة ومضجرة بعد
ان كانت تجمع الاصحاب والجيران يتسامرون ويضحكون وهمهم واحد الا وهو الاحتلال الصهيوني
اصبحنا ان جلسنا مع بعضنا فلا تسمع غير الصوت العالي وسيل من الاتهامات وبعدها نفترق
لنرجع في اليوم الثاني في نفس الموضوع ونفس النهاية المؤسفة
وهذا كله يرجع بي الى الوراء قليلا عندما كانت المحبة موجودة عند الجميع الا بعض الشواذ الذين
كانوا يعكرون صفو الاجواء فكان ابن فتح يحب ابن حماس ولا يجد فيه خصما وابن الجهاد يحب الاثنين وقد سطروا اروع انواع البطولة في عملياتهم المشتركة وكانوا كرجل واحد يدكون اركان العدو
يا لهذا الزمن الجميل الذي اشتقت له ربما كنت اشتاق له اكثر من اشتياقي لاولادي وربما لا ابالغ ان قلت اني اتطلع الى لم الشمل الفلسطيني اكثر من اشتياقي الى تحرير فلسطين
ورؤية القدس والصلاة في الاقصى المبارك
فقد خسرنا كثيرا في هذه المتاهه التي اوقعنا انفسنا فيها خسرنا انفسنا قبل كل شئ
واكثر ما خسرناه وحتى ربما اكثر ممن قتلوا في هذه الحرب الاثمة هو صورتنا امام المسلمين
فقد كانوا ينظرون الينا في السابق كأننا جبال شامخة وكأننا من نسل الصحابة رضوان الله عليهم
والان زالت هذه الصورة عند الكثيرين بعد ان نشرنا غسيلنا الوسخ امام مرأى العالم ويا لاسفي
فمعظم ما يقال على لسان المتخاصمين كثيرا منه هو محض افتراء وكذب فنحن نعرف ذالك
ولكن من في الخارج كثيرا منهم يصدق ما يقال علينا
فلنرجع احبتي الى مدار الاخوة التي كانت تجمعنا دعونا نرجع الى الوراء قليلا ففي هذه الحالة
الرجوع الى الوراء فيه الخير الكثير لاسلامنا ولوطننا
وسأروي لكم قصة لما كان يحدث قبل ان تدب نيران الفتنه والشقاق بيننا
فقد دعاني احد اصدقائي وهو الشهيد محمد ابو زرينة للذهاب معه الى جباليا لرؤية احد اصدقائه
وذهبنا وجلسنا في بيت ننتظر قدوم هذا الصديق وبعد مرور بعض الوقت دخل علينا ثلاثة اشخاص
وقام الشهيد محمد بتعريفي بهم الاول الشهيد القائد مقلد حميد والثاني الشهيد القائد شادي مهنا والثالث خانتي الذكرة في تذكر اسمه ولكني عرفت اثناء الجلسة انه احد قادة القسام
في شمال قطاع غزة وكانت الجلسة فيها من المشاعر الجياشة وتدل على مدى المحبة التي تجمع بين جميع من كان متواجد في المكان واخذوا يتحدثون عن المقاومة وسبل تطويرها
فتكلم القائد القسامي وربما كان قد استشهد ولكني لا اعرف وقال انه تم جمع القنايل اليدوية
من عناصر القسام ورميها واستبدالها بقنابل جديدة وتم تصنيع مادة متفجرة قوية جدا وقال ان الدبابة التي تحتاج الى عبوة زنة 75 كيلو جرام لتفجيرها هي الان تحتاج الى 25 كيلو جرام من هذه المادة لتفجيرها وهنا تتجلى مدى العشق بين القادة فيرد ابو حمزة مقلد حميد ويقول يا فلان اين رميتوا القنابل والمواد السابقة لنذهب نحن في السرايا ونأخذها وقام الجميع بالضحك
الشديد وقال له ربما لن تحتاج الى القديم وسأتصل بالمسؤولين عن هذا الامر واطلب منهم
ان يعطوا الخلطة الجديدة لسرايا القدس
كانت جلسة تنم عن مدى المحبة ومدى التعاون الموجود بين القادة وهو ما نفتقده اليوم للاسف
وفي اليوم التالي في الساعة التاسعة صباحا تقريبا تم تفجير دبابة واحتار العدو ام زنة العبوة
لم تكن كبيرة ..
ما اجملها من ايام ادعوا معي ان ترجع ويلتم شمل المتخاصمين ويجب ان نعلم ان بنزاعنا هذا
قدمنا اكبر خدمة للاحتلال الصهيوني
اللهم جمع صفوفنا على كلمة سواء اللهم امين وبارك الله فيكم
كثيرا ما نسمع عناصر من الجهاد الاسلامي وحماس يحاولون النيل من بعضهم ويحاولون ان يقنعوا الحضور انهم هم الحق والطرف الثاني قد حاد عن الحق فنسمع من الاخوة في الجهاد
ان حماس باعت المقاومة واشترت الكراسي ونسمع من الاخوة في حماس ان الجهاد يحيد
عن الحق ويساوي بين الجلاد والضحية وانهم لا يوجد لديهم رؤية مستقبلية ويشتد النقاش
في احيان كثيرة ليصل الى حد التراشق بالتهم وتقليل كل طرف من الاخر ويصور كل طرف
انه هو فقط من على الساحة وغيره لا يساوي شيئا في حسابات القوى .
اتهامات واتهامات ها هو حالنا في الشارع الفلسطيني اصبحت مجالسنا مملة ومضجرة بعد
ان كانت تجمع الاصحاب والجيران يتسامرون ويضحكون وهمهم واحد الا وهو الاحتلال الصهيوني
اصبحنا ان جلسنا مع بعضنا فلا تسمع غير الصوت العالي وسيل من الاتهامات وبعدها نفترق
لنرجع في اليوم الثاني في نفس الموضوع ونفس النهاية المؤسفة
وهذا كله يرجع بي الى الوراء قليلا عندما كانت المحبة موجودة عند الجميع الا بعض الشواذ الذين
كانوا يعكرون صفو الاجواء فكان ابن فتح يحب ابن حماس ولا يجد فيه خصما وابن الجهاد يحب الاثنين وقد سطروا اروع انواع البطولة في عملياتهم المشتركة وكانوا كرجل واحد يدكون اركان العدو
يا لهذا الزمن الجميل الذي اشتقت له ربما كنت اشتاق له اكثر من اشتياقي لاولادي وربما لا ابالغ ان قلت اني اتطلع الى لم الشمل الفلسطيني اكثر من اشتياقي الى تحرير فلسطين
ورؤية القدس والصلاة في الاقصى المبارك
فقد خسرنا كثيرا في هذه المتاهه التي اوقعنا انفسنا فيها خسرنا انفسنا قبل كل شئ
واكثر ما خسرناه وحتى ربما اكثر ممن قتلوا في هذه الحرب الاثمة هو صورتنا امام المسلمين
فقد كانوا ينظرون الينا في السابق كأننا جبال شامخة وكأننا من نسل الصحابة رضوان الله عليهم
والان زالت هذه الصورة عند الكثيرين بعد ان نشرنا غسيلنا الوسخ امام مرأى العالم ويا لاسفي
فمعظم ما يقال على لسان المتخاصمين كثيرا منه هو محض افتراء وكذب فنحن نعرف ذالك
ولكن من في الخارج كثيرا منهم يصدق ما يقال علينا
فلنرجع احبتي الى مدار الاخوة التي كانت تجمعنا دعونا نرجع الى الوراء قليلا ففي هذه الحالة
الرجوع الى الوراء فيه الخير الكثير لاسلامنا ولوطننا
وسأروي لكم قصة لما كان يحدث قبل ان تدب نيران الفتنه والشقاق بيننا
فقد دعاني احد اصدقائي وهو الشهيد محمد ابو زرينة للذهاب معه الى جباليا لرؤية احد اصدقائه
وذهبنا وجلسنا في بيت ننتظر قدوم هذا الصديق وبعد مرور بعض الوقت دخل علينا ثلاثة اشخاص
وقام الشهيد محمد بتعريفي بهم الاول الشهيد القائد مقلد حميد والثاني الشهيد القائد شادي مهنا والثالث خانتي الذكرة في تذكر اسمه ولكني عرفت اثناء الجلسة انه احد قادة القسام
في شمال قطاع غزة وكانت الجلسة فيها من المشاعر الجياشة وتدل على مدى المحبة التي تجمع بين جميع من كان متواجد في المكان واخذوا يتحدثون عن المقاومة وسبل تطويرها
فتكلم القائد القسامي وربما كان قد استشهد ولكني لا اعرف وقال انه تم جمع القنايل اليدوية
من عناصر القسام ورميها واستبدالها بقنابل جديدة وتم تصنيع مادة متفجرة قوية جدا وقال ان الدبابة التي تحتاج الى عبوة زنة 75 كيلو جرام لتفجيرها هي الان تحتاج الى 25 كيلو جرام من هذه المادة لتفجيرها وهنا تتجلى مدى العشق بين القادة فيرد ابو حمزة مقلد حميد ويقول يا فلان اين رميتوا القنابل والمواد السابقة لنذهب نحن في السرايا ونأخذها وقام الجميع بالضحك
الشديد وقال له ربما لن تحتاج الى القديم وسأتصل بالمسؤولين عن هذا الامر واطلب منهم
ان يعطوا الخلطة الجديدة لسرايا القدس
كانت جلسة تنم عن مدى المحبة ومدى التعاون الموجود بين القادة وهو ما نفتقده اليوم للاسف
وفي اليوم التالي في الساعة التاسعة صباحا تقريبا تم تفجير دبابة واحتار العدو ام زنة العبوة
لم تكن كبيرة ..
ما اجملها من ايام ادعوا معي ان ترجع ويلتم شمل المتخاصمين ويجب ان نعلم ان بنزاعنا هذا
قدمنا اكبر خدمة للاحتلال الصهيوني
اللهم جمع صفوفنا على كلمة سواء اللهم امين وبارك الله فيكم
تعليق