إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما زال هناك رجال ينتقدون انفسهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما زال هناك رجال ينتقدون انفسهم

    رغم انا اختلف مع السيد النائب عيسى قراقع بكونه ينتمى الى فتح

    لكن الحق يقال انه عندما قرات المقال احسست انه ما زال هناك ضمائر حية

    مازال هناك رجال يعترفون بالحق

    وان هذا المقال كتبه قيادى فى حركة فتح وانه مقال انتقادى وشديد الى الاجهزة الامنية

    وهذا يعتبر عين الحق ان ينتقد قيادى فى تنظيم فلسطينى اجهزة الامن التابعه لحركته

    نتمنى من الجميع ان يتحلى بالصراحة التى تحلى بها كاتب هذا المقال وان يعترف بالحق

    حتى لو كانعلى حسابه او على تنظيمه

    اجتياح بهدوء ونوم أمني في العسل / بقلم : عيسى قراقع

    صباح الأحد 12/10/2008 حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة واسعة في بيت لحم وحسب الإشاعات: لاعتقال مطلوب، قوات كبيرة مدججة تقف في شوارعنا، تمنع التجوال، تحاصر الناس، تلقى القذائف على المنازل.... اللغة العبرية أقوى من لغة المتنبي...

    وفي هذا الصباح، كافة رجال الأمن والشرطة اختفوا من شوارع بيت لحم، حتى لم يتواجدوا أمام المقرات للحراسة كما اعتدنا ان نرى، الجميع في الداخل أو في البيت.

    الناس تراقب، تنتظر ان تسفر العملية الإسرائيلية أو في مصطلح الأمن (المهمة الإسرائيلية) عن شهيد أو أكثر وتدمير منزلا محاصرا واعتقالات في صفوف الشبان.

    هذا المشهد ليس جديداً، اعتدنا عليه دائماً... هم يدخلون ونحن ننتظر أن نمشي في الجنازة القادمة أو نذهب لنتفقد البيت المنسوف، نلقي خطب وبيانات الإدانة والثأر والاستنكار والغضب ليس أكثر...

    بيت لحم مليئة بالعمداء والعقداء والخبراء والمهمين جداً، والتاريخيين جداً الذين لا ينفكون يتحدثون عن ماضيهم الحافل بالبطولات... هؤلاء الأبطال تحولوا في زمن الاحتلال الجديد إلى أرانب مهمتها فقط حفظ النظام الداخلي، وليس لهم علاقة بالخارجي، والمقصود بالخارجي كل قادم من عتصيون أو القدس أو من معسكر إسرائيلي سواء دبابة أو طائرة أو مستوطن أو جندي سائح ومؤخراً البضاعة الفاسدة...

    صباح الأحد، تهتز الكرامة، ينزل الشارب الأسود، ترتجف الرتب العسكرية، الناس يجتاحهم الخوف والسؤال، لا ظهر لهم ولا امن داخلي أو خارجي، يعيشون هكذا صدفة أو خطأ يبتدعون أمنهم النفسي كي يبقوا على قيد الحياة...

    الخيانة وجهة نظر قالها الشهيد أبو علي إياد قديماً، ولم يكن المطلوب أن نجرد قواتنا للتصدي، حتى لا نزايد على بعض، ولكن القرار السياسي الذي يسمح بدخول جيش الاحتلال على مرآي من سلطة وأجهزة أمن وقوات رائعة، يغتالون أربعة شهداء على مسافة قريبة من مقرات الأجهزة، ويحاصرون المنازل، ويعبثون في بيوت مخيم الدهيشة خلال اعتقال الأطفال الصغار، كل ذلك كفيل أن يعاد النظر في طبيعة الحياة التي نعيشها... فإما أن نكون أسيادا على بعضنا وأبنائنا وممتلكاتنا ولو بالحد الأدنى وإلا فالتذهب هذه الشكليات والعنتريات إلى جحيم الجحيم.

    ، صباح الأحد، يسأل الناس العاديون (طبعاً همساً) من أوصلنا إلى هذا الحال المخيف... لا نحن سلطة حكم ذاتي ولا نحن تحت احتلال، واقعين ما بين بين، ممنوع أن نرتب حياتنا بما يقتضي مواجهة الاحتلال وممنوع أن نناقش مستقبلنا بما يعاد لنا فقط الكرامة والإنسانية، الإحساس بأننا بشرٌ ككل الناس...

    بيت لحم صباح الأحد هادئة، لأن الاجتياح تركز في منطقة محددة... بقية الناس يمارسون حياتهم بشكل طبيعي... السائقون مرتاحون لأنه لا يوجد شرطة في باب الزقاق، شعور بالعجز والذل والهبل، ربما نشعر بالقوة عندما نمارس اعتقالات ضد بعضنا، تتفتق لدينا كل أساليب وافانين الإبداع في قهر بعضنا...

    متى تنتهي المهمة الإسرائيلية... لقد بدأت منذ الفجر الباكر... أجهزة الأمن ملت الحشر والانتظار تريد أن تخرج وتمارس دورها وتلبس لباسها العسكري، هي صورة متكررة مملة نازفة، ونحن لا نستحي ولا نخجل، هذا القرار السياسي من فوق أو من تحت أو من أي جهة، هذا هو النظام الجديد، الاحتلال النظيف، الديلوكس الذي يسمح لك أن تتشاطر على أبناء جلدتك، أن تأخذ تصريحاً إلى أي مكان، أن تتاجر وأن تأكل وأن تسرق وأن تمارس هوايتك في كل شيء ماعدا أن تصرخ وتطالب بالكرامة السياسية والوطنية...

    اجتياح بهدوء، ونوم أمني في العسل... ضع حق تقرير المصير جانباً... وضع قطف الزيتون جانباً، وعليك أن تتدرب جيداً لإطلاق ألف طلقة على مخيم يحتج على عدم وجود مياه للشرب، وأن نتدرب جيداً على الفهلوة، على الكلام الذي يزيد الفقر فقراً والبطالة اتساعاً والاحتلال تعمقاً في أرواحنا وغرف نومنا، وممنوع أن تناقش... لأن المقاومة سقطت في صحراء غزة والمقاومة سقطت حتى في القصائد، وربما في رثاء الشهداء...



    نقلا عن وكالة معا الاخبارية

  • #2
    لا حول ولا قوة الا بالله
    قال أبو زرعة رحمه الله:
    (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
    22:2

    تعليق


    • #3
      للأسف الشديد عندما يتحالف الخائن مع العدو ضد أبناء شعبه من المجاهدين والمناضلين
      فلن يبقي لهم سوي قطف الأعناق والرمي بالرصاص
      اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

      ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

      تعليق


      • #4
        انا لله وانا اليه راجعون

        تعليق

        يعمل...
        X