غزة في 12 اكتوبر / سما / أكد الدكتور محمد الهندي احد ابرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" أن ما يجري بحق فلسطيني الداخل المحتل عام 48 بشكلٍ عام وبحق أهل عكا على وجه الخصوص يقرب شعبنا من النصر وإزالة الكيان الاحتلالي القائم المسمى بـ"إسرائيل".
وتحدث الدكتور الهندي في كلمة له امام الاف الفلسطينيين خلال مؤتمر شعبي نظمه مركز فلسطين للدراسات والبحوث للتضامن مع أهالي مدينة عكا بمدينة غزة ظهر اليوم الأحد،"عن مواقف وشواهد لأبشع أشكال العنصرية التي يمارسها الكيان الصهيوني الذي يدعي أنه واحة الديمقراطية في المنطقة بحق أهلنا في الداخل المحتل، -منها على سبيل المثال لا الحصر- "أن 62% من الرأي العام الإسرائيلي يؤيدون الاستمرار ضد العرب حتى النهاية".
واكد أن دعوات التعايش التي يتغنون بها هي ذرٌ للرماد في عيون المدينة، مشيراً إلى أن تلك العنصرية تحميها الشرطة الإسرائيلية و المؤسسة القضائية و الدينية الموغلة في الحقد الأعمى المنطلق من "تلمودهم".
ووجّه القيادي في الجهاد الإسلامي ثلاث رسائل في كلمته بالمؤتمر، كانت أولاها لفلسطينيي الـ48 وأهل عكا بشكلٍ خاص وجّه فيها التحية لصمودهم وصلابتهم في الذود عن أرضهم وحقهم، ملخصاً رسالته بهذا الاتجاه بقوله:" نقول لهم إن هذه الجرائم التي تنفذها المستوطنة المسماة "إسرائيل" إلى زوال، والنصر بإذن الله صبر ساعة".
وكانت الرسالة الثانية التي وجهها الدكتور الهندي للأمتين العربية والإسلامية وخاصةً الزعماء وقادة الفكر والرأي و العلماء:" نحتاج منكم دعماً صادقاً لشعبنا لتعزيز صموده وتوفير كل أشكال الدعم له .. نريد وقفة تعين شعبنا على التمسك بحقوقه".
وفي رسالته الثالثة، دعا الدكتور الهندي أهل غزة والضفة للوحدة والوفاق،" انتهت كل المؤامرات التي تتحدث عن تبادل الأرض ويهودية الدولة وتبادل السكان وتهجير أهلنا في مدننا المحتلة عام 48 والتي تمزق شعبنا وتجعل منه فريقاً في غزة و آخر في الضفة وثالثاً في فلسطين المحتلة عام 48 ورابعاً في الشتات".
وأضاف:" انتهت هذه المشاريع المدانة وكل المشاريع الواهمة التي تتحدث عن سلام لن تتحقق في ضوء هذه المشاريع "موضحا "نحن شعب ناهض، مقاوم، صابر و من أمة لها تاريخ ومستقبل وثقافة وحضارة سيعود دورها قريباً".
وحيا الهندي عكا الصمود والحرية،" سلاماً لكل أهلنا في المدن والقرى، عاشت فلسطين عربية حرة من بحرها الى نهرها".
الشيخ صلاح..ما حدث تمهيد لترحيل العرب
من جانبه قال الشيخ رائد صلاح خلال كلمة عبر الهاتف، إن ما حدث في عكا من اعتداءات على السكان العرب لم يكن مجرد انفلات من متطرف يهودي أو مجموعة شاذة من المستوطنين، إنما كان نتيجة تمهيد متواصل مارسته قيادات دينية وسياسية في دولة الاحتلال تسعى لإثارة هذه الأجواء وفق مخططات سوداء لفرض ترحيل العرب من عكا كخطوة أولى لتهجير كل الفلسطينيين من أرضهم في الداخل".
وتابع " إن القرائن تبين لنا أن كيدهم الأسود بدأ يضع في مخيلتهم السوداء عكا أولا بهدف تطهيرها من الوجود الفلسطيني طامعين في الانتقال لما بعدها من مدن ساحلية مثل يافا وحيفا واللد والرملة".
وزاد" لكن ونحن ندرك هذا نعلنها من مسجد الرمل الذي لا يزال صامدا أننا نعيش على أرضنا ليس بصدقة من المجتمع الإسرائيلي، نعيش في بيوتنا، ومن حقنا أن نبقى في أرضنا ونحفظ مقدساتنا، وأن نبني حاضرا كريما ومستقبلا زاهرا لأنفسنا ولأبنائنا، وكل جعجعات اليهود الدينية والسياسية لن تخيفنا".
واوضح " إما أن نعيش على أرضنا أحياء، أو ندفن فيها أمواتا، ولن نرحل عنها، وإن مشهد الرحيل الذي شهدناه عام نكبة شعبنا في 1948 لن يتكرر، ومن لم يعجبه وجودنا من الإسرائيليين فليرحل غير مأسوف عليه".
وقال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل" ندرك أن إصرارنا على البقاء في أم الفحم يبدأ من إصرارنا على البقاء في عكا، وإصرارنا على البقاء الناصرة يبدأ من إصرارنا على لابقاء في أم الفحم، وفي يافا واللد والرملة..".
وفي رسالة للإسرائيليين اليهود، قال الشيخ صلاح" إنكم إن جرحتم منا وإن أحرقتم بيوتنا وحطمتم سياراتنا وأعلنتم الحصار علينا وتحدثتم بلغة الإرهاب والتهديد لن نخافكم ولن نخاف إرهابكم، فنحن مع الله ومتوكلون عليه، ندرك أننا أصحاب الحق الشرعي على أرضنا، فنحن المنتصرون والظلم لن يطول..".
أما الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة المقالة بغزة فقد اعتبر أن "الشعب بدا يوجه البوصلة في الاتجاه الصحيح، من خلال دفاعه عن أرضه وحقه في العيش سواء كان ذلك في عكا أو في القدس أو أي مدينة فلسطينية".
وقال إن" الأحداث في عكا كشفت عن الوجه النازي والعدواني لليهود، حيث أنهم عبر التاريخ كانوا يتغذون على الأشلاء ويرتوون من شرب الدماء..".
وتابع" أثبتت الأحداث في عكا أن الشعب الفلسطيني في أراضي 48 أفشل كل محاولات الأسرلة والصهينة على مدار ستة عقود من الاحتلال، وكشف عن معدنه الأصيل، بأن جذور شعبنا أعمق من أن تقتلعها المؤامرات الإسرائيلية".
واعتبر نعيم" أن مواجهات عكا وجهت صفعة قوية على وجوه الأنظمة العربية التي تركت الشعب الفلسطيني يواجه المؤامرات وحده، ووجهت ضربة قاصمة لكل من دعم الطموحات الإسرائيلية في إقامة دولة لليهود على أرض فلسطين".
وشدد د. نعيم على "أن الشعب الفلسطيني شعب واحد في الضفة المحتلة وفي قطاع غزة وفي الشتات وفي أراضي الـ48 يواجه العدو الإسرائيلي، وقريبا سيأتي اليوم الذي يقفون فيه على صعيد واحد" مشيرا إلى أن الامة العربية والإسلامية يقع على عاتقها واجب النصرة والدعم للشعب الفلسطيني ولا يجوز أن تبقى صامتة أمام جرائم الاحتلال.
ودعا نعيم الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه لمناصرة أهالي عكا ومساندتهم، موضحا أن ذلك يكون من خلال التوحد حول هدف واحد وهو محاربة الاحتلال، وتوسيع دائرة المقاومة".
الشيخ الشامي: التهدئة انتهت..
وفي كلمة له، قال الشيخ عبد الله الشامي، القيادي في الجهاد الإسلامي إن المطلوب من الشعب الفلسطيني أكثر من الفعاليات الشعبية لمناصرة أهالي عكا، معلنا أن التهدئة لم يعد لها وجود على أرض الواقع بسبب عدم التزام إسرائيل بشروطها وبنودها.
وأضاف " نناشد من يحمل سيف أحمد باشا الجزار أن ينتصر لأهالي عكا في وجه الجريمة الإسرائيلية، ونخاطب أهلنا في عكا أن اصبروا فإن النصر صبر ساعة والعدو يعيش ساعته الأخيرة".
ودعا الشامي كافة قوى المقاومة الفلسطينية لاستخدام كل الوسائل المتاحة وأن ينتفضوا من جديد ليذيقوا العدو الإسرائيلي جرعات الويل والهزيمة.
هيهات منا الذلة
وتحدث عبر الهاتف الأستاذ يعقوب حجازي مدير مكتبة أسوار من قلب مدينة عكا، حيث أكد أن عكا بتاريخها العريق وبجذورها العربية الاصيلة لا تزال على عهد الوفاء صامدة صابرة أمام أوباش المستوطنين الغزاة.
وقال" لقد أحرقوا بنيران حقدهم بيوت الاهل وحطموا الكثير من ممتلكات الآمنين، لكن هيهات منا الذلة، فكرامتنا تفرض علينا واجب التصدي لهؤلاء المنفلتين".
وتابع حجازي " اليهود يريدون ترحيل أهل عكا، وهذه نتيجة تراكمات بدأت بمحاولات تشويه هذه المدينة العربية وطمس معالمها، ولكننا نتحدى كل هذه الممارسات، فكما تنكسر أمواج البحر على أسوار عكا، سترتد هجمات المستوطنين خائبة أمام صمود أهلها".
وتقدم حجازي بالشكر والعرفان لأهالي قطاع غزة، مطالبا الفلسطينيين بالوحدة من أجل القدس ومن أجل عكا".
وفي تصريحات له قال الأستاذ محمد الحرازين " إن هذه الخطوة ما هي إلا بداية خطوات أكبر باتجاه نصرة مؤازرة أهل عكا وكافة المدن الفلسطينية المحتلة.
وأضاف "أن الشعب الفلسطيني كل مطالب اليوم للانتفاض وإعلان صرخة مدوية يسمعها القاصي والداني أنه يرفض الاحتلال، ولا يرضى غلا بحياة كريمة على أرضه وفي وطنه".
كما طالب الأمة العربية والإسلامية بإعلان موقف واضح تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، سواء كان ذلك في عكا أو في القدس أو غزة والضفة وباقي أراضي الـ48
55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 اللهم امين يارب العالمين اللهم وفق اهلنا ومجاهدين شعبنا
وتحدث الدكتور الهندي في كلمة له امام الاف الفلسطينيين خلال مؤتمر شعبي نظمه مركز فلسطين للدراسات والبحوث للتضامن مع أهالي مدينة عكا بمدينة غزة ظهر اليوم الأحد،"عن مواقف وشواهد لأبشع أشكال العنصرية التي يمارسها الكيان الصهيوني الذي يدعي أنه واحة الديمقراطية في المنطقة بحق أهلنا في الداخل المحتل، -منها على سبيل المثال لا الحصر- "أن 62% من الرأي العام الإسرائيلي يؤيدون الاستمرار ضد العرب حتى النهاية".
واكد أن دعوات التعايش التي يتغنون بها هي ذرٌ للرماد في عيون المدينة، مشيراً إلى أن تلك العنصرية تحميها الشرطة الإسرائيلية و المؤسسة القضائية و الدينية الموغلة في الحقد الأعمى المنطلق من "تلمودهم".
ووجّه القيادي في الجهاد الإسلامي ثلاث رسائل في كلمته بالمؤتمر، كانت أولاها لفلسطينيي الـ48 وأهل عكا بشكلٍ خاص وجّه فيها التحية لصمودهم وصلابتهم في الذود عن أرضهم وحقهم، ملخصاً رسالته بهذا الاتجاه بقوله:" نقول لهم إن هذه الجرائم التي تنفذها المستوطنة المسماة "إسرائيل" إلى زوال، والنصر بإذن الله صبر ساعة".
وكانت الرسالة الثانية التي وجهها الدكتور الهندي للأمتين العربية والإسلامية وخاصةً الزعماء وقادة الفكر والرأي و العلماء:" نحتاج منكم دعماً صادقاً لشعبنا لتعزيز صموده وتوفير كل أشكال الدعم له .. نريد وقفة تعين شعبنا على التمسك بحقوقه".
وفي رسالته الثالثة، دعا الدكتور الهندي أهل غزة والضفة للوحدة والوفاق،" انتهت كل المؤامرات التي تتحدث عن تبادل الأرض ويهودية الدولة وتبادل السكان وتهجير أهلنا في مدننا المحتلة عام 48 والتي تمزق شعبنا وتجعل منه فريقاً في غزة و آخر في الضفة وثالثاً في فلسطين المحتلة عام 48 ورابعاً في الشتات".
وأضاف:" انتهت هذه المشاريع المدانة وكل المشاريع الواهمة التي تتحدث عن سلام لن تتحقق في ضوء هذه المشاريع "موضحا "نحن شعب ناهض، مقاوم، صابر و من أمة لها تاريخ ومستقبل وثقافة وحضارة سيعود دورها قريباً".
وحيا الهندي عكا الصمود والحرية،" سلاماً لكل أهلنا في المدن والقرى، عاشت فلسطين عربية حرة من بحرها الى نهرها".
الشيخ صلاح..ما حدث تمهيد لترحيل العرب
من جانبه قال الشيخ رائد صلاح خلال كلمة عبر الهاتف، إن ما حدث في عكا من اعتداءات على السكان العرب لم يكن مجرد انفلات من متطرف يهودي أو مجموعة شاذة من المستوطنين، إنما كان نتيجة تمهيد متواصل مارسته قيادات دينية وسياسية في دولة الاحتلال تسعى لإثارة هذه الأجواء وفق مخططات سوداء لفرض ترحيل العرب من عكا كخطوة أولى لتهجير كل الفلسطينيين من أرضهم في الداخل".
وتابع " إن القرائن تبين لنا أن كيدهم الأسود بدأ يضع في مخيلتهم السوداء عكا أولا بهدف تطهيرها من الوجود الفلسطيني طامعين في الانتقال لما بعدها من مدن ساحلية مثل يافا وحيفا واللد والرملة".
وزاد" لكن ونحن ندرك هذا نعلنها من مسجد الرمل الذي لا يزال صامدا أننا نعيش على أرضنا ليس بصدقة من المجتمع الإسرائيلي، نعيش في بيوتنا، ومن حقنا أن نبقى في أرضنا ونحفظ مقدساتنا، وأن نبني حاضرا كريما ومستقبلا زاهرا لأنفسنا ولأبنائنا، وكل جعجعات اليهود الدينية والسياسية لن تخيفنا".
واوضح " إما أن نعيش على أرضنا أحياء، أو ندفن فيها أمواتا، ولن نرحل عنها، وإن مشهد الرحيل الذي شهدناه عام نكبة شعبنا في 1948 لن يتكرر، ومن لم يعجبه وجودنا من الإسرائيليين فليرحل غير مأسوف عليه".
وقال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل" ندرك أن إصرارنا على البقاء في أم الفحم يبدأ من إصرارنا على البقاء في عكا، وإصرارنا على البقاء الناصرة يبدأ من إصرارنا على لابقاء في أم الفحم، وفي يافا واللد والرملة..".
وفي رسالة للإسرائيليين اليهود، قال الشيخ صلاح" إنكم إن جرحتم منا وإن أحرقتم بيوتنا وحطمتم سياراتنا وأعلنتم الحصار علينا وتحدثتم بلغة الإرهاب والتهديد لن نخافكم ولن نخاف إرهابكم، فنحن مع الله ومتوكلون عليه، ندرك أننا أصحاب الحق الشرعي على أرضنا، فنحن المنتصرون والظلم لن يطول..".
أما الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة المقالة بغزة فقد اعتبر أن "الشعب بدا يوجه البوصلة في الاتجاه الصحيح، من خلال دفاعه عن أرضه وحقه في العيش سواء كان ذلك في عكا أو في القدس أو أي مدينة فلسطينية".
وقال إن" الأحداث في عكا كشفت عن الوجه النازي والعدواني لليهود، حيث أنهم عبر التاريخ كانوا يتغذون على الأشلاء ويرتوون من شرب الدماء..".
وتابع" أثبتت الأحداث في عكا أن الشعب الفلسطيني في أراضي 48 أفشل كل محاولات الأسرلة والصهينة على مدار ستة عقود من الاحتلال، وكشف عن معدنه الأصيل، بأن جذور شعبنا أعمق من أن تقتلعها المؤامرات الإسرائيلية".
واعتبر نعيم" أن مواجهات عكا وجهت صفعة قوية على وجوه الأنظمة العربية التي تركت الشعب الفلسطيني يواجه المؤامرات وحده، ووجهت ضربة قاصمة لكل من دعم الطموحات الإسرائيلية في إقامة دولة لليهود على أرض فلسطين".
وشدد د. نعيم على "أن الشعب الفلسطيني شعب واحد في الضفة المحتلة وفي قطاع غزة وفي الشتات وفي أراضي الـ48 يواجه العدو الإسرائيلي، وقريبا سيأتي اليوم الذي يقفون فيه على صعيد واحد" مشيرا إلى أن الامة العربية والإسلامية يقع على عاتقها واجب النصرة والدعم للشعب الفلسطيني ولا يجوز أن تبقى صامتة أمام جرائم الاحتلال.
ودعا نعيم الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه لمناصرة أهالي عكا ومساندتهم، موضحا أن ذلك يكون من خلال التوحد حول هدف واحد وهو محاربة الاحتلال، وتوسيع دائرة المقاومة".
الشيخ الشامي: التهدئة انتهت..
وفي كلمة له، قال الشيخ عبد الله الشامي، القيادي في الجهاد الإسلامي إن المطلوب من الشعب الفلسطيني أكثر من الفعاليات الشعبية لمناصرة أهالي عكا، معلنا أن التهدئة لم يعد لها وجود على أرض الواقع بسبب عدم التزام إسرائيل بشروطها وبنودها.
وأضاف " نناشد من يحمل سيف أحمد باشا الجزار أن ينتصر لأهالي عكا في وجه الجريمة الإسرائيلية، ونخاطب أهلنا في عكا أن اصبروا فإن النصر صبر ساعة والعدو يعيش ساعته الأخيرة".
ودعا الشامي كافة قوى المقاومة الفلسطينية لاستخدام كل الوسائل المتاحة وأن ينتفضوا من جديد ليذيقوا العدو الإسرائيلي جرعات الويل والهزيمة.
هيهات منا الذلة
وتحدث عبر الهاتف الأستاذ يعقوب حجازي مدير مكتبة أسوار من قلب مدينة عكا، حيث أكد أن عكا بتاريخها العريق وبجذورها العربية الاصيلة لا تزال على عهد الوفاء صامدة صابرة أمام أوباش المستوطنين الغزاة.
وقال" لقد أحرقوا بنيران حقدهم بيوت الاهل وحطموا الكثير من ممتلكات الآمنين، لكن هيهات منا الذلة، فكرامتنا تفرض علينا واجب التصدي لهؤلاء المنفلتين".
وتابع حجازي " اليهود يريدون ترحيل أهل عكا، وهذه نتيجة تراكمات بدأت بمحاولات تشويه هذه المدينة العربية وطمس معالمها، ولكننا نتحدى كل هذه الممارسات، فكما تنكسر أمواج البحر على أسوار عكا، سترتد هجمات المستوطنين خائبة أمام صمود أهلها".
وتقدم حجازي بالشكر والعرفان لأهالي قطاع غزة، مطالبا الفلسطينيين بالوحدة من أجل القدس ومن أجل عكا".
وفي تصريحات له قال الأستاذ محمد الحرازين " إن هذه الخطوة ما هي إلا بداية خطوات أكبر باتجاه نصرة مؤازرة أهل عكا وكافة المدن الفلسطينية المحتلة.
وأضاف "أن الشعب الفلسطيني كل مطالب اليوم للانتفاض وإعلان صرخة مدوية يسمعها القاصي والداني أنه يرفض الاحتلال، ولا يرضى غلا بحياة كريمة على أرضه وفي وطنه".
كما طالب الأمة العربية والإسلامية بإعلان موقف واضح تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية، سواء كان ذلك في عكا أو في القدس أو غزة والضفة وباقي أراضي الـ48
55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 55:5 اللهم امين يارب العالمين اللهم وفق اهلنا ومجاهدين شعبنا
تعليق