فلسطين اليوم – الجريدة الكويتية
علمت صحيفة «الجريدة» الكويتية من مصادر فلسطينية مطلعة أن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع حركة حماس، وأن الحركة تسلَّمت أواخر الأسبوع الماضي، رسالة من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، عبر سفارة بلادها في دمشق.
وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن رايس «امتدحت» موقف «حماس» من التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة وموقفها من مطلقي الصواريخ في اتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، لافتاً الى انها شدّدت على أن «الإدارة الأميركية الحالية تسعى الى طمأنة حماس بشأن قضية إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة» وعلى أن «الولايات المتحدة أصبحت مقتنعة بعدم جدوى هذه الخطوة في ظل استمرار التزام حماس بضبط الوضع الأمني في القطاع وضمان استمرار التهدئة مع إسرائيل وملاحقة مطلقي الصواريخ».
ولفت المصدر إلى أن هذه الرسالة جاءت بعد تلقي قيادة حركة «حماس» في دمشق إشارات من إيران تعبِّر فيها عن قلقها من «ملاحقة الحركة لمطلقي الصواريخ وناشطي المقاومة المسلحة من باقي الفصائل الفلسطينية». وأكد أن رسالة رايس إلى «حماس» تؤكد أن الجهود المصرية للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من النجاح بعد زوال «الفيتو الأميركي».
ورفض المصدر الإفصاح عن شكل الرسالة التي أرسلتها رايس، إن كانت شفوية أم مكتوبة، مكتفياً بالقول إن «قادة حماس ثمنوا غالياً هذه الرسالة واعتبروها نقطة تحول مفصلية في تاريخ العلاقة بين الولايات المتحدة والحركة».
علمت صحيفة «الجريدة» الكويتية من مصادر فلسطينية مطلعة أن الولايات المتحدة بدأت اتصالات مع حركة حماس، وأن الحركة تسلَّمت أواخر الأسبوع الماضي، رسالة من وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، عبر سفارة بلادها في دمشق.
وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن رايس «امتدحت» موقف «حماس» من التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة وموقفها من مطلقي الصواريخ في اتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، لافتاً الى انها شدّدت على أن «الإدارة الأميركية الحالية تسعى الى طمأنة حماس بشأن قضية إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة» وعلى أن «الولايات المتحدة أصبحت مقتنعة بعدم جدوى هذه الخطوة في ظل استمرار التزام حماس بضبط الوضع الأمني في القطاع وضمان استمرار التهدئة مع إسرائيل وملاحقة مطلقي الصواريخ».
ولفت المصدر إلى أن هذه الرسالة جاءت بعد تلقي قيادة حركة «حماس» في دمشق إشارات من إيران تعبِّر فيها عن قلقها من «ملاحقة الحركة لمطلقي الصواريخ وناشطي المقاومة المسلحة من باقي الفصائل الفلسطينية». وأكد أن رسالة رايس إلى «حماس» تؤكد أن الجهود المصرية للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من النجاح بعد زوال «الفيتو الأميركي».
ورفض المصدر الإفصاح عن شكل الرسالة التي أرسلتها رايس، إن كانت شفوية أم مكتوبة، مكتفياً بالقول إن «قادة حماس ثمنوا غالياً هذه الرسالة واعتبروها نقطة تحول مفصلية في تاريخ العلاقة بين الولايات المتحدة والحركة».
تعليق