بسم الله الرحمن الرحيم
القدس-القاهرة-دائرة الإعلام- سربت دوائر سياسية في القاهرة معلومات تعكس مدى عمق الخلافات بين المسؤولين المصريين وقادة حركة حماس الإنقلابين، إذ نفت تحديد أي موعد لعقد مؤتمر شامل لكافة الفصائل الفلسطينية، وربطت ذلك بنتائج المحادثات مع قادة 'حماس'.
كما تحدثت المصادر المصرية عن مهلة تنتهي خلالها القاهرة من صياغة ورقة العمل التي ستسلم إلى الجامعة العربية، وينطلق الحوار الشامل استناداً إليها، موضحاً أن هذه الورقة تجري بلورتها في ضوء الأفكار التي تمخضت عن اللقاءات التي جرت مع كافة الحركات الفلسطينية واختتمت بالمشاورات مع قادة حركة 'حماس' التي تسيطر بإنقلابها الدموي على قطاع غزة .
ورفضت ذات الدوائر المصرية التوقف أمام ما أسمته القضايا الخلافية، وما تواتر عن شروط واعتراضات وتحفظات لحركة حماس على بعض الموضوعات التي أشير أن الورقة والمداولات التي جرت بين القاهرة على مدى الشهور القليلة الماضية، والفصائل الفلسطينية تضمنتها خاصة تشكيل حكومة خبراء (تكنوقراط) من خارج جميع الفصائل، والحديث عن القوات العربية التي طرحت فكرة إرسالها إلى قطاع غزة ..الخ .
وشددت ذات المصادر المصرية على أن الأولوية لدى القاهرة الآن هي التوصل لتوافق فلسطيني حيال القضايا الرئيسية، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب ،ووضع حد للخلافات والمشاحنات، وتحريم بل تجريم استهداف الدم الفلسطيني، وإعادة الوحدة إلى الموقف الداخلي خلال هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها القضية، وما تقتضيه حتى يتسنى الدخول بمفاوضات جادة تفضي إلى استعادة الحقوق وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وإعادة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني خاصة جراء الحصار المضروب عليه منذ سنوات، إلى جانب بقية الاستحقاقات الفلسطينية المستهدفة من وراء العملية السياسية .
القدس-القاهرة-دائرة الإعلام- سربت دوائر سياسية في القاهرة معلومات تعكس مدى عمق الخلافات بين المسؤولين المصريين وقادة حركة حماس الإنقلابين، إذ نفت تحديد أي موعد لعقد مؤتمر شامل لكافة الفصائل الفلسطينية، وربطت ذلك بنتائج المحادثات مع قادة 'حماس'.
كما تحدثت المصادر المصرية عن مهلة تنتهي خلالها القاهرة من صياغة ورقة العمل التي ستسلم إلى الجامعة العربية، وينطلق الحوار الشامل استناداً إليها، موضحاً أن هذه الورقة تجري بلورتها في ضوء الأفكار التي تمخضت عن اللقاءات التي جرت مع كافة الحركات الفلسطينية واختتمت بالمشاورات مع قادة حركة 'حماس' التي تسيطر بإنقلابها الدموي على قطاع غزة .
ورفضت ذات الدوائر المصرية التوقف أمام ما أسمته القضايا الخلافية، وما تواتر عن شروط واعتراضات وتحفظات لحركة حماس على بعض الموضوعات التي أشير أن الورقة والمداولات التي جرت بين القاهرة على مدى الشهور القليلة الماضية، والفصائل الفلسطينية تضمنتها خاصة تشكيل حكومة خبراء (تكنوقراط) من خارج جميع الفصائل، والحديث عن القوات العربية التي طرحت فكرة إرسالها إلى قطاع غزة ..الخ .
وشددت ذات المصادر المصرية على أن الأولوية لدى القاهرة الآن هي التوصل لتوافق فلسطيني حيال القضايا الرئيسية، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب ،ووضع حد للخلافات والمشاحنات، وتحريم بل تجريم استهداف الدم الفلسطيني، وإعادة الوحدة إلى الموقف الداخلي خلال هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها القضية، وما تقتضيه حتى يتسنى الدخول بمفاوضات جادة تفضي إلى استعادة الحقوق وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وإعادة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني خاصة جراء الحصار المضروب عليه منذ سنوات، إلى جانب بقية الاستحقاقات الفلسطينية المستهدفة من وراء العملية السياسية .
تعليق