بعد أن ساد الهدوء النسبي قطاع غزة، منذ التوصل إلى اتفاق التهدئة بين فصائل المقاومة والكيان الصهيوني في يونيو الماضي، يتصاعد الحديث مجدداً عن حرب مقبلة قد يشنها الكيان على القطاع، خصوصا على خلفية قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط.
قال احد قادة «سرايا القدس» ، في حديث خاص للصحيفة الكويتية أمس، انه يحذر من حرب صهيونية مقبلة على غزة، لافتا إلى أن «سيناريوهات الاحتلال الصهيوني المقبلة لا تبشر بالخير»، ومعلنا في الوقت ذاته، جاهزية سرايا القدس لمواجهة أي هجوم صهيوني محتمل، خصوصا بعد استفادة المجاهدين من فترة التهدئة، في تطوير الاسلحة والاعداد والتدريب الجيد.
ومنذ بدء سريان اتفاق التهدئة في التاسع عشر من يونيو الماضي، بين الكيان الصهيوني بوساطة مصرية، بدأت الفصائل المقاومة في قطاع غزة جولة جديدة لإعداد وتطوير قدراتها القتالية.
وقال القيادي في السرايا في حديثه للصحيفة، نحن جاهزون ومستعدون لأي مستجدات تطرأ في موضوع التهدئة ، لافتا إلى التطور الكبير والنوعي في الاعداد والتجهيز، والمفاجآت التي تحملها المقاومة للاحتلال الصهيوني .
وقد عاد الكيان الصهيوني الى لهجة التهديد والوعيد باجتياح قطاع غزة، ونسف التهدئة والعودة الى سياسة الاغتيالات، في حال عدم التقدم بالمفاوضات الجارية لإبرام صفقة تبادل تشمل الجندي الصهيوني الاسير جلعاد شاليط، اذ تكثف اجهزة المخابرات الصهيونية جهودها لجمع معلومات استخبارية عن القطاع، خصوصا في ظل التحليق المكثف لطائرات التجسس للتعرف على قدرات الفصائل المسلحة تمهيداً لضربها.
ولم يبد القيادي في السرايا، استغرابه من المناورات الصهيونية المتواصلة على تخوم غزة، مشيراً إلى نوايا الاحتلال ومحاولة اعداد قواته لمرحلة جديدة من الحرب على القطاع، وحذر من استئناف الكيان الصهيوني مسلسل الاغتيالات، خصوصا مع بدء مرحلة التصالح بين اقطاب النزاع الفلسطيني. وفي معرض رده على سؤال للصحيفة، ان كان الجهاد الاسلامي سيرد على أي اعتداء صهيوني..؟ ، قال القيادي: «نرجع في قراراتها إلى قياداتها، ولا تنتظر وافقة احد لممارسة المقاومة»، وفق تعبيره.
http://www.saraya.ps/view.php?id=15211
قال احد قادة «سرايا القدس» ، في حديث خاص للصحيفة الكويتية أمس، انه يحذر من حرب صهيونية مقبلة على غزة، لافتا إلى أن «سيناريوهات الاحتلال الصهيوني المقبلة لا تبشر بالخير»، ومعلنا في الوقت ذاته، جاهزية سرايا القدس لمواجهة أي هجوم صهيوني محتمل، خصوصا بعد استفادة المجاهدين من فترة التهدئة، في تطوير الاسلحة والاعداد والتدريب الجيد.
ومنذ بدء سريان اتفاق التهدئة في التاسع عشر من يونيو الماضي، بين الكيان الصهيوني بوساطة مصرية، بدأت الفصائل المقاومة في قطاع غزة جولة جديدة لإعداد وتطوير قدراتها القتالية.
وقال القيادي في السرايا في حديثه للصحيفة، نحن جاهزون ومستعدون لأي مستجدات تطرأ في موضوع التهدئة ، لافتا إلى التطور الكبير والنوعي في الاعداد والتجهيز، والمفاجآت التي تحملها المقاومة للاحتلال الصهيوني .
وقد عاد الكيان الصهيوني الى لهجة التهديد والوعيد باجتياح قطاع غزة، ونسف التهدئة والعودة الى سياسة الاغتيالات، في حال عدم التقدم بالمفاوضات الجارية لإبرام صفقة تبادل تشمل الجندي الصهيوني الاسير جلعاد شاليط، اذ تكثف اجهزة المخابرات الصهيونية جهودها لجمع معلومات استخبارية عن القطاع، خصوصا في ظل التحليق المكثف لطائرات التجسس للتعرف على قدرات الفصائل المسلحة تمهيداً لضربها.
ولم يبد القيادي في السرايا، استغرابه من المناورات الصهيونية المتواصلة على تخوم غزة، مشيراً إلى نوايا الاحتلال ومحاولة اعداد قواته لمرحلة جديدة من الحرب على القطاع، وحذر من استئناف الكيان الصهيوني مسلسل الاغتيالات، خصوصا مع بدء مرحلة التصالح بين اقطاب النزاع الفلسطيني. وفي معرض رده على سؤال للصحيفة، ان كان الجهاد الاسلامي سيرد على أي اعتداء صهيوني..؟ ، قال القيادي: «نرجع في قراراتها إلى قياداتها، ولا تنتظر وافقة احد لممارسة المقاومة»، وفق تعبيره.
http://www.saraya.ps/view.php?id=15211
تعليق