الشيخ صلاح: الاعتداءات الصهيونية اليومية للأقصى تحمل في طياتها اعتداءات تدميرية
الشيخ صلاح يكشف عن مخطط صهيوني لبناء أكبر كنيس داخل الأقصى
الشيخ صلاح:الاعتداءات الصهيونية في عكا بداية لاستكمال ترحيلنا من الداخل الفلسطيني
غزة ـ مراسل نداء القدس
في ظل حالة الصمت العربي والإسلامي والدولي يتعرض المسجد الأقصى للاعتداءات الصهيونية بشكل يومي وللتهويد وكان آخرها اقتحام مجموعة صهيونية متطرفة على المسجد الأقصى والاعتداءات الصهيونية بحق الفلسطينيين في مدينة عكا.
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضينا المحتلة عام48أكد أن ما حدث للمسجد الأقصى من اعتداءات صهيونية هو مستشهد يتكرر كل يوم ويحمل في طياته اعتداءات تدميرية له.
وتابع الشيخ صلاح في حديث خاص لمراسلنا:"فما تزال مجموعات دينية وسياسية صهيونية تقتحم الأقصى ويتقدمها قيادياتها ويؤدون طقوسهم داخل باحات الأقصى"، موضحا أن هناك فرق مكونة من العشرات باتت تتجول في ساحات الأقصى وتقتحم أماكن داخل الأقصى مثل قبة الصخرة؛ مشيرا إلى أن ذلك مأساة تضاف إلى مجموعة من المآسي.
كما أوضح الشيخ صلاح أن العدو الصهيوني بدا يعين جنديان داخل وخارج الأقصى، ويتحدث الآن عن بناء أكبر كنيس على بعد 100 متر فقط داخل جزء من المسجد الأقصى على الحائط الغربي والجنوبي للأقصى، منوها إلى أنه تم فتح كنيس قبل سنة.
وشدد رئيس الحركة الإسلامي على ضرورة أن يلبي العرب والمسلمين حكاما وشعبا النداءات والاستغاثات التي تطلق على مدار سنوات طويلة، وأن يكون هناك حراك سياسي رسمي دائم لا يتوقف على صعيد العلماء والإعلام والمؤسسات والشعب وحكامه، إلا بعد زوال الاحتلال عن القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف:"إن قضية القدس حق لكل مسلم وعربي وليس للفلسطيني فقط"، وتساءل متعجبا ومستنكرا:" أي عاقل يرضى لنفسه موقف المتفرج وهو يرى الأقصى ينتهك"؟؟!!!!!
وبالنسبة للاعتداءات الصهيونية بحق المواطنين الفلسطينيين في عكا قال الشيخ صلاح:"إن هذه الاعتداء ليست من فراغ وليس من سلوك صهيوني أرعن"، مشيرا إلى أن هذه لاعتداءات عبارة عن سلوكيات موجهة من قبل الأذرع الصهيونية الرسمية للبدء في صناعة أجواء لترحيل أهلنا من المدن الساحلية مثل عكا واللد والرملة ويافا كخطوة يرونها ضرورية لاستكمال ترحيلنا عن الداخل الفلسطيني.
وزاد في القول:"إن العدو الصهيوني يتحدث اليوم عن مصطلح الدولة والخطر الديموغرافي الذي يشكله الفلسطينيين في فلسطين، وهذه المخططات بدأت تخرج من جواريرها ويجب أن نفهمها بشكل واضح".
واستطرد الشيخ صلاح قائلا:"أتمنى من المتحاورين في القاهرة أن يدركوا أن وحدتهم هي قوتهم وقوتهم هي قوة القدس والأقصى، بل هي قوة لمسيرة شعبنا الفلسطيني الذي بات يعاني من مؤامرة أمريكية وصهيونية تحت مسميات مختلفة". وأوضح أنه لإنقاذ مسيرة شعبنا لا بد من موقف يوحدنا ويحرر عاصمتنا القدس.
الشيخ صلاح يكشف عن مخطط صهيوني لبناء أكبر كنيس داخل الأقصى
الشيخ صلاح:الاعتداءات الصهيونية في عكا بداية لاستكمال ترحيلنا من الداخل الفلسطيني
غزة ـ مراسل نداء القدس
في ظل حالة الصمت العربي والإسلامي والدولي يتعرض المسجد الأقصى للاعتداءات الصهيونية بشكل يومي وللتهويد وكان آخرها اقتحام مجموعة صهيونية متطرفة على المسجد الأقصى والاعتداءات الصهيونية بحق الفلسطينيين في مدينة عكا.
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضينا المحتلة عام48أكد أن ما حدث للمسجد الأقصى من اعتداءات صهيونية هو مستشهد يتكرر كل يوم ويحمل في طياته اعتداءات تدميرية له.
وتابع الشيخ صلاح في حديث خاص لمراسلنا:"فما تزال مجموعات دينية وسياسية صهيونية تقتحم الأقصى ويتقدمها قيادياتها ويؤدون طقوسهم داخل باحات الأقصى"، موضحا أن هناك فرق مكونة من العشرات باتت تتجول في ساحات الأقصى وتقتحم أماكن داخل الأقصى مثل قبة الصخرة؛ مشيرا إلى أن ذلك مأساة تضاف إلى مجموعة من المآسي.
كما أوضح الشيخ صلاح أن العدو الصهيوني بدا يعين جنديان داخل وخارج الأقصى، ويتحدث الآن عن بناء أكبر كنيس على بعد 100 متر فقط داخل جزء من المسجد الأقصى على الحائط الغربي والجنوبي للأقصى، منوها إلى أنه تم فتح كنيس قبل سنة.
وشدد رئيس الحركة الإسلامي على ضرورة أن يلبي العرب والمسلمين حكاما وشعبا النداءات والاستغاثات التي تطلق على مدار سنوات طويلة، وأن يكون هناك حراك سياسي رسمي دائم لا يتوقف على صعيد العلماء والإعلام والمؤسسات والشعب وحكامه، إلا بعد زوال الاحتلال عن القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف:"إن قضية القدس حق لكل مسلم وعربي وليس للفلسطيني فقط"، وتساءل متعجبا ومستنكرا:" أي عاقل يرضى لنفسه موقف المتفرج وهو يرى الأقصى ينتهك"؟؟!!!!!
وبالنسبة للاعتداءات الصهيونية بحق المواطنين الفلسطينيين في عكا قال الشيخ صلاح:"إن هذه الاعتداء ليست من فراغ وليس من سلوك صهيوني أرعن"، مشيرا إلى أن هذه لاعتداءات عبارة عن سلوكيات موجهة من قبل الأذرع الصهيونية الرسمية للبدء في صناعة أجواء لترحيل أهلنا من المدن الساحلية مثل عكا واللد والرملة ويافا كخطوة يرونها ضرورية لاستكمال ترحيلنا عن الداخل الفلسطيني.
وزاد في القول:"إن العدو الصهيوني يتحدث اليوم عن مصطلح الدولة والخطر الديموغرافي الذي يشكله الفلسطينيين في فلسطين، وهذه المخططات بدأت تخرج من جواريرها ويجب أن نفهمها بشكل واضح".
واستطرد الشيخ صلاح قائلا:"أتمنى من المتحاورين في القاهرة أن يدركوا أن وحدتهم هي قوتهم وقوتهم هي قوة القدس والأقصى، بل هي قوة لمسيرة شعبنا الفلسطيني الذي بات يعاني من مؤامرة أمريكية وصهيونية تحت مسميات مختلفة". وأوضح أنه لإنقاذ مسيرة شعبنا لا بد من موقف يوحدنا ويحرر عاصمتنا القدس.
تعليق