مدير الجهاز يؤكد بأنهم في حماية السلطة لمنع الكيان الصهيوني من اعتقالهم:
مطاردون في سجن الاستخبارات الفلسطينية باريحا يضربون عن الطعام ويطالبون بالافراج عنهم
القدس العربي
وحسب المصادر الفلسطينية فان الموقوفين وجهوا مناشدة لعباس للتدخل شخصيا من اجل وضع حد لمشكلتهم وانهاء معاناتهم، واكدوا ان احدهم، وهو يوسف التاية (19 عاما)، من مخيم الفارعة والتي تدعي سلطات الاحتلال بأنه مطلوب لديها بحاجة ماسة لزراعة قرنية لاحدى عينية، مطالبين بضرورة نقله من قسم التوقيف في الاستخبارات الى مقر المقاطعة في رام الله او احد المقار التابعة للسلطة الوطنية، تجنبا لأية اضرار صحية قد تلحق به. واشتكى الموقوفون من انه لا يسمح لذويهم برؤيتهم سوى ساعة واحدة كل اسبوع، داعين الى ضرورة وضعهم في اماكن اكثر ملاءمة مع مراعاة عدم خلطهم مع سجناء جنائيين او محكومين بقضايا اخرى. من جانبه اكد عماد حماد، مدير الاستخبارات الفلسطينية في محافظة اريحا والاغوار ان الموقوفين لدى الجهاز ليسوا متهمين، بل انهم تحت حماية السلطة الوطنية الفلسطينية تجنبا لاية محاولة صهيونية لاعتقالهم، مضيفا ان قرار اخلاء سبيلهم يحتاج الى قرار سياسي من اعلى المستويات، مؤكدا ان الجهات الرسمية في السلطة الوطنية تعمل على توفير كافة احتياجاتهم اليومية.
وحول الجهود المبذولة لتقديم العلاج للشاب يوسف التاية، اكد حماد ان السلطة الوطنية ومن خلال جهات الاختصاص تقدمت بطلب تنسيق مع الجانب الصهيوني مرتين بهدف نقله لاحد المستشفيات لاجراء العملية اللازمة له الا انها لم تتلق ردا ايجابيا حول طلبها.
وذكرت مصادر محلية ان اثنين من الموقوفين في سجن الاستخبارات تناولا قبل حوالي اسبوع كميات كبيرة من الادوية بغية التسمم، لكن قائد منطقة اريحا والاغوار العقيد الركن خالد ابو كامل نفى صحة الحدث، مؤكدا ان ما تعرض له احد الشبان ما هو الا حالة اعياء .
مطاردون في سجن الاستخبارات الفلسطينية باريحا يضربون عن الطعام ويطالبون بالافراج عنهم
القدس العربي
وحسب المصادر الفلسطينية فان الموقوفين وجهوا مناشدة لعباس للتدخل شخصيا من اجل وضع حد لمشكلتهم وانهاء معاناتهم، واكدوا ان احدهم، وهو يوسف التاية (19 عاما)، من مخيم الفارعة والتي تدعي سلطات الاحتلال بأنه مطلوب لديها بحاجة ماسة لزراعة قرنية لاحدى عينية، مطالبين بضرورة نقله من قسم التوقيف في الاستخبارات الى مقر المقاطعة في رام الله او احد المقار التابعة للسلطة الوطنية، تجنبا لأية اضرار صحية قد تلحق به. واشتكى الموقوفون من انه لا يسمح لذويهم برؤيتهم سوى ساعة واحدة كل اسبوع، داعين الى ضرورة وضعهم في اماكن اكثر ملاءمة مع مراعاة عدم خلطهم مع سجناء جنائيين او محكومين بقضايا اخرى. من جانبه اكد عماد حماد، مدير الاستخبارات الفلسطينية في محافظة اريحا والاغوار ان الموقوفين لدى الجهاز ليسوا متهمين، بل انهم تحت حماية السلطة الوطنية الفلسطينية تجنبا لاية محاولة صهيونية لاعتقالهم، مضيفا ان قرار اخلاء سبيلهم يحتاج الى قرار سياسي من اعلى المستويات، مؤكدا ان الجهات الرسمية في السلطة الوطنية تعمل على توفير كافة احتياجاتهم اليومية.
وحول الجهود المبذولة لتقديم العلاج للشاب يوسف التاية، اكد حماد ان السلطة الوطنية ومن خلال جهات الاختصاص تقدمت بطلب تنسيق مع الجانب الصهيوني مرتين بهدف نقله لاحد المستشفيات لاجراء العملية اللازمة له الا انها لم تتلق ردا ايجابيا حول طلبها.
وذكرت مصادر محلية ان اثنين من الموقوفين في سجن الاستخبارات تناولا قبل حوالي اسبوع كميات كبيرة من الادوية بغية التسمم، لكن قائد منطقة اريحا والاغوار العقيد الركن خالد ابو كامل نفى صحة الحدث، مؤكدا ان ما تعرض له احد الشبان ما هو الا حالة اعياء .