فلسطين اليوم : غزة (خاص)
أمَّ الآلاف من جماهير شعبنا الأبيّ و كوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الجمعة، ملعب برقة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة للمشاركة في حفل التأبين السنوي الثالث لاستشهاد القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة محمد الشيخ خليل ومساعده نصر برهوم.
وأفاد مراسلنا أن المهرجان حضره شخصيات اعتبارية، وجهاء، أعيان ولفيفٌ من قادة فصائل العمل الإسلامي والوطني وفي مقدمتهم قادة حركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة لقادة أذرع المقاومة العسكرية المختلفة لا سيما قادة سرايا القدس.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على لسان القيادي فيها الشيخ نافذ عزام، أن مسيرة الجهاد والمقاومة تزداد قوةً وعنفواناً باستشهاد حملتها الذي شدد على وصفهم بحملة شعلة الحق.
وقال الشيخ عزام :" باستشهاد القادة لا يمكن أن نشعر بالتعب أو بالتراجع أو بالانكسار"، مضيفاً:" قد نحزن نعم باستشهادهم لكن يجب أن لا يضعضع ذلك الحزن إيماننا ويكسر عزائمنا".
وتحدث القيادي في الجهاد الإسلامي باستفاضة عن الشهيد القائد محمد الشيخ خليل وكان من بين كلماته بحقه:" ظن العالم عبر الحروب وعبر مسيرة التسوية أيضاً أن فلسطين ستذهب وأن روح أهلها ستوزع في صالونات التفاوض، ليتقدم محمد الشيخ خليل ورفاقه ليعيدوا التوازن إلى المعايير صياغة الكرامة، العزة، الإباء والانعتاق".
ومضى يقول:" كان يعلم أن مصيره يرتبط بشكلٍ حازم بخيار الدم والشهادة، و بدا مطمئناً وهو يعرف أنه على رأس قائمة المستهدفين، ولم يكن غريباً أن يُستهدف أكثر من مرة، بل و أن تسبقه أعضاءه على طريقه الراشد الذي سلكه".
واستطرد يقول:" ليلةٌ مباركة أن نجتمع فيها ونحن نتحدث عن هذا القائد، وهي فرصةٌ لنستذكر أيضاً أبطالاً ربما لا نذكرهم كثيراً -(شهداء معركة الشجاعية) الذين ارتقوا في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1987م- لكنهم وباعتراف العدو وضعوا حداً فاصلاً بين مرحلتين من تاريخ الصراع القائم".
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن دماء أولئك الشهداء الستة كانت المؤشر الأبرز للانتفاضة الأولى والتي برهنت على أن هذا الشعب أقوى من كل الحسابات.
وأكد الشيخ عزام في كلمته على جملة نقاط كان أولاها أن حركته لن تنسى شهداءها وأنها مصممةٌ على مواصلة طريقهم الذي اختطه المعلم المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ورواه هؤلاء الشهداء بدمهم وزينوه بتضحياتهم.
وكانت ثاني النقاط التي سلط الأضواء عليها الشيخ عزام التهدئة في غزة، والتي جدد تأكيده أنها لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني، مطالباً بمراجعة جادة لها ولشروطها ومبادئها.
وتطرق الشيخ عزام بعد ذلك إلى الحوار الوطني، حيث رحّب باسم حركته بقرب التوصل لاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس"، قائلاً:" إن من شأن هذا التوافق أن يعزز خيار الجهاد والمقاومة وهو بلا شك وفاءٌ لدماء الشهداء".
وأضاف:" الساحة التي عانت ولا تزال من آثار الانقسام يفترض أن تحفزنا للاقتراب من بعضنا أكثر ولتكثيف وتعزيز الجهود من أجل الوصول إلى توافق واتفاق"، متابعاً القول:" نعرف أن هناك معيقات عديدة، لكن مصلحة شعبنا تتطلب أن يضغط طرفي النزاع القائم على نفسيهما".
وسلط القيادي في الجهاد الإسلامي الأضواء على الأزمة الاقتصادية الكبرى التي تضرب بورصات العالم عموماً وبورصات أمريكا بشكلٍ خاص، مبيّناً أن تلك الأزمة ضربةٌ للنظام الرأسمالي الذي أراد مؤسسوه أن يكون إلهاً يعبد من دون الله في الأرض.
ورأى الشيخ عزام أن تلك الأزمة تؤكد من جديد على صوابية خيار الإسلام، داعياً إلى "أن تزيدنا هذه الأزمة ثقةً بأنفسنا، بديننا وبقيمنا".
بدوره، تحدث الشيخ عبد الله الشامي القيادي في الجهاد الإسلامي، على صوابية خيار المقاومة والتي أثبتت أن خيار التسوية التي يراهن عليها البعض فاشلة.
وشدد الشيخ الشامي في كلمةٍ له باسم عوائل الشهداء، على ضرورة الحفاظ على جذوة الجهاد من خلال المحبة والتعاون والتضحية وإفشال مخططات العدو الرامية لتعزيز المفاهيم المضادة لما سبق.
أمَّ الآلاف من جماهير شعبنا الأبيّ و كوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الجمعة، ملعب برقة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة للمشاركة في حفل التأبين السنوي الثالث لاستشهاد القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة محمد الشيخ خليل ومساعده نصر برهوم.
وأفاد مراسلنا أن المهرجان حضره شخصيات اعتبارية، وجهاء، أعيان ولفيفٌ من قادة فصائل العمل الإسلامي والوطني وفي مقدمتهم قادة حركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة لقادة أذرع المقاومة العسكرية المختلفة لا سيما قادة سرايا القدس.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على لسان القيادي فيها الشيخ نافذ عزام، أن مسيرة الجهاد والمقاومة تزداد قوةً وعنفواناً باستشهاد حملتها الذي شدد على وصفهم بحملة شعلة الحق.
وقال الشيخ عزام :" باستشهاد القادة لا يمكن أن نشعر بالتعب أو بالتراجع أو بالانكسار"، مضيفاً:" قد نحزن نعم باستشهادهم لكن يجب أن لا يضعضع ذلك الحزن إيماننا ويكسر عزائمنا".
وتحدث القيادي في الجهاد الإسلامي باستفاضة عن الشهيد القائد محمد الشيخ خليل وكان من بين كلماته بحقه:" ظن العالم عبر الحروب وعبر مسيرة التسوية أيضاً أن فلسطين ستذهب وأن روح أهلها ستوزع في صالونات التفاوض، ليتقدم محمد الشيخ خليل ورفاقه ليعيدوا التوازن إلى المعايير صياغة الكرامة، العزة، الإباء والانعتاق".
ومضى يقول:" كان يعلم أن مصيره يرتبط بشكلٍ حازم بخيار الدم والشهادة، و بدا مطمئناً وهو يعرف أنه على رأس قائمة المستهدفين، ولم يكن غريباً أن يُستهدف أكثر من مرة، بل و أن تسبقه أعضاءه على طريقه الراشد الذي سلكه".
واستطرد يقول:" ليلةٌ مباركة أن نجتمع فيها ونحن نتحدث عن هذا القائد، وهي فرصةٌ لنستذكر أيضاً أبطالاً ربما لا نذكرهم كثيراً -(شهداء معركة الشجاعية) الذين ارتقوا في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1987م- لكنهم وباعتراف العدو وضعوا حداً فاصلاً بين مرحلتين من تاريخ الصراع القائم".
وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن دماء أولئك الشهداء الستة كانت المؤشر الأبرز للانتفاضة الأولى والتي برهنت على أن هذا الشعب أقوى من كل الحسابات.
وأكد الشيخ عزام في كلمته على جملة نقاط كان أولاها أن حركته لن تنسى شهداءها وأنها مصممةٌ على مواصلة طريقهم الذي اختطه المعلم المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ورواه هؤلاء الشهداء بدمهم وزينوه بتضحياتهم.
وكانت ثاني النقاط التي سلط الأضواء عليها الشيخ عزام التهدئة في غزة، والتي جدد تأكيده أنها لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني، مطالباً بمراجعة جادة لها ولشروطها ومبادئها.
وتطرق الشيخ عزام بعد ذلك إلى الحوار الوطني، حيث رحّب باسم حركته بقرب التوصل لاتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس"، قائلاً:" إن من شأن هذا التوافق أن يعزز خيار الجهاد والمقاومة وهو بلا شك وفاءٌ لدماء الشهداء".
وأضاف:" الساحة التي عانت ولا تزال من آثار الانقسام يفترض أن تحفزنا للاقتراب من بعضنا أكثر ولتكثيف وتعزيز الجهود من أجل الوصول إلى توافق واتفاق"، متابعاً القول:" نعرف أن هناك معيقات عديدة، لكن مصلحة شعبنا تتطلب أن يضغط طرفي النزاع القائم على نفسيهما".
وسلط القيادي في الجهاد الإسلامي الأضواء على الأزمة الاقتصادية الكبرى التي تضرب بورصات العالم عموماً وبورصات أمريكا بشكلٍ خاص، مبيّناً أن تلك الأزمة ضربةٌ للنظام الرأسمالي الذي أراد مؤسسوه أن يكون إلهاً يعبد من دون الله في الأرض.
ورأى الشيخ عزام أن تلك الأزمة تؤكد من جديد على صوابية خيار الإسلام، داعياً إلى "أن تزيدنا هذه الأزمة ثقةً بأنفسنا، بديننا وبقيمنا".
بدوره، تحدث الشيخ عبد الله الشامي القيادي في الجهاد الإسلامي، على صوابية خيار المقاومة والتي أثبتت أن خيار التسوية التي يراهن عليها البعض فاشلة.
وشدد الشيخ الشامي في كلمةٍ له باسم عوائل الشهداء، على ضرورة الحفاظ على جذوة الجهاد من خلال المحبة والتعاون والتضحية وإفشال مخططات العدو الرامية لتعزيز المفاهيم المضادة لما سبق.
تعليق