تويت
ملفات خاصة / "الشاباك" علم بمخطط "حماس" لآسر جنود قبل ساعات على اسر الجندي غلعاد شالي
فلسطين اليوم : القدس المحتلة
قالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان وحدة عسكرية اسرائيلية اعتقلت قبل يوم من اسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت في حزيران عام 2006 مطلوبين من مدينة رفح، وانهار احدهما خلال التحقيق وقبل عدة ساعات من تنفيذ عملية الاسر وتحدث عن العملية المخطط لها في كرم سالم، والتي ستنفذ من خلال نفق حفر في المكان. وزعموا في الجيش ان المعلومات التي تلقوها من المخابرات العامة "شاباك" لم تكن دقيقة بدرجة كافية ولم تصل للجنود في الميدان.
واجتازت قوة عسكرية اسرائيلية ليلية 24 حزيران 2006 وبعد عشرة اشهر من الامتناع عن دخول القطاع، الحدود وعمل الجيش في الساعة 3:30 صباحاً على محاصرة منزل عائلة معمر في وسط رفح وانتظرت مجموعة من الجنود برفقة كلاب هجومية وتحت تغطية مروحيات عسكرية في الظلمة الداكنة لليلة صيف غزية ووجهت التعليمات ودوى صوت الباب المحطم منذراً حسب المصادر الاسرائيلية ببدء السباق مع الزمن من اجل محاولة منع تنفيذ عملية في اللحظة الاخيرة.
وقالت "معاريف": كانوا في المخابرات العامة "شاباك" يعرفون ان "حماس" تحاول تنفيذ عملية اختطاف وكان من المفروض ان يؤدي اعتقال الاخوين معمر الى افشال هذه العملية، وقد اسر شاليت بعد مرور 26 ساعة وقتل في العملية الجنديين حنان باراك وقبل سلوتسكر، ومنذ عملية اسر الجندي وحتى اليوم فان غير قليل من الاشخاص الذين عرفوا بقضية اعتقال الاخوين معمر كانوا على قناعة بأن الحديث يدور عن تفويت رهيب للفرصة من قبل "شاباك" وساد اعتقاد بأن الاخوين لم ينهارا خلال التحقيق وقدما معلومات عامة جداً غير دقيقة، لكن يتضح من وثائق وصلت الى صحيفة "معاريف" ان مصطفى معمر-21 عاماً-الناشط في "حماس" انهار خلال التحقيق في الليلة التي سبقت الاختطاف وتحدث عن عملية يتم الاعداد لتنفيذها في كرم سال تنفذ من خلال نفق حفر قرب المنطقة.
ووفقاً لتقارير مفصلة اصدرتها "شاباك" تلخص اكثر من 24 ساعة من التحقيقات، فقد انهار معمر خلال التحقيق في الساعة 20:45 اي قبل عدة ساعات من تنفيذ عملية الاختطاف في كرم سالم، وتحدث عن كيفية ارساله الى كرم سالم لجمع معلومات استخبارية قبل عدة ايام من اعتقاله، وكان محمد ابو شماله قائد الذراع العسكري لحماس في رفح هو الذي وجه اليه التعليمات وارشده لسيد جمعها وزوده بآلة تصوير "فيديو"، وكتب رجال المخابرات في اطار توثيق التحقيق مع معمر والذي ينشر للمرة الاولى: "سافر المذكور بعد انتهاء التصوير الى محمد ابو شماله ونقل اليه التسجيل وقال المذكور انه كان لدى ابو شماله اشخاص كثيرون...وبعد تسليمه التسجيل عاد المذكور الى منزله، واوضح المذكور انه فهم بأنه من المحتمل ان تكون العملية المعد لها مرتبطة بحفر نفق وذلك لان رفعت كان هناك وهو المسؤول عن حفر انفاق للمنظمة...وقال المذكور انه لا يعرف مسار العملية المخطط لها، لكنه يعرف بأنها ستنفذ بناءً على الشريط المصور الذي سلمه وضد قاعدة كرم سالم".
ووفقاً لمصدر كبير في «الشاباك» فقد نقلت هذه المعلومات المحددة الى الجيش قبل اختطاف شاليط، لكنهم اصروا في الجيش على ان المعلومات لم تكن دقيقة بدرجة كافية وقال يؤاب بلكس قائد سرية طاقم شاليط بأنه ربما نقل التحذير للقيادة لكنه لم يصل الى الجنود في الميدان.
وقال نوعام شاليط والد الجندي الاسير لصحيفة «معاريف» بعد ان فوجىء بسماع هذه المعلومات: «اتضح مما فهمناه فيما بعد ان المحققين لم ينجحوا بالحصول على تفاصيل دقيقة، لقد تم التحقيق مع الاثنين طوال 24 ساعة، لكن المخابرات لم تتمكن من الحصول على اي معلومات منهما ولا اعرف حتى اذا ما كان الانذار حول الاختطاف قد عرض في اعقاب التحقيق او في اعقاب تحذير قبل ذلك من نية اختطاف جنود في المنطقة».
قالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان وحدة عسكرية اسرائيلية اعتقلت قبل يوم من اسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت في حزيران عام 2006 مطلوبين من مدينة رفح، وانهار احدهما خلال التحقيق وقبل عدة ساعات من تنفيذ عملية الاسر وتحدث عن العملية المخطط لها في كرم سالم، والتي ستنفذ من خلال نفق حفر في المكان. وزعموا في الجيش ان المعلومات التي تلقوها من المخابرات العامة "شاباك" لم تكن دقيقة بدرجة كافية ولم تصل للجنود في الميدان.
واجتازت قوة عسكرية اسرائيلية ليلية 24 حزيران 2006 وبعد عشرة اشهر من الامتناع عن دخول القطاع، الحدود وعمل الجيش في الساعة 3:30 صباحاً على محاصرة منزل عائلة معمر في وسط رفح وانتظرت مجموعة من الجنود برفقة كلاب هجومية وتحت تغطية مروحيات عسكرية في الظلمة الداكنة لليلة صيف غزية ووجهت التعليمات ودوى صوت الباب المحطم منذراً حسب المصادر الاسرائيلية ببدء السباق مع الزمن من اجل محاولة منع تنفيذ عملية في اللحظة الاخيرة.
وقالت "معاريف": كانوا في المخابرات العامة "شاباك" يعرفون ان "حماس" تحاول تنفيذ عملية اختطاف وكان من المفروض ان يؤدي اعتقال الاخوين معمر الى افشال هذه العملية، وقد اسر شاليت بعد مرور 26 ساعة وقتل في العملية الجنديين حنان باراك وقبل سلوتسكر، ومنذ عملية اسر الجندي وحتى اليوم فان غير قليل من الاشخاص الذين عرفوا بقضية اعتقال الاخوين معمر كانوا على قناعة بأن الحديث يدور عن تفويت رهيب للفرصة من قبل "شاباك" وساد اعتقاد بأن الاخوين لم ينهارا خلال التحقيق وقدما معلومات عامة جداً غير دقيقة، لكن يتضح من وثائق وصلت الى صحيفة "معاريف" ان مصطفى معمر-21 عاماً-الناشط في "حماس" انهار خلال التحقيق في الليلة التي سبقت الاختطاف وتحدث عن عملية يتم الاعداد لتنفيذها في كرم سال تنفذ من خلال نفق حفر قرب المنطقة.
ووفقاً لتقارير مفصلة اصدرتها "شاباك" تلخص اكثر من 24 ساعة من التحقيقات، فقد انهار معمر خلال التحقيق في الساعة 20:45 اي قبل عدة ساعات من تنفيذ عملية الاختطاف في كرم سالم، وتحدث عن كيفية ارساله الى كرم سالم لجمع معلومات استخبارية قبل عدة ايام من اعتقاله، وكان محمد ابو شماله قائد الذراع العسكري لحماس في رفح هو الذي وجه اليه التعليمات وارشده لسيد جمعها وزوده بآلة تصوير "فيديو"، وكتب رجال المخابرات في اطار توثيق التحقيق مع معمر والذي ينشر للمرة الاولى: "سافر المذكور بعد انتهاء التصوير الى محمد ابو شماله ونقل اليه التسجيل وقال المذكور انه كان لدى ابو شماله اشخاص كثيرون...وبعد تسليمه التسجيل عاد المذكور الى منزله، واوضح المذكور انه فهم بأنه من المحتمل ان تكون العملية المعد لها مرتبطة بحفر نفق وذلك لان رفعت كان هناك وهو المسؤول عن حفر انفاق للمنظمة...وقال المذكور انه لا يعرف مسار العملية المخطط لها، لكنه يعرف بأنها ستنفذ بناءً على الشريط المصور الذي سلمه وضد قاعدة كرم سالم".
ووفقاً لمصدر كبير في «الشاباك» فقد نقلت هذه المعلومات المحددة الى الجيش قبل اختطاف شاليط، لكنهم اصروا في الجيش على ان المعلومات لم تكن دقيقة بدرجة كافية وقال يؤاب بلكس قائد سرية طاقم شاليط بأنه ربما نقل التحذير للقيادة لكنه لم يصل الى الجنود في الميدان.
وقال نوعام شاليط والد الجندي الاسير لصحيفة «معاريف» بعد ان فوجىء بسماع هذه المعلومات: «اتضح مما فهمناه فيما بعد ان المحققين لم ينجحوا بالحصول على تفاصيل دقيقة، لقد تم التحقيق مع الاثنين طوال 24 ساعة، لكن المخابرات لم تتمكن من الحصول على اي معلومات منهما ولا اعرف حتى اذا ما كان الانذار حول الاختطاف قد عرض في اعقاب التحقيق او في اعقاب تحذير قبل ذلك من نية اختطاف جنود في المنطقة».
تعليق