اللواء العلي: الكفاح المسلح أنتج القتلة وحماس تقوم بمذابح ضد الشعب نحن ضد إطلاق النار على الإسرائيليين
رام الله / قال اللواء دياب العلي (أبو الفتح)، قائد الأمن الوطني الفلسطيني في حديث خصّ به 'القدس العربي' إنّ حركة حماس وافقت على التهدئة لحماية رؤوس قادتها ومنذ ذلك الحين تقتل كل من يُطلق النار، مشيراً وفق تقديراته الى إنّ التهدئة بين الاحتلال وحماس ستُمدد بعد انتهاء الفترة التي حًددت لها وفق الاتفاق الذي تمّ برعاية مصرية.
وحمل بشدة على حركة حماس وقال اللواء العلي في معرض رده على سؤال إنّ حماس تريد مواصلة السيطرة على قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ تنظيم القاعدة قد يكون دخل إلى قطاع غزة، لأنّ المسألة باتت مسألة أموال، ولا علاقة لها بالمبادئ.
وفيما يتعلق بتصريحات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين حول تعاظم قوة حماس العسكرية في القطاع، ردّ بالقول إنّ إسرائيل تعد لضرب القطاع، كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية قبيل العدوان على العراق عندما زعمت أنّ نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، يملك الأسلحة النووية. وزاد قائلاً انّ المشكلة تكمن في أنّ حماس صدّقت نفسها، متسائلاً: ماذا تملك حماس؟ ومؤكداً على أنّ الطيران الإسرائيلي قادر على مسح قطاع غزة من أوله إلى آخره، مؤكدا، على أنّ كتيبة إسرائيلية واحدة قادرة على اجتياح قطاع غزة. وفي معرض رده على سؤال اتهم حماس بشكل مباشر بأنّها ترتكب المذابح ضد الأطفال والشباب في قطاع غزة، وقال إنّه لا يرى فرقاً بين الجرائم التي ترتكبها حماس ضد الشعب الفلسطيني وبين ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي. وناشد حماس عن طريق 'القدس العربي' بـ'العودة إلى صوابها والكف عن عمليات الإجرام التي تُنفذها في غزة لكي لا يُكتب في التاريخ الفلسطيني بأنّ حركة حماس خانت الشعب الفلسطيني' على حد تعبيره، وأردف: وأتمنى على حماس أن تترك الحقد والكراهية وأن تكف عن أعمال الإجرام التي تقوم بها في غزة من ذبح الأطفال والشباب.
وتطرق في سياق حديثه إلى قضية الكفاح المسلح وقال إنّه ليس من خياراتي لأنّه أنتج قتلة ومجموعة من الصبيان، والانتفاضة الأولى والثانية جلبتا لنا الويلات والمصائب، مؤكداً على أنّ التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبين الإسرائيليين والأمريكيين يتم بشكل علني، ولكنّ هذا الأمر لا يعني بأي حال من الأحوال، بأنّ السلطة الفلسطينية هي مجموعة جواسيس تعمل تحت إمرة تل أبيب أو واشنطن.
وزاد قائلاً: نحن ضد إطلاق النار على اليهود وضد إطلاق النار على الإسرائيليين وضد العمل التفجيري وضد الانتحاريين ونريد الأمن في البلد.
وفي سياق ردّه على سؤال حول إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وإدخال حماس إلى المنظمة بصفتها تياراً مركزياً في الساحة الفلسطينية قال اللواء العلي إنّ حماس لن تدخل إلى منظمة التحرير الفلسطينية لأنّ العالم لا يريدها والوضع الدولي غير مناسب لدخولها لمنظمة التحرير، كما أنّ المنظمة، المرجع الوحيد للشعب الفلسطيني، اعترفت بإسرائيل واعترفت بقرارات الشرعية الدولية.
وعن انتخاب حماس بشكل ديمقراطي وفوزها بالتشريعي قال العلي إنّه في النمسا انتخب الرئيس ديمقراطياً وعندما قال العالم إنّه لا يريده قدّم استقالته لأنّه فضّل مصلحة الشعب على مصلحته الشخصية وأنا أسأل من قال إنّ العالم قابل بحركة حماس.
وحمل بشدة على رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس خالد مشعل، وقال إنّه إنسان تافه وناكر للجميل وأنا أؤيد موقف الرئيس عبّاس بعدم الاجتماع إليه. كما تطرق في سياق اللقاء إلى مسألة قيام بعض التنظيمات الفلسطينية وغيرها بتجنيد فلسطينيين من مناطق الـ48 للكفاح المسلح، وقال إنّ من يقوم بتجنيد عرب من مناطق الـ48 للكفاح المسلح فهو جاسوس يشارك في المؤامرة لتهجير فلسطينيي الداخل، مشيراً إلى أنّ العرب في الداخل الفلسطيني يجب أن يبقوا في أراضيهم لأنّهم ذخر للشعب الفلسطيني.
رام الله / قال اللواء دياب العلي (أبو الفتح)، قائد الأمن الوطني الفلسطيني في حديث خصّ به 'القدس العربي' إنّ حركة حماس وافقت على التهدئة لحماية رؤوس قادتها ومنذ ذلك الحين تقتل كل من يُطلق النار، مشيراً وفق تقديراته الى إنّ التهدئة بين الاحتلال وحماس ستُمدد بعد انتهاء الفترة التي حًددت لها وفق الاتفاق الذي تمّ برعاية مصرية.
وحمل بشدة على حركة حماس وقال اللواء العلي في معرض رده على سؤال إنّ حماس تريد مواصلة السيطرة على قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ تنظيم القاعدة قد يكون دخل إلى قطاع غزة، لأنّ المسألة باتت مسألة أموال، ولا علاقة لها بالمبادئ.
وفيما يتعلق بتصريحات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين حول تعاظم قوة حماس العسكرية في القطاع، ردّ بالقول إنّ إسرائيل تعد لضرب القطاع، كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية قبيل العدوان على العراق عندما زعمت أنّ نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، يملك الأسلحة النووية. وزاد قائلاً انّ المشكلة تكمن في أنّ حماس صدّقت نفسها، متسائلاً: ماذا تملك حماس؟ ومؤكداً على أنّ الطيران الإسرائيلي قادر على مسح قطاع غزة من أوله إلى آخره، مؤكدا، على أنّ كتيبة إسرائيلية واحدة قادرة على اجتياح قطاع غزة. وفي معرض رده على سؤال اتهم حماس بشكل مباشر بأنّها ترتكب المذابح ضد الأطفال والشباب في قطاع غزة، وقال إنّه لا يرى فرقاً بين الجرائم التي ترتكبها حماس ضد الشعب الفلسطيني وبين ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي. وناشد حماس عن طريق 'القدس العربي' بـ'العودة إلى صوابها والكف عن عمليات الإجرام التي تُنفذها في غزة لكي لا يُكتب في التاريخ الفلسطيني بأنّ حركة حماس خانت الشعب الفلسطيني' على حد تعبيره، وأردف: وأتمنى على حماس أن تترك الحقد والكراهية وأن تكف عن أعمال الإجرام التي تقوم بها في غزة من ذبح الأطفال والشباب.
وتطرق في سياق حديثه إلى قضية الكفاح المسلح وقال إنّه ليس من خياراتي لأنّه أنتج قتلة ومجموعة من الصبيان، والانتفاضة الأولى والثانية جلبتا لنا الويلات والمصائب، مؤكداً على أنّ التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبين الإسرائيليين والأمريكيين يتم بشكل علني، ولكنّ هذا الأمر لا يعني بأي حال من الأحوال، بأنّ السلطة الفلسطينية هي مجموعة جواسيس تعمل تحت إمرة تل أبيب أو واشنطن.
وزاد قائلاً: نحن ضد إطلاق النار على اليهود وضد إطلاق النار على الإسرائيليين وضد العمل التفجيري وضد الانتحاريين ونريد الأمن في البلد.
وفي سياق ردّه على سؤال حول إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وإدخال حماس إلى المنظمة بصفتها تياراً مركزياً في الساحة الفلسطينية قال اللواء العلي إنّ حماس لن تدخل إلى منظمة التحرير الفلسطينية لأنّ العالم لا يريدها والوضع الدولي غير مناسب لدخولها لمنظمة التحرير، كما أنّ المنظمة، المرجع الوحيد للشعب الفلسطيني، اعترفت بإسرائيل واعترفت بقرارات الشرعية الدولية.
وعن انتخاب حماس بشكل ديمقراطي وفوزها بالتشريعي قال العلي إنّه في النمسا انتخب الرئيس ديمقراطياً وعندما قال العالم إنّه لا يريده قدّم استقالته لأنّه فضّل مصلحة الشعب على مصلحته الشخصية وأنا أسأل من قال إنّ العالم قابل بحركة حماس.
وحمل بشدة على رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس خالد مشعل، وقال إنّه إنسان تافه وناكر للجميل وأنا أؤيد موقف الرئيس عبّاس بعدم الاجتماع إليه. كما تطرق في سياق اللقاء إلى مسألة قيام بعض التنظيمات الفلسطينية وغيرها بتجنيد فلسطينيين من مناطق الـ48 للكفاح المسلح، وقال إنّ من يقوم بتجنيد عرب من مناطق الـ48 للكفاح المسلح فهو جاسوس يشارك في المؤامرة لتهجير فلسطينيي الداخل، مشيراً إلى أنّ العرب في الداخل الفلسطيني يجب أن يبقوا في أراضيهم لأنّهم ذخر للشعب الفلسطيني.
تعليق