فلسطين اليوم / غزة
كان انتشار الأنفاق بصورة كبيرة سبباً في تزايد عمليات التهريب واتساعها، لتطال معظم أنواع السلع والبضائع التي منعتها إسرائيل من الوصول لقطاع غزة منذ بدء الحصار المفروض عليه قبل عام ونصف العام تقريباً.
فبعد الوقود والملابس والأواني الزجاجية والدراجات النارية بحث القائمون على الأنفاق عن سلع وبضائع أخرى يهربونها وتدر عليهم أرباحاً كبيرة، فلم يجدوا إلا المواشي الحية التي تعاني أسواق القطاع من شح كبير فيها منذ أشهر.
ويقول "أحمد" أحد مالكي الأنفاق في رفح: في البداية كانت الفكرة مستهجنة من البعض لكن أحدهم قرر المغامرة واشترى عدداً من الخراف وقام بتهريبها حية على سبيل التجربة، وحين نجحت الفكرة بدأ آخرون بتطبيقها.
وأوضح "أحمد" خلال حديث لـ صحيفة "الأيام" أن عملية تهريب الماشية "الماعز والخراف" حية تعتبر عملية شاقة ومعقدة وتحتاج إلى وقت طويل وإجراءات خاصة، كما تتطلب وجود عدد من الأشخاص على طرفي النفق وداخله، موضحاً أن بعض مالكي الأنفاق قاموا بتوسعة أنفاقهم ليتمكنوا من تهريبها.
وقال: يتم ربط رؤوس الماشية وإنزالها في النفق واحدة تلو الأخرى ثم تتم إنارة النفق وسحب إحداها في المقدمة فتتحرك الأخريات وراءها إلى أن تصل فوهة النفق في الجانب الفلسطيني، حينها يتم ربطها من جديد ورفعها باستخدام رافعة أو من قبل العمال.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت جلب المئات من رؤوس الماشية، بعضها بيع لصالح تجار وأخرى تم إنزالها إلى الأسواق لبيعها هناك.
وأشار "أحمد" إلى أن بعض مالكي الأنفاق شجعهم نجاح الفكرة وبدأوا بإقامة توسعة وتحسينات على أنفاقهم تمهيداً لجلب الأبقار والعجول الصغيرة، لتربيتها في مزارع محلية في القطاع، متوقعاً أن تنجح تلك العملية كما نجحت سابقتها.
وحول إن كان تهريب الماشية حية يدر أرباحاً قال "أحمد": ثمن أكبر خروف في مصر لا يزيد على المائة دينار أردني "500 شيكل" في حين إن ثمنه في القطاع قد يصل إلى 500 دينار أي ما يعادل 2500 شيكل.
ورغم أن مالكي الأنفاق نجحوا في تهريب المئات منها إلا أن أعداداً محدودة من الخراف المصرية ظهرت في أسواق محافظة رفح.
ويقول أحد تجار الماشية: الأسواق تحتاج إلى الآلاف من رؤوس الماشية التي لم تسمح إسرائيل بإدخالها إلى القطاع منذ سنوات لتغطية العجز القائم، موضحاً أن الخراف المصرية المهربة عادة ما تباع بناء على توصية مسبقة.
وتوقع التاجر ويدعى محمود سالم أن تشهد عملية تهريب الخراف تزايداً كبيراً خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع اقتراب حلول عيد الأضحى وزيادة الطلب على الأضاحي، لكنه لم يتوقع أن تشهد أسعارها انخفاضاً كبيراً إلا إذا تم تهريب أعداد كبيرة منها.
كان انتشار الأنفاق بصورة كبيرة سبباً في تزايد عمليات التهريب واتساعها، لتطال معظم أنواع السلع والبضائع التي منعتها إسرائيل من الوصول لقطاع غزة منذ بدء الحصار المفروض عليه قبل عام ونصف العام تقريباً.
فبعد الوقود والملابس والأواني الزجاجية والدراجات النارية بحث القائمون على الأنفاق عن سلع وبضائع أخرى يهربونها وتدر عليهم أرباحاً كبيرة، فلم يجدوا إلا المواشي الحية التي تعاني أسواق القطاع من شح كبير فيها منذ أشهر.
ويقول "أحمد" أحد مالكي الأنفاق في رفح: في البداية كانت الفكرة مستهجنة من البعض لكن أحدهم قرر المغامرة واشترى عدداً من الخراف وقام بتهريبها حية على سبيل التجربة، وحين نجحت الفكرة بدأ آخرون بتطبيقها.
وأوضح "أحمد" خلال حديث لـ صحيفة "الأيام" أن عملية تهريب الماشية "الماعز والخراف" حية تعتبر عملية شاقة ومعقدة وتحتاج إلى وقت طويل وإجراءات خاصة، كما تتطلب وجود عدد من الأشخاص على طرفي النفق وداخله، موضحاً أن بعض مالكي الأنفاق قاموا بتوسعة أنفاقهم ليتمكنوا من تهريبها.
وقال: يتم ربط رؤوس الماشية وإنزالها في النفق واحدة تلو الأخرى ثم تتم إنارة النفق وسحب إحداها في المقدمة فتتحرك الأخريات وراءها إلى أن تصل فوهة النفق في الجانب الفلسطيني، حينها يتم ربطها من جديد ورفعها باستخدام رافعة أو من قبل العمال.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت جلب المئات من رؤوس الماشية، بعضها بيع لصالح تجار وأخرى تم إنزالها إلى الأسواق لبيعها هناك.
وأشار "أحمد" إلى أن بعض مالكي الأنفاق شجعهم نجاح الفكرة وبدأوا بإقامة توسعة وتحسينات على أنفاقهم تمهيداً لجلب الأبقار والعجول الصغيرة، لتربيتها في مزارع محلية في القطاع، متوقعاً أن تنجح تلك العملية كما نجحت سابقتها.
وحول إن كان تهريب الماشية حية يدر أرباحاً قال "أحمد": ثمن أكبر خروف في مصر لا يزيد على المائة دينار أردني "500 شيكل" في حين إن ثمنه في القطاع قد يصل إلى 500 دينار أي ما يعادل 2500 شيكل.
ورغم أن مالكي الأنفاق نجحوا في تهريب المئات منها إلا أن أعداداً محدودة من الخراف المصرية ظهرت في أسواق محافظة رفح.
ويقول أحد تجار الماشية: الأسواق تحتاج إلى الآلاف من رؤوس الماشية التي لم تسمح إسرائيل بإدخالها إلى القطاع منذ سنوات لتغطية العجز القائم، موضحاً أن الخراف المصرية المهربة عادة ما تباع بناء على توصية مسبقة.
وتوقع التاجر ويدعى محمود سالم أن تشهد عملية تهريب الخراف تزايداً كبيراً خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع اقتراب حلول عيد الأضحى وزيادة الطلب على الأضاحي، لكنه لم يتوقع أن تشهد أسعارها انخفاضاً كبيراً إلا إذا تم تهريب أعداد كبيرة منها.
تعليق