]تقرير خاص عن الاتصالات الموجهة لأهل الضفة
مجموعة الاخبار
مجموعة الاخبار
ظاهرة غريبة بدأت تدق طبولها خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، عشرات الشباب من الضفة الغربية منزعجون منها، وأهل غزة يقولون: لا علاقة لنا بالأمر.
كغيري من المواطنين تفاجأت مما قرأت وسمعت عبر صفحات الانترنت عن هذه الظاهرة التي تكررت قبيل فترات في غزة، ظاهرة الاتصال برقم عشوائي، ولكنه فعلياً ليس بعشوائي بل مقصود مئة بالمائة، فمنذ حوالي شهر ونيف عم الغضب الشارع الغزي نتيجة اتصالات أجراها جهاز المخابرات الصهيوني على عشرات بل مئات المواطنين الغزيين، طلب منهم وبصراحة التعاون مع الاحتلال من أجل تأمين "حياة كريمة وإخراجهم من الظلم والقهر الذي يعيشونه"، وحذرت فصائلُ المقاومة الفلسطينية حينها المواطنين من الرد أو التعاون مع الاحتلال وطالبت المواطنين بعدم التجاوب مع أي متصل من هذا النوع من أجل أن يأمنوا على أنفسهم وأبنائهم.
اليوم تتكرر الصورة مع مواطنين من الضفة وأراها بشكل أكبر وأوسع مما حصل في غزة، ولكنها اليوم أيضاً بصورة مغايرة، فالمتصل يظهر نفسه كأنه مواطن من قطاع غزة المحاصر المظلوم، وبحاجة لمن يستمع إليه ويفتح له قلبه.
الاتصالات حسب من وصلتهم وروايتهم أنه تبدأ بالاستدراج من أجل التعارف والفضفضة، ثم الأوضاع السياسية في المنطقة، ومن ثم الانتماء السياسي مباشرة يتم معرفته استنتاجاً من الحوار الدائر بين الطرفين.
.
كغيري من المواطنين تفاجأت مما قرأت وسمعت عبر صفحات الانترنت عن هذه الظاهرة التي تكررت قبيل فترات في غزة، ظاهرة الاتصال برقم عشوائي، ولكنه فعلياً ليس بعشوائي بل مقصود مئة بالمائة، فمنذ حوالي شهر ونيف عم الغضب الشارع الغزي نتيجة اتصالات أجراها جهاز المخابرات الصهيوني على عشرات بل مئات المواطنين الغزيين، طلب منهم وبصراحة التعاون مع الاحتلال من أجل تأمين "حياة كريمة وإخراجهم من الظلم والقهر الذي يعيشونه"، وحذرت فصائلُ المقاومة الفلسطينية حينها المواطنين من الرد أو التعاون مع الاحتلال وطالبت المواطنين بعدم التجاوب مع أي متصل من هذا النوع من أجل أن يأمنوا على أنفسهم وأبنائهم.
اليوم تتكرر الصورة مع مواطنين من الضفة وأراها بشكل أكبر وأوسع مما حصل في غزة، ولكنها اليوم أيضاً بصورة مغايرة، فالمتصل يظهر نفسه كأنه مواطن من قطاع غزة المحاصر المظلوم، وبحاجة لمن يستمع إليه ويفتح له قلبه.
الاتصالات حسب من وصلتهم وروايتهم أنه تبدأ بالاستدراج من أجل التعارف والفضفضة، ثم الأوضاع السياسية في المنطقة، ومن ثم الانتماء السياسي مباشرة يتم معرفته استنتاجاً من الحوار الدائر بين الطرفين.
انزعاج المواطنين
عشرات المواطنين من سكان الضفة الغربية والذين تلقوا الاتصالات أبدوا انزعاجهم من هذه الطريقة المشينة والأسلوب الخسيس للموساد كما وصفوه، وقالوا بأن عشرات الاتصالات تأتيهم ليلاً ونهاراً من أناس يدعون أنهم مواطنون غزيون.اضطررنا لإغلاق جوالاتنا
حقيقة لا خيال، هو أن العديد ممن تلقوا الاتصالات قاموا بإغلاق جوالاتهم خوفاً من استدراجهم، أو خوفاً من قيام بعض أفراد عائلاتهم بالرد والوقوع في شباك الموساد الصهيوني.المخابرات لن تتركنا وشأننا
المواطنون الفلسطينيون اتهموا مخابرات الاحتلال الصهيوني وبالتعاون مع مخابرات عباس بأنه من يقف خلف هذه الاتصالات من أجل الإيقاع بشباب الضفة واعتقالهم ضمن سلسة الاعتقالات القائمة والحملات الأمنية التي تقوم بها أجهزة الاحتلال، جنبًا إلى جنب مع أجهزة عباس ضد عناصر ومؤيدي حركة حماس في الضفة
تعليق