تويت
من حركة اللجان الثورية الفلسطينية الى الرئيس مبارك
فخامة السيد الرئيس حسني مبارك حفظه الله
رئيس جمهورية مصر العربية
تحية الوفاء لكم ولمصر أرضا وشعبا
حُقّ لنا سيدي الرئيس أن نخاطبكم وأنتم ترأسون مصر .. مصر العروبة والكرامة... و صاحبة الدور الفاعل والكبير على الساحة الدولية .. مصر التي انفردت من بين الدول العربية و دول العالم بأسره بلقب أم الدنيا .. الأم التي ترعى جميع أبنائها ولا يمكن أن تقسو على احد منهم أو تهمش دوره .. ترعاهم على اختلاف مشاربهم وألوانهم بل و تظللهم جميعا بأجنحتها وتخصهم بحسن رعايتها وكرم وفادتها وقد كانت مصر كذلك سيدي الرئيس وما زالت في أعيننا وأعين كل من رفدهم نيل أم الدنيا التي ستبقى كذلك .
لذلك سيدي الرئيس عمدنا إلى مراسلتكم والكتابة إليكم وبخاصة وانتم ترعون الحوار الفلسطيني الذي سينعقد في قاهرة المعز لدين الله الفاطمي وليس الأمر بغريب ولا بالمستبعد عن مصر وهي حاضنة العرب ورافعة راية عزهم واستقلالهم والسباقة إلى دعم الشعب الفلسطيني ورعايته وتعليم أبنائه . من هنا سيادة الرئيس ننقل إلى سيادتكم طموحنا وطلبنا الذي يتلخص في حقنا كحركة مشكلة منذ العام 79 بأخذ دورنا في الحوار الدائر في الساحة الفلسطينية علما بأننا شاركنا في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في مدينة رام الله ونحن لا نعلم سبب هذا التهميش والإقصاء إن كان ناتجا عن غفلة أو عن سبق إصرار وترصد بفعل أفكارنا واسمنا [color=#FF0000]مع العلم بأنكم فخامة السيد الرئيس ومصر حكومة وشعبا تتمتعون بعلاقات جذرية وأخوية قوية مع الأخ القائد معمر القذافي وتضطلعان معا بدور كبير على المستوى العربي والإفريقي والدولي مع العلم والتأكيد بأننا لا نستقي مواقفنا من الجماهيرية إزاء ما يدور على ساحتنا الفلسطينية فلا يعقل أو يمكن لدولة تنادي بالحرية وترفع شعاره أو لقائد مثل معمر القذافي ومثلكم [/color88:8 88:8 ]أن يملوا على الآخرين رغباتهم ومواقفهم وستجد بين المؤتمرين سيدي الرئيس اليساري واليميني والإسلامي والليبرالي والعلماني والماركسي فما بال حركتنا وهي تتبنى فكرا عروبيا وحدويا يمتد بجذوره الأولى لمصر عبد الناصر مصر الثالث والعشرين من يوليو فلماذا لا تشارك في الحوار وفعالياته ؟؟؟ وهي الحريصة على لم الشمل ورص الصفوف ولا تتمترس خلف أفكارها حرصا منها على مصلحة الشعب الفلسطيني .
إن العدل والإنصاف يقضيان باستدعاء الفصائل والحركات الفلسطينية كافة وإشراكها مهما كانت مشاربها وتوجهاتها وأحجامها كما ينبغي النظر إليها بعين واحدة والوقوف منها على مسافة واحدة تهدف إلى إحداث قاسم مشترك بين الجميع وخلق التقاطعات بينها لنصل في النهاية إلى توافق فلسطيني يرضي كافة الأطراف وتتنافس فيه القوى على العمل الصالح من اجل الهدف العام المتلخص في النهوض بالشعب الفلسطيني وتحقيق آماله وطموحاته والنأي به عن المهالك التي تعود عليه بالخسارة والتراجع ..
إننا نكتب إليكم ونحن على ثقة كبرى بسيادتكم مؤكدين صدق ولاء مصر وانتماء مصر وحرص مصر شعبا وقيادة على الأمة العربية جمعاء آملين أن تبذلوا جهدكم لإنهاء حالة التجاذب والانقسام المقيت ومحققين للعدل والإنصاف بدعوة كافة الفصائل والحركات التي يجري إقصاؤها بقصد أو بدون قصد ولنا في طلبنا هذا من فخامتكم كل مسوغ ومبرر وعلة .. فإن احتج الآخرون وساقوا مسوغاتهم فلدينا ما نقول في مسوغاتهم ومبرراتهم بل ولنا نفس المسوغات والمبررات فإن كان الاعتقاد بالفكرة خيانة سيدي الرئيس وارتهانا فمن يمتلك في عصرنا فكره ؟؟ فأصحاب الأفكار لا يستحوذون على أفكارهم ولا يقومون بتسجيلها في السجلات العقارية بل هي كالأدب تماما فيما بعد يصبح فلسطينيا ومصريا وأمريكيا وبريطانيا أو فرنسيا أو عالميا .
أملنا فيكم كبير وفي أم الدنيا التي يحظى الجميع بحسن رعايتها وكل العام وانتم وشعب مصر بألف خير سيادة الرئيس .
أحمد جبر
المنسق العام لحركة اللجان الثورية الفلسطينية
قلقيلية الضفة الغربية فلسطين
6/10/2008م
رئيس جمهورية مصر العربية
تحية الوفاء لكم ولمصر أرضا وشعبا
حُقّ لنا سيدي الرئيس أن نخاطبكم وأنتم ترأسون مصر .. مصر العروبة والكرامة... و صاحبة الدور الفاعل والكبير على الساحة الدولية .. مصر التي انفردت من بين الدول العربية و دول العالم بأسره بلقب أم الدنيا .. الأم التي ترعى جميع أبنائها ولا يمكن أن تقسو على احد منهم أو تهمش دوره .. ترعاهم على اختلاف مشاربهم وألوانهم بل و تظللهم جميعا بأجنحتها وتخصهم بحسن رعايتها وكرم وفادتها وقد كانت مصر كذلك سيدي الرئيس وما زالت في أعيننا وأعين كل من رفدهم نيل أم الدنيا التي ستبقى كذلك .
لذلك سيدي الرئيس عمدنا إلى مراسلتكم والكتابة إليكم وبخاصة وانتم ترعون الحوار الفلسطيني الذي سينعقد في قاهرة المعز لدين الله الفاطمي وليس الأمر بغريب ولا بالمستبعد عن مصر وهي حاضنة العرب ورافعة راية عزهم واستقلالهم والسباقة إلى دعم الشعب الفلسطيني ورعايته وتعليم أبنائه . من هنا سيادة الرئيس ننقل إلى سيادتكم طموحنا وطلبنا الذي يتلخص في حقنا كحركة مشكلة منذ العام 79 بأخذ دورنا في الحوار الدائر في الساحة الفلسطينية علما بأننا شاركنا في مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في مدينة رام الله ونحن لا نعلم سبب هذا التهميش والإقصاء إن كان ناتجا عن غفلة أو عن سبق إصرار وترصد بفعل أفكارنا واسمنا [color=#FF0000]مع العلم بأنكم فخامة السيد الرئيس ومصر حكومة وشعبا تتمتعون بعلاقات جذرية وأخوية قوية مع الأخ القائد معمر القذافي وتضطلعان معا بدور كبير على المستوى العربي والإفريقي والدولي مع العلم والتأكيد بأننا لا نستقي مواقفنا من الجماهيرية إزاء ما يدور على ساحتنا الفلسطينية فلا يعقل أو يمكن لدولة تنادي بالحرية وترفع شعاره أو لقائد مثل معمر القذافي ومثلكم [/color88:8 88:8 ]أن يملوا على الآخرين رغباتهم ومواقفهم وستجد بين المؤتمرين سيدي الرئيس اليساري واليميني والإسلامي والليبرالي والعلماني والماركسي فما بال حركتنا وهي تتبنى فكرا عروبيا وحدويا يمتد بجذوره الأولى لمصر عبد الناصر مصر الثالث والعشرين من يوليو فلماذا لا تشارك في الحوار وفعالياته ؟؟؟ وهي الحريصة على لم الشمل ورص الصفوف ولا تتمترس خلف أفكارها حرصا منها على مصلحة الشعب الفلسطيني .
إن العدل والإنصاف يقضيان باستدعاء الفصائل والحركات الفلسطينية كافة وإشراكها مهما كانت مشاربها وتوجهاتها وأحجامها كما ينبغي النظر إليها بعين واحدة والوقوف منها على مسافة واحدة تهدف إلى إحداث قاسم مشترك بين الجميع وخلق التقاطعات بينها لنصل في النهاية إلى توافق فلسطيني يرضي كافة الأطراف وتتنافس فيه القوى على العمل الصالح من اجل الهدف العام المتلخص في النهوض بالشعب الفلسطيني وتحقيق آماله وطموحاته والنأي به عن المهالك التي تعود عليه بالخسارة والتراجع ..
إننا نكتب إليكم ونحن على ثقة كبرى بسيادتكم مؤكدين صدق ولاء مصر وانتماء مصر وحرص مصر شعبا وقيادة على الأمة العربية جمعاء آملين أن تبذلوا جهدكم لإنهاء حالة التجاذب والانقسام المقيت ومحققين للعدل والإنصاف بدعوة كافة الفصائل والحركات التي يجري إقصاؤها بقصد أو بدون قصد ولنا في طلبنا هذا من فخامتكم كل مسوغ ومبرر وعلة .. فإن احتج الآخرون وساقوا مسوغاتهم فلدينا ما نقول في مسوغاتهم ومبرراتهم بل ولنا نفس المسوغات والمبررات فإن كان الاعتقاد بالفكرة خيانة سيدي الرئيس وارتهانا فمن يمتلك في عصرنا فكره ؟؟ فأصحاب الأفكار لا يستحوذون على أفكارهم ولا يقومون بتسجيلها في السجلات العقارية بل هي كالأدب تماما فيما بعد يصبح فلسطينيا ومصريا وأمريكيا وبريطانيا أو فرنسيا أو عالميا .
أملنا فيكم كبير وفي أم الدنيا التي يحظى الجميع بحسن رعايتها وكل العام وانتم وشعب مصر بألف خير سيادة الرئيس .
أحمد جبر
المنسق العام لحركة اللجان الثورية الفلسطينية
قلقيلية الضفة الغربية فلسطين
6/10/2008م
تعليق