فلسطين اليوم – جنين
طالب الشيخ "شريف طحاينة" أحد أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، قادة حركتي فتح وحماس بالتجاوب مع وثيقة الأسري.
وقال الشيخ في تصريحات لشبكة "فلسطين اليوم" فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال، ظهر اليوم، أن الانقسام الفلسطيني الداخلي أثر في الأسري الفلسطينيين، وأحدث انعكاسات نفسية سلبية في كل الجوانب.
وأضاف "لقد رفع الأسري سابقاً رسالتهم للقيادات الفلسطينية من خلال الوثيقة التي أطلقها قادة الفصائل المعتقلين في سجون الاحتلال، ولا زال يصّر الجميع علي تطبيق ما جاء فيها لوقف حالة الانقسام التي وصلت إلي داخل المعتقلات وإلي عمق النسيج الاجتماعي الفلسطيني".
وتابع "لقد تركت خلفي في المعتقلات أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني يأملون جميعهم بأن تعود الأوضاع الداخلية إلي ما كانت عليه سابقاً"، معرباً عن أمله في أن تتوقف جميع الجهات عن تنفيذ أي حملات اعتقال سياسي قد تحدث تعقيدات للحوار الذي من المتوقع أن يدور في القاهرة قريباً.
وطالب الشيخ طحاينة قيادات حركتي فتح وحماس بالبدء الفوري في حوار جدي لإنهاء حالة الانقسام، مناشداً باسم كل الأسري قيادات الحركتين بالعمل الدؤوب لإنجاح الحوار الفلسطيني الداخلي بحثاً عن إعادة اللحمة الوطنية.
وفي إطار آخر أكد الشيخ طحاينة علي أن حملات الاحتلال المتواصلة بحق المقاومة في الضفة المحتلة لن تجني ثمارها في القضاء علي المقاومة وخيارها الذي اختاره الشعب الفلسطيني لتحرير الأرض والوطن.
وقال القيادي بالجهاد "إن المقاومة مستمرة ولا تنتهي باغتيال أو اعتقال قيادي هنا أو هناك، بل المقاومة تزداد عزيمة وقوة، وأن ما حصل في حركة الجهاد وحماس باستشهاد مؤسسي الحركتين الدكتور "فتحي الشقاقي" والشيخ "أحمد ياسين" لدليل واضح علي قوة هاتي الحركتين واستمرارهما بخيارهما رغم استشهاد أكبر قياداتها".
ولم يخفي الشيخ طحاينة في ختام حديثه أن تعود قوات الاحتلال بملاحقته، مؤكداً أن عملية اعتقاله مجدداً وارد جداً، وأنه ملاحقته ستسمر من قبل الاحتلال ومخابراته.
طالب الشيخ "شريف طحاينة" أحد أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، قادة حركتي فتح وحماس بالتجاوب مع وثيقة الأسري.
وقال الشيخ في تصريحات لشبكة "فلسطين اليوم" فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال، ظهر اليوم، أن الانقسام الفلسطيني الداخلي أثر في الأسري الفلسطينيين، وأحدث انعكاسات نفسية سلبية في كل الجوانب.
وأضاف "لقد رفع الأسري سابقاً رسالتهم للقيادات الفلسطينية من خلال الوثيقة التي أطلقها قادة الفصائل المعتقلين في سجون الاحتلال، ولا زال يصّر الجميع علي تطبيق ما جاء فيها لوقف حالة الانقسام التي وصلت إلي داخل المعتقلات وإلي عمق النسيج الاجتماعي الفلسطيني".
وتابع "لقد تركت خلفي في المعتقلات أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني يأملون جميعهم بأن تعود الأوضاع الداخلية إلي ما كانت عليه سابقاً"، معرباً عن أمله في أن تتوقف جميع الجهات عن تنفيذ أي حملات اعتقال سياسي قد تحدث تعقيدات للحوار الذي من المتوقع أن يدور في القاهرة قريباً.
وطالب الشيخ طحاينة قيادات حركتي فتح وحماس بالبدء الفوري في حوار جدي لإنهاء حالة الانقسام، مناشداً باسم كل الأسري قيادات الحركتين بالعمل الدؤوب لإنجاح الحوار الفلسطيني الداخلي بحثاً عن إعادة اللحمة الوطنية.
وفي إطار آخر أكد الشيخ طحاينة علي أن حملات الاحتلال المتواصلة بحق المقاومة في الضفة المحتلة لن تجني ثمارها في القضاء علي المقاومة وخيارها الذي اختاره الشعب الفلسطيني لتحرير الأرض والوطن.
وقال القيادي بالجهاد "إن المقاومة مستمرة ولا تنتهي باغتيال أو اعتقال قيادي هنا أو هناك، بل المقاومة تزداد عزيمة وقوة، وأن ما حصل في حركة الجهاد وحماس باستشهاد مؤسسي الحركتين الدكتور "فتحي الشقاقي" والشيخ "أحمد ياسين" لدليل واضح علي قوة هاتي الحركتين واستمرارهما بخيارهما رغم استشهاد أكبر قياداتها".
ولم يخفي الشيخ طحاينة في ختام حديثه أن تعود قوات الاحتلال بملاحقته، مؤكداً أن عملية اعتقاله مجدداً وارد جداً، وأنه ملاحقته ستسمر من قبل الاحتلال ومخابراته.
تعليق