وفاة فتاة من بلدة يطا في ظروف غامضة والشرطة تحقق في الحادثفتحت الشرطة الفلسطينية في الخليل تحقيقاً في ظروف وفاة فتاة ليلة أمس من بلدة يطا جنوب الخليل.
وأفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام في شرطة الخليل أن الشرطة في بلدة يطا تابعت قضية الفتاة سعادة محمد عودة صافي عوض ( 15 عاماً) التي وصلت إلى مستشفى "الاعتماد" بحالة صحية سيئة جداً, وفارقت الحياة أثناء تحويلها الى مستشفى الخليل الحكوميوذكرت الشرطة أنها توجهت الى منزل والد الفتاة بمرافقة وكيلي النيابة العامة لمنطقة الجنوب نضال العواودة ووسيم الرجبي, وقامت بمعاينة موقع الحادث وهو بيت الدرج الذي تبين فيه وجود بعض الادوات مثل, حبل بلاستيك طوله "160سم" معلق في "درابزين" الدرج ومنديل لونه اسود، وجردل "سطل" ودبوس، وفرشة إسفنج، وسكين فواكه, كما وجدوا خيط بلاستيك طوله " 10سم" داخل غرفة الصالون المحاذية لبيت الدرج مباشرة وبابه مفتوح.وبدأت الشرطة بالتحقيق الأولي بالحادثة, وتبين ومن خلال إفادات الأقارب والأهل أن الفتاة تعاني من مرض عصبي وتشنجات عصبية بشكل دائم, وأنها حاولت الانتحار قبل شهر تقريبا برمي نفسها ببئر ماء موجود أمام منزل والدها.
وبإفادة الأقارب والتحقيقات الأولية وحسب التقرير الطبي الذي يفيد انه لا يوجد أي علامات أو كدمات أو سحجات على جسم الفتاة وإنما ازرقاق في الوجه والجسم وعلامات اختناق تدل على انه لا يوجد شبه جنائية بالقضية, والذي يفصل بذلك تشريح الجثة من خلال الطب الشرعي.
وتم التحفظ على الجثة حتى حضر الطبيب الشرعي احمد حنيحن وبعد الكشف على الجثة أحالها للتشريح لمعرفة سبب الوفاة.
وناشدت الشرطة من خلال إدارة العلاقات العامة جميع الأهل والعائلات التي يوجد بداخلها أشخاص يعانون من أمراض عصبية بمزيد من الاهتمام بهم, ومحاولة تقديم العلاجات اللازمة لهم ومراجعة المستشفيات المتخصصة لعلاجهم
المصدر : وكالة معاهم
وأفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام في شرطة الخليل أن الشرطة في بلدة يطا تابعت قضية الفتاة سعادة محمد عودة صافي عوض ( 15 عاماً) التي وصلت إلى مستشفى "الاعتماد" بحالة صحية سيئة جداً, وفارقت الحياة أثناء تحويلها الى مستشفى الخليل الحكوميوذكرت الشرطة أنها توجهت الى منزل والد الفتاة بمرافقة وكيلي النيابة العامة لمنطقة الجنوب نضال العواودة ووسيم الرجبي, وقامت بمعاينة موقع الحادث وهو بيت الدرج الذي تبين فيه وجود بعض الادوات مثل, حبل بلاستيك طوله "160سم" معلق في "درابزين" الدرج ومنديل لونه اسود، وجردل "سطل" ودبوس، وفرشة إسفنج، وسكين فواكه, كما وجدوا خيط بلاستيك طوله " 10سم" داخل غرفة الصالون المحاذية لبيت الدرج مباشرة وبابه مفتوح.وبدأت الشرطة بالتحقيق الأولي بالحادثة, وتبين ومن خلال إفادات الأقارب والأهل أن الفتاة تعاني من مرض عصبي وتشنجات عصبية بشكل دائم, وأنها حاولت الانتحار قبل شهر تقريبا برمي نفسها ببئر ماء موجود أمام منزل والدها.
وبإفادة الأقارب والتحقيقات الأولية وحسب التقرير الطبي الذي يفيد انه لا يوجد أي علامات أو كدمات أو سحجات على جسم الفتاة وإنما ازرقاق في الوجه والجسم وعلامات اختناق تدل على انه لا يوجد شبه جنائية بالقضية, والذي يفصل بذلك تشريح الجثة من خلال الطب الشرعي.
وتم التحفظ على الجثة حتى حضر الطبيب الشرعي احمد حنيحن وبعد الكشف على الجثة أحالها للتشريح لمعرفة سبب الوفاة.
وناشدت الشرطة من خلال إدارة العلاقات العامة جميع الأهل والعائلات التي يوجد بداخلها أشخاص يعانون من أمراض عصبية بمزيد من الاهتمام بهم, ومحاولة تقديم العلاجات اللازمة لهم ومراجعة المستشفيات المتخصصة لعلاجهم
المصدر : وكالة معاهم
تعليق