متوقعاً تفجر التهدئة مع غزة .. أمن العدو يحذّر من نفاد الوقت للإفراج عن "شاليط

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • محمد عز الدين
    مشرف عام
    • أغسطس 2008
    • 14176

    #1

    متوقعاً تفجر التهدئة مع غزة .. أمن العدو يحذّر من نفاد الوقت للإفراج عن "شاليط

    فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

    حذّر جهاز الأمن الإسرائيلي من أن الوقت لتحقيق صفقة لتحرير الجندي الإسرائيلي المأسور بغزة جلعاد شاليط آخذة في النفاد.

    وقالت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة هذا اليوم،:" إنه كلما مر الوقت، من شأن الأمور أن تتشوش ويتعاظم الخطر من تفويت الفرصة لإعادة شاليط بسلام في إطار المداولات على قائمة الأسرى وفقا لمطلب حماس".

    وأضافت تلك المصادر الأمنية "أن بتقديرها كلما مر الوقت من شأن حماس بالذات أن ترفع الثمن الذي تطالب به مقابل تحرير شاليط".

    وإضافةً إلى ذلك تحدثت هذه المصادر عن سلسلة طويلة من التطورات التي من شأنها أن تحبط المفاوضات بل وتؤدي إلى نهاية مأساوية للقضية، قائلةً :"يجب أن نأخذ بالحسبان الكثير من الاحتمالات، والتي ليست جميعها توجد تحت سيطرتنا".

    وأشارت تلك المصادر إلى "أن التهدئة على حدود قطاع غزة قد تنفجر، ومصر من شأنها أن تقلص دورها في الاتصالات لأنها ستنتقل إلى التركيز في مسائل مثل الحفاظ على الاستقرار السلطوي، ما يحدو بأحد حراس جلعاد للمساس به".

    وتناول تقرير "هآرتس" المفاوضات التي دارت حتى الآن، والتي تطالب "حماس" بموجبها بتحرير 1.400 أسير، منهم 450 تقرر هي أسماءهم، مشيرةً إلى أن إسرائيل صادقت حتى الآن على أسماء 150 – 200 أسير من القائمة.

    وحسب مصادر الصحيفة فإن "ثمن الصفقة محدد، في هذه اللحظة، لفهمنا، لم ينشأ خيار لعملية عسكرية لتحرير جلعاد، كان هنا فشل عملياتي "اختطاف" ينبغي الآن دفع ثمنه، حتى لو كان الحديث يدور عن تحرير من وصفتهم بـ"مخربين قتلة".

    وأضافت المصادر بأن الحسم سيوضع قريباً أمام رئيسة الوزراء المقبلة تسيبي ليفني: "عندما تقرأ كل المادة، ستفهم بأن الزمن لا يلعب في صالحنا – وأن المسؤولية عن سلامة جلعاد هي أولاً وقبل كل شيء عليها".

    ولفتت الصحيفة إلى امتناع ليفني في الفترة الأخيرة عن تصريحات علنية في مسألة شاليط رغم أنها صوتت في الحكومة لصالح الصفقة مع حزب الله لإعادة سمير قنطار مقابل جثتي الجنديين الاحتياط الداد ريغف واودي غولدفاسر.

    ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتبها هذا الأسبوع :"إنها تتحفظ من الدعوات العلنية "لتحرير أسرى بكل ثمن" وأنها ستكون حذرة في كل ما يتعلق بتحرير من أسمتهم "قتلة".

    وكشفت الصحيفة أن ليفني تحدثت في محفل مغلق أن "حماس" تريد قائمة مطالب مقابل شاليط، حيث قالت: "يوجد أكثر من قنطار واحد".

    وحسب أقوالها، فإنها تأخذ بالحسبان أنه سيمارس عليها ضغط عام لبلورة صفقة بسرعة بما في ذلك مظاهرات أمام بيتها".
جارٍ التحميل...