فلسطين اليوم : رام الله
كشفت مصادر فلسطينية مطّلعة أن حماس ترغب في تولّي شخصية أمنية "محايدة" الإشراف على هذه المهمة، وطرحت اسم اللواء جبريل الرجوب، المسؤول الأمني السابق ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني حالياً، للقيام بالمهمّة.
وأشارت تلك المصادر لصحيفة الأخبار اللبنانية إلى أن "اختيار حماس لشخصية الرجوب ينبع من العداء القائم بينه وبين محمد دحلان"، الذي تعتبره الحركة "ألدّ أعدائها"، إضافة إلى "عدم رضا الرجوب عن العديد من الأجهزة الأمنية وقياداتها، وانتقاده المؤسسة الأمنية الحالية في الضفة الغربية".
وأوضحت المصادر أن "مصر أبلغت وفد "فتح" الموجود في القاهرة رغبة "حماس" في تولّي الرجوب مسؤولية الإشراف على إعادة هيكلة أجهزة الأمن في الضفة والقطاع، لكن "فتح" وافقت على غزة دون الضفة".
وأكدت المصادر أن خلافات حادة تشهدها العلاقات "الحمساوية" - المصرية على هذه القضية بالتحديد.
وأضافت أن مصر ستمارس ضغطاً على وفد حماس، الذي سيصل إلى القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، للقبول بفكرة إرسال بعثة أمنية عربية.
وبحسب المصادر، فإن تيارات عديدة في "حماس" تضغط لعدم الموافقة على هذه البعثة، لأن ذلك سيؤدي إلى فصل المئات من عناصر الحركة الذين جرى تفريغهم عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، وبالتالي حدوث أزمة داخل الحركة وظهور انشقاقات
كشفت مصادر فلسطينية مطّلعة أن حماس ترغب في تولّي شخصية أمنية "محايدة" الإشراف على هذه المهمة، وطرحت اسم اللواء جبريل الرجوب، المسؤول الأمني السابق ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني حالياً، للقيام بالمهمّة.
وأشارت تلك المصادر لصحيفة الأخبار اللبنانية إلى أن "اختيار حماس لشخصية الرجوب ينبع من العداء القائم بينه وبين محمد دحلان"، الذي تعتبره الحركة "ألدّ أعدائها"، إضافة إلى "عدم رضا الرجوب عن العديد من الأجهزة الأمنية وقياداتها، وانتقاده المؤسسة الأمنية الحالية في الضفة الغربية".
وأوضحت المصادر أن "مصر أبلغت وفد "فتح" الموجود في القاهرة رغبة "حماس" في تولّي الرجوب مسؤولية الإشراف على إعادة هيكلة أجهزة الأمن في الضفة والقطاع، لكن "فتح" وافقت على غزة دون الضفة".
وأكدت المصادر أن خلافات حادة تشهدها العلاقات "الحمساوية" - المصرية على هذه القضية بالتحديد.
وأضافت أن مصر ستمارس ضغطاً على وفد حماس، الذي سيصل إلى القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، للقبول بفكرة إرسال بعثة أمنية عربية.
وبحسب المصادر، فإن تيارات عديدة في "حماس" تضغط لعدم الموافقة على هذه البعثة، لأن ذلك سيؤدي إلى فصل المئات من عناصر الحركة الذين جرى تفريغهم عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، وبالتالي حدوث أزمة داخل الحركة وظهور انشقاقات
تعليق