السلطة تعتقل خلية مسلحة لـ"حماس" في الخليل و"القسام" تندد بشدة
الخليل/ فلسطين:
أقر مصدر أمني في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية باعتقال خلية مسلحة لحركة "حماس" في الخليل وبحوزتها بعض الأسلحة والمواد المتفجرة، وهو الأمر الذي قوبل برد فعل شديد اللهجة من قبل كتائب القسام.
وقال المصدر الأمني لموقع وكالة "معاً" "إنه ألقى القبض في الخليل مؤخراً على 4 متهمين، هم أعضاء الخلية وبحوزتهم وسائل قتالية.
وأفادت مصادر مقربة من حركة حماس أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت في محافظة الخليل 7 من أنصار حركة حماس، بينهم اثنين من المطلوبين لقوات الاحتلال، هما: وائل البيطار وأحمد العويوي.
كما اعتقلت الأسير المحرر حاتم العواودة من بلدة دورا وأكرم العويوي وإسلام شحادة وكمال أبو طعيمة وهو أحد مبعدي مرج الزهور واعتقلت الطالب في جامعة الخليل مروان سعدي القواسمي بعد اقتحام منزله.
كما واعتقلت الأجهزة الامنية 3 آخرين من أنصار حركة حماس في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ليبلغ عدد المعتقلين ليوم أمس 10أشخاص.
من جانبها حذّرت أمس، كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة من مغبة الاستمرار في ملاحقة المقاومة، واعتبرت ذلك "طعناً للمقاومة في الظهر، ويقرب من نهاية هذه الأجهزة وصولاً إلى أن ينتفض الشعب عليهم".
واتهمت الكتائب في بيان شديد اللهجة، المخابرات الفلسطينية في مدينة الخليل، باختطاف مطاردَين تابعين لها ومصادرة سلاحيهما، وهما وائل البيطار وأحمد العويوي، وهما مطلوبَان لقوات الاحتلال ومطاردَان منذ عدة شهور.
واعتبرت "كتائب القسام" ذلك بأنه يأتي لاستكمال ما أسمته "الدور المشبوه" الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة، من "ملاحقة للمقاومين" والتنسيق الأمني" مع الجانب الإسرائيلي، والذي وصفته بأنه "استكمال لدور الاحتلال في ملاحقة المجاهدين ويحاول بأي ثمن القضاء على مقاومتهم التي قضت مضاجعه وبددت أمن مغتصبيه".
ورأت الكتائب أنّ ذلك يأتي "بالتزامن مع دور الاحتلال، حيث تعمل هذه الأجهزة كإحدى فرق الجيش الاسرائيلي، ولا تدخر جهداً في التضييق على المجاهدين واعتقالهم وتعذيبهم وإحباط عملياتهم الجهادية، وتذيقهم في سجونها شتى ألوان التعذيب والقهر، ولم تتورع هذه الأجهزة العميلة عن مواصلة الملاحقة والاستهداف لمجاهدي حركة حماس وشرفاء أبناء شعبنا حتى في شهر رمضان المبارك"، حسب وصف الكتائب.
ودعت الكتائب أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه إلى الدفاع عن أنفسهم بكافة الوسائل في وجه أي محاولة لاعتقالهم من قبل هذه الأجهزة، وقالت: "لقد بات التخابر والتعاون الأمني مع الاحتلال أمراً معلناً لا يخجل أربابه من التصريح به، بل ويتشدقون بما يسمونه نجاحاً في إلقاء القبض على خلية مجاهدة تابعة لكتائب القسام".
وحذرت كتائب القسام من أنّ "صبر الشعب لن يطول على هذه الجرائم التي ترتكبها عصابات عباس تحت أعين الاحتلال بل وبحمايته، وإنّ الشعب سيقرر متى ستكون ساعة الخلاص من ظلمهم، ونحن نرى أن هذه الساعة باتت قريبة".
في ذات السياق اعتقلت الأجهزة الأمنية بالاضافة الى المجموعة التي تم اعتقالها في الخليل 3 آخرين من انصار حركة حماس في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
ففي محافظة رام الله اعتقلت الأجهزة الأمنية الأسير المحرر محمد مصطفى شريتح بعد اقتحام منزله في المزرعة الغربية، وفي محافظة جنين اعتقلت الأجهزة الأمنية ياسين الكيلاني من بلدة سيريس واعتقلت الدكتور محمد السيد، المحاضر في جامعة القدس المفتوحة.
ولا زالت الأجهزة الأمنية في جنين تواصل اعتقال الشيخ أحمد سلاطنة، مدير لجنة زكاة جنين لليوم السادس عشر على التوالي، كما أنها لا زالت تواصل اعتقال عبادة عتيق شقيق القائد القسامي أحمد عتيق من بلدة برقين وترفض إبلاغ أهله عن مكان اعتقاله.
وفي محافظة نابلس اقتحمت الأجهزة الأمنية مسجد عبد الرحمن بن عوف في خلة الإيمان بالمدينة وصادرت جميع محتوياته.
الخليل/ فلسطين:
أقر مصدر أمني في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية باعتقال خلية مسلحة لحركة "حماس" في الخليل وبحوزتها بعض الأسلحة والمواد المتفجرة، وهو الأمر الذي قوبل برد فعل شديد اللهجة من قبل كتائب القسام.
وقال المصدر الأمني لموقع وكالة "معاً" "إنه ألقى القبض في الخليل مؤخراً على 4 متهمين، هم أعضاء الخلية وبحوزتهم وسائل قتالية.
وأفادت مصادر مقربة من حركة حماس أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت في محافظة الخليل 7 من أنصار حركة حماس، بينهم اثنين من المطلوبين لقوات الاحتلال، هما: وائل البيطار وأحمد العويوي.
كما اعتقلت الأسير المحرر حاتم العواودة من بلدة دورا وأكرم العويوي وإسلام شحادة وكمال أبو طعيمة وهو أحد مبعدي مرج الزهور واعتقلت الطالب في جامعة الخليل مروان سعدي القواسمي بعد اقتحام منزله.
كما واعتقلت الأجهزة الامنية 3 آخرين من أنصار حركة حماس في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ليبلغ عدد المعتقلين ليوم أمس 10أشخاص.
من جانبها حذّرت أمس، كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة من مغبة الاستمرار في ملاحقة المقاومة، واعتبرت ذلك "طعناً للمقاومة في الظهر، ويقرب من نهاية هذه الأجهزة وصولاً إلى أن ينتفض الشعب عليهم".
واتهمت الكتائب في بيان شديد اللهجة، المخابرات الفلسطينية في مدينة الخليل، باختطاف مطاردَين تابعين لها ومصادرة سلاحيهما، وهما وائل البيطار وأحمد العويوي، وهما مطلوبَان لقوات الاحتلال ومطاردَان منذ عدة شهور.
واعتبرت "كتائب القسام" ذلك بأنه يأتي لاستكمال ما أسمته "الدور المشبوه" الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة، من "ملاحقة للمقاومين" والتنسيق الأمني" مع الجانب الإسرائيلي، والذي وصفته بأنه "استكمال لدور الاحتلال في ملاحقة المجاهدين ويحاول بأي ثمن القضاء على مقاومتهم التي قضت مضاجعه وبددت أمن مغتصبيه".
ورأت الكتائب أنّ ذلك يأتي "بالتزامن مع دور الاحتلال، حيث تعمل هذه الأجهزة كإحدى فرق الجيش الاسرائيلي، ولا تدخر جهداً في التضييق على المجاهدين واعتقالهم وتعذيبهم وإحباط عملياتهم الجهادية، وتذيقهم في سجونها شتى ألوان التعذيب والقهر، ولم تتورع هذه الأجهزة العميلة عن مواصلة الملاحقة والاستهداف لمجاهدي حركة حماس وشرفاء أبناء شعبنا حتى في شهر رمضان المبارك"، حسب وصف الكتائب.
ودعت الكتائب أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه إلى الدفاع عن أنفسهم بكافة الوسائل في وجه أي محاولة لاعتقالهم من قبل هذه الأجهزة، وقالت: "لقد بات التخابر والتعاون الأمني مع الاحتلال أمراً معلناً لا يخجل أربابه من التصريح به، بل ويتشدقون بما يسمونه نجاحاً في إلقاء القبض على خلية مجاهدة تابعة لكتائب القسام".
وحذرت كتائب القسام من أنّ "صبر الشعب لن يطول على هذه الجرائم التي ترتكبها عصابات عباس تحت أعين الاحتلال بل وبحمايته، وإنّ الشعب سيقرر متى ستكون ساعة الخلاص من ظلمهم، ونحن نرى أن هذه الساعة باتت قريبة".
في ذات السياق اعتقلت الأجهزة الأمنية بالاضافة الى المجموعة التي تم اعتقالها في الخليل 3 آخرين من انصار حركة حماس في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
ففي محافظة رام الله اعتقلت الأجهزة الأمنية الأسير المحرر محمد مصطفى شريتح بعد اقتحام منزله في المزرعة الغربية، وفي محافظة جنين اعتقلت الأجهزة الأمنية ياسين الكيلاني من بلدة سيريس واعتقلت الدكتور محمد السيد، المحاضر في جامعة القدس المفتوحة.
ولا زالت الأجهزة الأمنية في جنين تواصل اعتقال الشيخ أحمد سلاطنة، مدير لجنة زكاة جنين لليوم السادس عشر على التوالي، كما أنها لا زالت تواصل اعتقال عبادة عتيق شقيق القائد القسامي أحمد عتيق من بلدة برقين وترفض إبلاغ أهله عن مكان اعتقاله.
وفي محافظة نابلس اقتحمت الأجهزة الأمنية مسجد عبد الرحمن بن عوف في خلة الإيمان بالمدينة وصادرت جميع محتوياته.
تعليق