قالت صحيفة هارتس العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد أن أجهزة أمن عباس بالضفة المحتلة تحولت فعليا إلى مقاول فرعي يخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي .
واستشهدت الصحيفة بذلك من مقابلة أجرتها نهاية الأسبوع الماضي مع قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال جادي شمني ، والذي قال في المقابلة قال انه يثني على الشرطة الفلسطينية التابعة لسلطة عباس لقيامهم بإقتحامات للمساجد واحتجاز الائمة.
وحسب الصحيفة فإن السلطة الفلسطينية التي اريد منها ان تكون ترتيبا مؤقتا حتى اقامة الدولة المستقلة، تحولت الى ورقة تين لتغطية عورات الاحتلال الفاخر.
وبدلا من ان يقوم دافع الضرائب الاسرائيلي لتمويل رواتب المعلمين والاطباء في الضفة المحتلة يأتينا دافع الضرائب الاوروبي، كما ان شرطة محمود عباس قد تحولت فوق ذلك الى مقاول فرعي لقوات الامن الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة أن تأييد الفلسطينيين الواسع لحماس ليس نابعا من فقدان التأييد لتسوية الدولتين على اساس خطوط حزيران 67، وانما بسبب فقدان الثقة بامكانية اعادة (اسرائيل) الى هذه الخطوط من دون استخدام القوة.
ولكن واقع الدولتين المشوه وليس الدولة الواحدة او السلام او الحرب، لا يمكنه ان يعمر طويلا، فـ أبو مازن وثلته الصغيرة هم الاصبع الصغيرة التي تغلق الثغرة في السد وتحول دون الطوفان الاسلامي على شاكلة قطاع غزة في الضفة الغربية.
واستشهدت الصحيفة بذلك من مقابلة أجرتها نهاية الأسبوع الماضي مع قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال جادي شمني ، والذي قال في المقابلة قال انه يثني على الشرطة الفلسطينية التابعة لسلطة عباس لقيامهم بإقتحامات للمساجد واحتجاز الائمة.
وحسب الصحيفة فإن السلطة الفلسطينية التي اريد منها ان تكون ترتيبا مؤقتا حتى اقامة الدولة المستقلة، تحولت الى ورقة تين لتغطية عورات الاحتلال الفاخر.
وبدلا من ان يقوم دافع الضرائب الاسرائيلي لتمويل رواتب المعلمين والاطباء في الضفة المحتلة يأتينا دافع الضرائب الاوروبي، كما ان شرطة محمود عباس قد تحولت فوق ذلك الى مقاول فرعي لقوات الامن الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة أن تأييد الفلسطينيين الواسع لحماس ليس نابعا من فقدان التأييد لتسوية الدولتين على اساس خطوط حزيران 67، وانما بسبب فقدان الثقة بامكانية اعادة (اسرائيل) الى هذه الخطوط من دون استخدام القوة.
ولكن واقع الدولتين المشوه وليس الدولة الواحدة او السلام او الحرب، لا يمكنه ان يعمر طويلا، فـ أبو مازن وثلته الصغيرة هم الاصبع الصغيرة التي تغلق الثغرة في السد وتحول دون الطوفان الاسلامي على شاكلة قطاع غزة في الضفة الغربية.
تعليق