قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت إنّ الجيش الإسرائيلي سيزرع الدمار الهائل والشامل في القرى اللبنانية، في حال فكر حزب الله بإطلاق النار تجاه اسرائيل.
وأكّد الجنرال الإسرائيلي أنّ الخطة قد أعدت من قبل الجيش الإسرائيلي وتمت المصادقة عليها من قبل حكومة اولمرت.
وتابع قائلاً إنّه خلافاً للحرب الثانية على لبنان فإنّ الحرب القادمة ستكون سريعة جداً وبقوة هائلة، دون الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام العالمي، لافتاً إلى أنّه يملك القوة للقيام بهذه المهمة ولا توجد لديه تسويغات لعدم القيام بهذه الحرب الضروس.
وأضاف في مقابلة أدلى بها لصحيفة (يديعوت احرونوت) إنّه خلافاً للحروب التي خاضتها إسرائيل ضد لبنان، فإنّ الحرب القادمة ستتميز بقصف مكثف على القرى اللبنانية، مشيراً إلى أنّ القصف الإسرائيلي في الحروب الفائتة كان على جوانب القرى لإلزام السكان على الفرار.
وتابع قائلاً "على حزب الله أن يعلم قبل أن يُطلق الطلقة الأولى أنّه في حال قيامه بذلك فإننّا سندمر القرى اللبنانية، وعلى الأمين العام لحزب الله أن يفكر ثلاث مرات قبل أن يُصدر أوامره لرجاله بإطلاق النار باتجاه إسرائيل"، مؤكداً بأنً الهدوء الذي ساد المنطقة الشمالية في السنتين الأخيرتين نابع من خوف نصر الله من المس بالمدنيين اللبنانيين من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأضاف قائلاً "أنّه من مصلحة حزب الله وسورية وإيران وإسرائيل أن يربحوا الوقت ويحافظوا على الهدوء، ولكن نحن ننظر إلى الأمور من وجهة نظر أخرى ونقول إنّ الوضع ليس هادئاً ومن المتوقع أن تنشب الحرب بسبب حادث معين لم يُفصح عنه، لافتاً إلى أنّ احتمال نشوب حرب جديدة على الحدود الشمالية وارد جداً".
وزاد قائد المنطقة الشمالية قائلاً "إنّ ما حل في الضاحية الجنوبية عام 2006 سيحل في كل قرية تطلق الصواريخ على إسرائيل، سنوجه إليها قوة غير تناسبية ونلحق بها أضراراً ودماراً هائلاً، ومن ناحيتنا سنعتبر تلك القرى قواعد عسكرية وليست مناطق مدنية. نحن نعرف أن حزب الله سينفذ قصفا أكثر اتساعاً من الحرب الأخيرة وسنرد بالمثل". مشيراً إلى أنّ القصف الإسرائيلي لن يفرق بين أهداف لحزب الله وأخرى للحكومة اللبنانية.
وفي معرض رده على سؤال حول قيام حزب الله بالقصف قال قائد المنطقة الشمالية "إنّه عندما تصدر التعليمات، سيشنون غارات صاروخية بحجم أوسع مما شهدناه في الحرب الأخيرة، وبالإمكان مشاهدة الجدران التي تختبئ خلفها الصواريخ، وهي معدة للإطلاق".
وأضاف قائلا "ان نظام حزب الله مدعوم من إيران التي تستثمر مئات ملايين الدولارات في السنة، في المعدات والتدريب والقيادة المباشرة.
وزعم ايزنكوت أنّه في السنتين الأخيرتين أجرى حزب الله تدريبات على مستوى الوحدات، وأرسل أفرادا للتدريب في إيران.
وأضاف انّه لدى الجيش الإسرائيلي صورة استخبارية أفضل من التي كانت في العام 2006، وكشف النقاب عن أنّ الجيش الإسرائيلي أقام قرية مماثلة للقرى اللبنانية في القاعدة العسكرية الياكيم، وقال إنّ الجنود يقومون هناك بإجراء التدريبات استعداداً للمعركة القادمة مع حزب الله.
وأكّد الجنرال الإسرائيلي أنّ الخطة قد أعدت من قبل الجيش الإسرائيلي وتمت المصادقة عليها من قبل حكومة اولمرت.
وتابع قائلاً إنّه خلافاً للحرب الثانية على لبنان فإنّ الحرب القادمة ستكون سريعة جداً وبقوة هائلة، دون الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام العالمي، لافتاً إلى أنّه يملك القوة للقيام بهذه المهمة ولا توجد لديه تسويغات لعدم القيام بهذه الحرب الضروس.
وأضاف في مقابلة أدلى بها لصحيفة (يديعوت احرونوت) إنّه خلافاً للحروب التي خاضتها إسرائيل ضد لبنان، فإنّ الحرب القادمة ستتميز بقصف مكثف على القرى اللبنانية، مشيراً إلى أنّ القصف الإسرائيلي في الحروب الفائتة كان على جوانب القرى لإلزام السكان على الفرار.
وتابع قائلاً "على حزب الله أن يعلم قبل أن يُطلق الطلقة الأولى أنّه في حال قيامه بذلك فإننّا سندمر القرى اللبنانية، وعلى الأمين العام لحزب الله أن يفكر ثلاث مرات قبل أن يُصدر أوامره لرجاله بإطلاق النار باتجاه إسرائيل"، مؤكداً بأنً الهدوء الذي ساد المنطقة الشمالية في السنتين الأخيرتين نابع من خوف نصر الله من المس بالمدنيين اللبنانيين من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأضاف قائلاً "أنّه من مصلحة حزب الله وسورية وإيران وإسرائيل أن يربحوا الوقت ويحافظوا على الهدوء، ولكن نحن ننظر إلى الأمور من وجهة نظر أخرى ونقول إنّ الوضع ليس هادئاً ومن المتوقع أن تنشب الحرب بسبب حادث معين لم يُفصح عنه، لافتاً إلى أنّ احتمال نشوب حرب جديدة على الحدود الشمالية وارد جداً".
وزاد قائد المنطقة الشمالية قائلاً "إنّ ما حل في الضاحية الجنوبية عام 2006 سيحل في كل قرية تطلق الصواريخ على إسرائيل، سنوجه إليها قوة غير تناسبية ونلحق بها أضراراً ودماراً هائلاً، ومن ناحيتنا سنعتبر تلك القرى قواعد عسكرية وليست مناطق مدنية. نحن نعرف أن حزب الله سينفذ قصفا أكثر اتساعاً من الحرب الأخيرة وسنرد بالمثل". مشيراً إلى أنّ القصف الإسرائيلي لن يفرق بين أهداف لحزب الله وأخرى للحكومة اللبنانية.
وفي معرض رده على سؤال حول قيام حزب الله بالقصف قال قائد المنطقة الشمالية "إنّه عندما تصدر التعليمات، سيشنون غارات صاروخية بحجم أوسع مما شهدناه في الحرب الأخيرة، وبالإمكان مشاهدة الجدران التي تختبئ خلفها الصواريخ، وهي معدة للإطلاق".
وأضاف قائلا "ان نظام حزب الله مدعوم من إيران التي تستثمر مئات ملايين الدولارات في السنة، في المعدات والتدريب والقيادة المباشرة.
وزعم ايزنكوت أنّه في السنتين الأخيرتين أجرى حزب الله تدريبات على مستوى الوحدات، وأرسل أفرادا للتدريب في إيران.
وأضاف انّه لدى الجيش الإسرائيلي صورة استخبارية أفضل من التي كانت في العام 2006، وكشف النقاب عن أنّ الجيش الإسرائيلي أقام قرية مماثلة للقرى اللبنانية في القاعدة العسكرية الياكيم، وقال إنّ الجنود يقومون هناك بإجراء التدريبات استعداداً للمعركة القادمة مع حزب الله.
تعليق