إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انفاق غزة (هل هي نعمة ام نقمة في وجه الشعب الفلسطيني)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انفاق غزة (هل هي نعمة ام نقمة في وجه الشعب الفلسطيني)

    انفاق غزة : ظاهرة تجلى ظهورها وانكشفت اوراقها وحصدت ثمارها مع حصار غزة

    انفاق غزة بين رغبة الحياة ومكامن الخطر

    ففي حين تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة وسيلة إمداد لوجيستي حيوية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والفصائل الفلسطينية الأخرى، وتتهم مصر كما حماس باستخدامها - عند الحاجة - كأوراق ضغط وفقا لتوازناتها وحساباتها السياسية.
    فإن أهالي قطاع غزة المحاصر يعتبرونها منفذاً مهما لتزويدهم بسلع أساسية يحتاجونها، وبين هولاء وهولاء فإن الأنفاق هي بالنسبة لأصحابها ومن يعمل عليها مهنة ووسيلة كسب عيش ومصدر جيد للدخل وكذلك وسيلة لحل مشكلة البطالة والفقر الفلسطينين، وانا عن نفسي اعتبرها من انجح وسائل فك الحصار عن قطاع غزة
    وما لاحظته خلال الايام الفائتة ان الانفاق وفرت سلعا وخدمات في حين لم تكن متوافرة قبل الحصار ووجدت ان غزة وكأنها دينامو اقتصادي متحرك

    ولكن في نفس الوقت لا يجب ان نهمل جانب الخطر والمخاطرة ضمن هذه الظاهرة
    فمن المخاطر التي تواجه النفق والعاملين فيه


    أولاً: التسفيق : ويعني ذلك تساقط الرمال على النفق من الأعلى مما يؤدي إلى تهدمه، واختناق العاملين داخل النفق.

    ثانياً: هطول المطر الكثير والمفاجئ ففي حالة تسربه لداخل النفق يعمل على هدمه .

    ثالثاً: قطع الكهرباء وذلك يؤثر على كمية الهواء الداخلة للنفق حيث يتم ضخ الهواء لداخل النفق للتنفس، وفي حال انقطاعه يؤدي إلى اختناق العاملين فيه.

    رابعاً: دخول نفق على نفق أثناء عملية الحفر: وذلك بقيام آخرين ببناء نفق في نفس المسار مما يضعف الأرض فيؤدي إلى هدمه وعدم تماسك الرمال مع بعضها البعض.


    لكن اكتمال حفر النفق لا يعني النهاية ربما، فمن الممكن أن يكتشف النفق من على الجانب المصري فيقومون بدفن النفق على من فيه، كما أن حركة حماس تشترط نسبة من المواد المهربة عبر الأنفاق لقاء السماح بالاستمرار بالعمل، وقيل أن النسبة تبلغ 40% من كل صفقة يتم إدخالها. هذا غير سلطويتها الزائدة ومعاملتها السيئة مع اصحاب الانفاق واعتقالهم بين الفينة والاخرى بدلا من شكرهم على دورهم في فك الحصار عن القطاع

    ولابد في بعض الأحيان تقديم رشوة للضابط العامل في الجانب المصري لتسهيل إدخال البضاعة للجانب الفلسطيني، لكن في حال الفشل يتم اعتقال الأمين المصري أو العمال الفلسطينيين في حالة تواجدهم على الجانب المصري ليتم دفن النفق

    وكل هذا كله يسجل في تاريخ الشعب الفلسطيني المناضل اليس نحن في صراع الى يوم الدين !!! فكما راينا ان الانفاق سلاح ذو حدين وان لكل منا نظرته تجاه هذه القضية وانها قضية مختلفة الابعاد

    فما نظرتكم تجاه هذه القضية ارجو تفاعلكم
    اختكم (بنت رفح)

  • #2
    الية عمل هذا المشروع (النفق)



    الخطوات العملية لحفر النفق

    1- البحث عن منزل قريب من منطقة الحدود المصرية من الجانب الفلسطيني.

    2- يتم قياس المسافة من الجانب الفلسطيني من البيت الذي سيقام فيه النفق إلى الحدود ما يقارب (70 متر ) من الحدود .

    3- يتم إحضار بوصلة لقياس معيار النفق والحفر، ويسيروا على اتجاهها في بناء النفق.

    4- ثم يبدءوا بعملية الحفر كالتالي: يتم النزول أرضاً ثلاثة عشر متراً كنظام حفر بئر، وبعد الوصول إلى ثلاثة عشر متراً يتم البدء بالحفر باتجاه الحدود المصرية.

    5- تكون المهمة الأولى للقطيع: (القَطْيع ) : مهمته قص الرمال بالكمبريسة أو المقدح ويكون خلفه بعض الشباب لتعبئة الرمال بالبايلة (برميل مقصوص) ، ويقوم ببناء عدة غرف على جوانب النفق مقاسها ما يقارب 70 * 80سم، ويكون هناك ما يقارب ثمانية غرف ويوجد في كل غرفة عامل، وبينهما اتصال عبر الانتركم ( المخشير).

    6- وأثناء عملية التقطيع تتم عملية التخشيب خوفاً من تساقط الرمال على العاملين والقَطْيع.

    7- يكون في داخل الثمان غرف أربع محركات لسحب البايلات الممتلئة بالرمال التي تم هي من نتاج عمل القَطْيع.

    8- وبعد تعبئة البايلة وتسليمها يتصل العامل على الانتركم ويطلب من العامل الآخر سحبها ويقوم تسليمه بايلة أخرى فارغة لملئها بنفس الطريقة.

    9- يكون هناك بعض الأشخاص في الغرف لمساندة الآخرين في حالة قضاء حاجة أو تعب أحد الأشخاص لتبادل الأدوار.

    10- وفي حال وصول البايلة إلى آخر النفق من الجهة الفلسطينية حيث يتم تعبئة الرمال من البايلة في جرادل فارغة ثم ينادي العامل في الأسفل للعامل في الأعلى ليقوم بسحبها عبر المناويلا.

    11- وفي حال وصولها لأعلى يتم تعبئتها بأكياس فارغة ويتم تصريفها بعيداً وذلك في حال عدم وجود مكان لتصريف الرمال في منطقة قريبة حتى يكونوا في بعد عن دائرة الشك من قبل السلطة والأجهزة الأمنية.

    12- تكون ابعاد النفق 70 سم في 70 سم، ويكون حجم الغرفة أكبر قليل.
    الخطوة النهائية

    وحين يبقى (مترين) لوصول النفق إلى الحدود المصرية يقوم صاحب النفق بالاتصال مع الأمين ليخبره بانتهاء بالتجهيزات، ويخبره الأمين بأنه يجب أن يدق سيخاً حديدياً في الرمال باتجاه البيت المصري المتواجدة فيه العين الحفرة الثانية المدخل من الجانب المصري.

    وبعد أن يصل السيخ الحديدي يتم الاتصال من جهة الأمين بأنه تم الانتهاء من العمل وهو جاهز ويقوم الأمين بالبدء بالحفر حيث انتهى السيخ.

    ويحفر فيخرج له شاب فلسطيني من العاملين في الحفر، ويحتاط عادة فيكون مسلحا إذ ثمة احتمال من وجود الشرطة المصرية دائما، حال كونها قامت بالقبض على صاحب النفق، ثم بعد تأكيد وصول العامل الأول يتم الاتصال مع صاحب النفق ليؤمن الطريق لبقية العاملين في النفق، وهناك يتم الاحتفال بالنجاح في حفر النفق.

    بعد سيطرة حماس على قطاع غزة سيطرت على الأنفاق كلها، وتعمل على المقايضة مع أصحاب الأنفاق أما أن يكون لها النصف أو تغلقه وتعتقل القائمين عليه، لتنفيذية حماس النصف من كل الصفقات والمواد المهربة كضرائب، مهما كانت السلعة المدخلة.

    وتحتكر حماس العديد من الأنفاق لها مئة بالمئة، وهذه ظاهرة منذ عهد السلطة حيث كان للفصائل الفلسطينية أنفاق خاصة بها، لكن بعد سيطرة حماس أصبحت تسيطر على أنفاق الفصائل أيضا فلا شيء يأتي أو يخرج من الأنفاق إلا على مرأى من حماس ووفقا لما تراه من ضرائب ومعايير وحسابات.

    وهكذا فالإنفاق ليست قضية عسكرية أو سياسية فقط. بقدر ما هي قصة معاناة وحاجات إنسانية، منها وعبرها تأتي الاختراعات .... وكذلك الكوارث !!!.

    تعليق


    • #3
      هذه هي انفاق غزة
      فهل تستحق فلسطين التضحية؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        نعمة لناس
        ونقمة علي ناس

        تعليق


        • #5
          نعمة لحماس وحكومتها وتجارها
          ونقمة على المواطن الغلبان

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بنظري هي نقمه على الناس
            لانها تسبب العديد من المشاكل
            واهل غزه ادرى بشعابها

            تعليق


            • #7
              الواقع الحالى المعاش
              رفع حزب ونكب شعب

              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

              تعليق


              • #8
                نعمة في بداية انشائها ونقمة في وقتنا الحالي لأنه كل واحد مو لاقي شغلة ومعه مصاري بحفر نفق

                تعليق


                • #9
                  نعمة لناس ونقمة لناس أخري .....وممكن يكون لناس نقمة ونعمة معا
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا)
                  صدق الله العظيم

                  تعليق


                  • #10
                    حسبي الله عليكي يا حماس
                    ##########
                    حفاظا على رونق الشبكة ،،، عاود عرض الصورة بحجم أصغر

                    تعليق


                    • #11
                      الانفاق اغلبها اصبحت تستخدم للمخدرات والمسكنات والترمال والشلة هاي

                      للكسب السريع

                      تعليق

                      يعمل...
                      X