كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن حركة حماس أبدت في الايام الاخيرة مرونة واضحة ورغبة أكيدة من اجل انجاز صفقة تبادل الاسرى مع اسرائيل، وطلبت من الجهات ذات العلاقة بهذا الملف ضمانات عربية ودولية لضمان عدم قيام اسرائيل بعملية عسكرية ضد قطاع غزة فور الانتهار من عملية التبادل.
وقالت المصادر لـ صحيفة (المنـــار) أن هناك مخاوف داخل الحركة من وجود قرار اقليمي ودولي غير معلن لانهاء الوضع الحالي في قطاع غزة وانهاء سيطرة حماس عليه، لذلك، تحاول حماس الحصول على ضمانات ومكاسب تساهم في منع تنفيذ هذا السيناريو بانهاء حكم حماس.
واشارت المصادر الى أن هناك تيارا داخل حركة حماس يعارض هذا التوجه الجديد للحركة الذي بدأت باستخدامه مؤخرا في قضية الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط وانجاز صفقة التبادل مع اسرائيل، ويدعو التيار المذكور الى الاحتفاظ بورقة شليط (الرابحة) وعدم التفريط بها قبل تحقيق التفاهم مع السلطة في رام الله وضمان انهاء الأزمة مع حركة فتح بشكل يسمح بالحفاظ على المكاسب التي حققتها حماس في قطاع غزة، وترى بعض قيادات حماس ان المصالح الفلسطينية تشكل الحاجز الوحيد أمام اية عمليات عسكرية مقبلة ضد الحركة.
وقالت المصادر لـ صحيفة (المنـــار) أن هناك مخاوف داخل الحركة من وجود قرار اقليمي ودولي غير معلن لانهاء الوضع الحالي في قطاع غزة وانهاء سيطرة حماس عليه، لذلك، تحاول حماس الحصول على ضمانات ومكاسب تساهم في منع تنفيذ هذا السيناريو بانهاء حكم حماس.
واشارت المصادر الى أن هناك تيارا داخل حركة حماس يعارض هذا التوجه الجديد للحركة الذي بدأت باستخدامه مؤخرا في قضية الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط وانجاز صفقة التبادل مع اسرائيل، ويدعو التيار المذكور الى الاحتفاظ بورقة شليط (الرابحة) وعدم التفريط بها قبل تحقيق التفاهم مع السلطة في رام الله وضمان انهاء الأزمة مع حركة فتح بشكل يسمح بالحفاظ على المكاسب التي حققتها حماس في قطاع غزة، وترى بعض قيادات حماس ان المصالح الفلسطينية تشكل الحاجز الوحيد أمام اية عمليات عسكرية مقبلة ضد الحركة.
تعليق