بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول سرايا المجاهدين سيدنا "محمد" عليه وعلي آله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم :::
أما بعد،،،
إنني أكثر الناس أعرف جيداً من هي فتح وما تقوم به وما قامت به، وأن العشرات من قيادات المقاومة الفلسطينية الذين ارتقوا في عمليات قصف صهيونية انما تم استهدافهم بعد أن كان دور واضح لأمن السلطة البائدة في إدلاء كافة المعلومات الخاصة عن هذا المقاومة أو ذاك بدون تفريق بين هذا ينتمي لحماس أو الجهاد أو حتي لكتائب الأقصى التي فقدت العديد من قياداتها الذين أقسم أنهم من شرفاء هذه الأمة مثل القائد الفذ "حسن المدهون" والقائد المجاهد "أبو حفص الحساينة" مسؤول كتائب المجاهدين.
أنا لا أتطلع للماضي إنما للحاضر والمستقبل، هذا الحاضر الأليم الذي يعيشه الآن أبناء الجهاد وحماس في الضفة المحتلة، حيث الاعتقالات والملاحقات المستمرة سواء من الاحتلال أو من عملائهم، وأخر هذه الأعمال ما بدأ يحصل مع قيادات في الجهاد وهذه رسالة مني لجميع الإخوة في ضفة الصمود:::-
تقوم أجهزة أمن عباس بالتنصت الكامل علي أجهزة جوال تابعة لقيادات في سرايا القدس وحركة الجهاد من الضفة ومن بينهم قيادات يتصلون بقيادة الحركة في الخارج وغزة، ويتحدثون في أمور عامة وليست خاصة، وتقوم الأجهزة الأمنية بعد يوم أو يومين من التنصت علي المكالمات بالاتصال علي الشخص المطلوب من الضفة ويتحدث معه أحد الضباط من منطقة سكنية غير المنطقة التي يوجد بها المطلوب فمثلاً "إن كان من جنين يتصل به شخص من الخليل" ويقوم بإبلاغه بأمور يفعلها بأوامر وتكليف من الشخص الذي اتصل عليه المطلوب سواء من قيادة غزة أو الخارج، وإن كان الموضوع يتعلق بأموال يقوم هذا الشخص المكلف من السلطة بأن يتحدث مع المطلوب ويقول له أن فلان من طرف فلان "وهو القيادي من غزة أو الخارج" وأمانتك الخاصة بالفلوس معي وبإمكانك استلامها فأين أتي لك بها فيحدث ما يحدث وقد حدثت هذه القصة مع أحد الأخوة المعتقلين الآن لدي الاجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله حيث استدرجوه واختطفوه.
كما تقوم الأجهزة الأمنية بإرسال أشخاص ملثمين بقطع سلاح بأسماء وهمية مثل اسم "ابو ثابت من الخليل" استخدم لمحاولة اعتقال قائد سرايا القدس في طولكرم، حيث قال هذا أبو ثابت أنه أحد قادة السرايا في الخليل ومكلف من الخارج بالجلوس مع الأخ "فلاني" قائد السرايا في طولكرم، لكن ذلك لم يتم بعد أن اتصل القيادي اللي في طولكرم بالأخ المنسق بالخارج ونفي ان يكون هناك شخص بهذا الأسم وتبين فعلياً أنه ضابط مخابرات بعد أن اتصل ذاته بشخص من طوباس وأبلغه أن لديه مبالغ مالية من أحد قيادات الجهاد الإسلامي في غزة إليه وكان ذلك بعد أن تنصتوا علي مكالمة لأحد كوادر الجماعة الإسلامية مع أحد قيادات العمل الطلابي للحركة هنا بغزة ووعده بإرسال الميزانية الخاصة وفي ثاني يوم اتصل الشخص "أبو ثابت" ذاته وتفاجأ أخونا بسرعة تلبية الطلب فاتصل بالقيادي ونفي نفياً قاطعاً .
فلم تصل هذه الأحداث إلي هذا الحد، بل قام بعض الأشخاص التابعين لأجهزة الأمن بانتحال اسماء لقيادات من حركة الجهاد الإسلامي وسراياها والاتصال بهم أنهم مكلفين من حركة الجهاد بالخارج بالمسؤولية عنهم، وأنهم مسؤولون عنهم وأي بيان قبل أن يصدر يجب أن يعرفوا به وأنهم سيمولون أعمالهم وخصوصاً الأعمال الجهادية ضد إسرائيل، وقد تمكنوا من إحباط عملية استشهادية بهذه الطريقة كانت ستخرج من إحدى مدن شمال الضفة، وتبين فعلياً أنهم مخابرات فلسطينية مع العلم أنه لم يتم التعامل معهم لكن للأسف أحد الأخوة وقع في الفخ واعتقل بعد أن اعتقلوا الاستشهادي الذي كان سينفذ العملية.
يا أخوة هذا كلامي حدث خلال ثلاثة أسابيع من الآن وما يزيد قليلاً من الأيام، ما يحصل يا أخوة أنا أؤكد أنه يحصل مع كثير من الإخوة المطلوبين خاصة من مجاهدي السرايا والقسام - يا أخوة انتبهوا من هذه الطرق الجديدة التي بات يتبعها أبناء العميل توفيق الطيراوي
اللهم بلغت اللهم فاشهد
ارجو عدم الحذف لتعم فائدة الطرق والتعلم منها
ولينتبه الجميع عاملين في كافة الأطر السياسية أو العسكرية او الطلابية[/quote]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول سرايا المجاهدين سيدنا "محمد" عليه وعلي آله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم :::
أما بعد،،،
إنني أكثر الناس أعرف جيداً من هي فتح وما تقوم به وما قامت به، وأن العشرات من قيادات المقاومة الفلسطينية الذين ارتقوا في عمليات قصف صهيونية انما تم استهدافهم بعد أن كان دور واضح لأمن السلطة البائدة في إدلاء كافة المعلومات الخاصة عن هذا المقاومة أو ذاك بدون تفريق بين هذا ينتمي لحماس أو الجهاد أو حتي لكتائب الأقصى التي فقدت العديد من قياداتها الذين أقسم أنهم من شرفاء هذه الأمة مثل القائد الفذ "حسن المدهون" والقائد المجاهد "أبو حفص الحساينة" مسؤول كتائب المجاهدين.
أنا لا أتطلع للماضي إنما للحاضر والمستقبل، هذا الحاضر الأليم الذي يعيشه الآن أبناء الجهاد وحماس في الضفة المحتلة، حيث الاعتقالات والملاحقات المستمرة سواء من الاحتلال أو من عملائهم، وأخر هذه الأعمال ما بدأ يحصل مع قيادات في الجهاد وهذه رسالة مني لجميع الإخوة في ضفة الصمود:::-
تقوم أجهزة أمن عباس بالتنصت الكامل علي أجهزة جوال تابعة لقيادات في سرايا القدس وحركة الجهاد من الضفة ومن بينهم قيادات يتصلون بقيادة الحركة في الخارج وغزة، ويتحدثون في أمور عامة وليست خاصة، وتقوم الأجهزة الأمنية بعد يوم أو يومين من التنصت علي المكالمات بالاتصال علي الشخص المطلوب من الضفة ويتحدث معه أحد الضباط من منطقة سكنية غير المنطقة التي يوجد بها المطلوب فمثلاً "إن كان من جنين يتصل به شخص من الخليل" ويقوم بإبلاغه بأمور يفعلها بأوامر وتكليف من الشخص الذي اتصل عليه المطلوب سواء من قيادة غزة أو الخارج، وإن كان الموضوع يتعلق بأموال يقوم هذا الشخص المكلف من السلطة بأن يتحدث مع المطلوب ويقول له أن فلان من طرف فلان "وهو القيادي من غزة أو الخارج" وأمانتك الخاصة بالفلوس معي وبإمكانك استلامها فأين أتي لك بها فيحدث ما يحدث وقد حدثت هذه القصة مع أحد الأخوة المعتقلين الآن لدي الاجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله حيث استدرجوه واختطفوه.
كما تقوم الأجهزة الأمنية بإرسال أشخاص ملثمين بقطع سلاح بأسماء وهمية مثل اسم "ابو ثابت من الخليل" استخدم لمحاولة اعتقال قائد سرايا القدس في طولكرم، حيث قال هذا أبو ثابت أنه أحد قادة السرايا في الخليل ومكلف من الخارج بالجلوس مع الأخ "فلاني" قائد السرايا في طولكرم، لكن ذلك لم يتم بعد أن اتصل القيادي اللي في طولكرم بالأخ المنسق بالخارج ونفي ان يكون هناك شخص بهذا الأسم وتبين فعلياً أنه ضابط مخابرات بعد أن اتصل ذاته بشخص من طوباس وأبلغه أن لديه مبالغ مالية من أحد قيادات الجهاد الإسلامي في غزة إليه وكان ذلك بعد أن تنصتوا علي مكالمة لأحد كوادر الجماعة الإسلامية مع أحد قيادات العمل الطلابي للحركة هنا بغزة ووعده بإرسال الميزانية الخاصة وفي ثاني يوم اتصل الشخص "أبو ثابت" ذاته وتفاجأ أخونا بسرعة تلبية الطلب فاتصل بالقيادي ونفي نفياً قاطعاً .
فلم تصل هذه الأحداث إلي هذا الحد، بل قام بعض الأشخاص التابعين لأجهزة الأمن بانتحال اسماء لقيادات من حركة الجهاد الإسلامي وسراياها والاتصال بهم أنهم مكلفين من حركة الجهاد بالخارج بالمسؤولية عنهم، وأنهم مسؤولون عنهم وأي بيان قبل أن يصدر يجب أن يعرفوا به وأنهم سيمولون أعمالهم وخصوصاً الأعمال الجهادية ضد إسرائيل، وقد تمكنوا من إحباط عملية استشهادية بهذه الطريقة كانت ستخرج من إحدى مدن شمال الضفة، وتبين فعلياً أنهم مخابرات فلسطينية مع العلم أنه لم يتم التعامل معهم لكن للأسف أحد الأخوة وقع في الفخ واعتقل بعد أن اعتقلوا الاستشهادي الذي كان سينفذ العملية.
يا أخوة هذا كلامي حدث خلال ثلاثة أسابيع من الآن وما يزيد قليلاً من الأيام، ما يحصل يا أخوة أنا أؤكد أنه يحصل مع كثير من الإخوة المطلوبين خاصة من مجاهدي السرايا والقسام - يا أخوة انتبهوا من هذه الطرق الجديدة التي بات يتبعها أبناء العميل توفيق الطيراوي
اللهم بلغت اللهم فاشهد
ارجو عدم الحذف لتعم فائدة الطرق والتعلم منها
ولينتبه الجميع عاملين في كافة الأطر السياسية أو العسكرية او الطلابية[/quote]
تعليق