22:2 22:2 22:2 قالت مصادر فلسطينية إن حركة حماس تعتزم ترشيح القيادي في الحركة ووزير الخارجية السابق الدكتور محمود الزهار نائباً لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
وأشارت المصادر لصحيفة دار الحياة إلى أن هذه الرغبة مرتبطة بعملية إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، تنفيذا لاتفاق مكة، وتفاهمات دمشق واعلان القاهرة، التي نصت جميعها على إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وبنائها على أسس ديموقراطية، بحيث تنضم إليها حركتا حماس والجهاد الاسلامي، في وقت يواصل فيه وفد يمثل الرئيس عباس واللجنة التنفيذية برئاسة احمد قريع محادثاته في العاصمة السورية دمشق حول مسألتين أساسيتين هما اختيار الشخصيات المستقلة التي ستشارك في مؤتمر لإصلاح المنظمة للأمناء العامين للفصائل، وكذلك موعد عقد هذا الاجتماع.
وبعدما شكلت حكومة الوحدة الوطنية الشهر الماضي تنفيذا لاتفاق مكة، فإن مسألة إعادة بناء منظمة التحرير تكتسب أهمية قصوى لدى حركة 'حماس' التي تعتبر أنها قدمت تنازلات كبيرة في شأن تشكيل الحكومة، وترى أن على حركة 'فتح' أن تقابلها بتنازلات مماثلة في ما يتعلق بمنظمة التحرير. ولهذا الغرض ضغطت حركة 'حماس' كثيرا لايفاد الوفد إلى دمشق للتحضير للمؤتمر الذي سيعقد في القاهرة.
من جهة أخرى كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن أن حركة حماس رفضت شرطا مصرياً بعدم السعي لتغيير الوضع الحالي في منظمة التحرير أو برنامجها.
ونقلت المصادر عن قيادي رفيع المستوى في حركة حماس إن مصر طلبت من حركة حماس ضمانات بعدم إدخال أي تغييرات في وضع منظمة التحرير الحالي وسياستها كشرط لاستضافة مؤتمر الحوار حول المنظمة المشار إليه آنفاً.
وأشارت المصادر نقلا عن قيادي رفيع المستوى في حركة الجهاد الاسلامي أن الطلب نفسه قدمته مصر لحركة الجهاد.
وأضافت المصادر نقلاً عن القيادي نفسه في حركة حماس أن الحركة رفضت هذا الشرط، وطلبت من مصر ترك الأمر للفلسطينيين أنفسهم للتفاهم حول وضع المنظمة وبرنامجها السياسي، مشيرة إلى أن مصر لم تعد بترك الأمر للقيادات الفلسطينية.
اما حول الموقف السعودي، فنقلت المصادر عن القيادي نفسه قوله ان المملكة العربية السعودية ابلغت حركة «حماس» ان لا شأن لها بموضوع المنظمة من قريب أو بعيد.
وقال ان السعودية تعتبر المنظمة شأناً فلسطينياً داخلياً لا يعنيها وانها لن تتدخل فيه على الاطلاق.
واضافت المصادر ان حركة «حماس» تعتقد بأن حركة «فتح» والرئيس عباس غير جادين في الاستجابة لمطلب الفصائل كافة بما فيها حركتا «حماس» و «الجهاد» بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها.
يشار إلى أن أنباء ترددت عن نية حركة حماس بترشيح رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بتولي منصب نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية
وأشارت المصادر لصحيفة دار الحياة إلى أن هذه الرغبة مرتبطة بعملية إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، تنفيذا لاتفاق مكة، وتفاهمات دمشق واعلان القاهرة، التي نصت جميعها على إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وبنائها على أسس ديموقراطية، بحيث تنضم إليها حركتا حماس والجهاد الاسلامي، في وقت يواصل فيه وفد يمثل الرئيس عباس واللجنة التنفيذية برئاسة احمد قريع محادثاته في العاصمة السورية دمشق حول مسألتين أساسيتين هما اختيار الشخصيات المستقلة التي ستشارك في مؤتمر لإصلاح المنظمة للأمناء العامين للفصائل، وكذلك موعد عقد هذا الاجتماع.
وبعدما شكلت حكومة الوحدة الوطنية الشهر الماضي تنفيذا لاتفاق مكة، فإن مسألة إعادة بناء منظمة التحرير تكتسب أهمية قصوى لدى حركة 'حماس' التي تعتبر أنها قدمت تنازلات كبيرة في شأن تشكيل الحكومة، وترى أن على حركة 'فتح' أن تقابلها بتنازلات مماثلة في ما يتعلق بمنظمة التحرير. ولهذا الغرض ضغطت حركة 'حماس' كثيرا لايفاد الوفد إلى دمشق للتحضير للمؤتمر الذي سيعقد في القاهرة.
من جهة أخرى كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن أن حركة حماس رفضت شرطا مصرياً بعدم السعي لتغيير الوضع الحالي في منظمة التحرير أو برنامجها.
ونقلت المصادر عن قيادي رفيع المستوى في حركة حماس إن مصر طلبت من حركة حماس ضمانات بعدم إدخال أي تغييرات في وضع منظمة التحرير الحالي وسياستها كشرط لاستضافة مؤتمر الحوار حول المنظمة المشار إليه آنفاً.
وأشارت المصادر نقلا عن قيادي رفيع المستوى في حركة الجهاد الاسلامي أن الطلب نفسه قدمته مصر لحركة الجهاد.
وأضافت المصادر نقلاً عن القيادي نفسه في حركة حماس أن الحركة رفضت هذا الشرط، وطلبت من مصر ترك الأمر للفلسطينيين أنفسهم للتفاهم حول وضع المنظمة وبرنامجها السياسي، مشيرة إلى أن مصر لم تعد بترك الأمر للقيادات الفلسطينية.
اما حول الموقف السعودي، فنقلت المصادر عن القيادي نفسه قوله ان المملكة العربية السعودية ابلغت حركة «حماس» ان لا شأن لها بموضوع المنظمة من قريب أو بعيد.
وقال ان السعودية تعتبر المنظمة شأناً فلسطينياً داخلياً لا يعنيها وانها لن تتدخل فيه على الاطلاق.
واضافت المصادر ان حركة «حماس» تعتقد بأن حركة «فتح» والرئيس عباس غير جادين في الاستجابة لمطلب الفصائل كافة بما فيها حركتا «حماس» و «الجهاد» بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها.
يشار إلى أن أنباء ترددت عن نية حركة حماس بترشيح رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بتولي منصب نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية
تعليق