كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية النقاب عن لقاء عقد بين قادة الجيش الإسرائيلي في الضفة ونظرائهم من قادة الأمن الفلسطيني لرسم مسار المخطط للمواجهة القريبة مع "حماس".
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، إلى أن قادة الجيش الإسرائيلي حلوا- على مائدة إفطار في إحدى أمسيات صوم رمضان- ضيوفاً على قادة السلطة واستغلوا الحدث ليرسموا المسار المخطط له للقضاء على حماس، سواء في الضفة الغربية أم في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المناسبة الاستثنائية دعي لها صحافيون إسرائيليون كبار.
وتقول الصحيفة :" ولهذا فواضح أنه اتخذ قرار ليس فقط بالدفع إلى الأمام بالخطة المشتركة بل وأيضاً بإعطائها فرصة العلانية".
وذكرت أن قيادات الأمن الفلسطيني بالضفة مفعمون بثقة عالية بالنفس بأن قواتهم ستنجح أيضاً في أن تعالج بنجاعة انتفاضة محتملة لـ"حماس" في الضفة والعودة إلى تنصيب حركة "فتح" كحاكم وحيد وناجع بل وإعادة النظام إلى نصابه في قطاع غزة.
وتضيف الصحيفة :" ولهذه الغايات ستكون حاجة بالطبع إلى مضاعفة حجم قوات المنظومة المقاتلة و رفع مستوى معداتها الشخصية، وكذا قدرتها على الحركة، تحصين الوحدات المختلفة وغيرها".
وتابعت "يديعوت" تقول:" وإذا كان بالفعل قد اتخذ القرار، فعلينا أن نأمل في أن تخرج الخطة إلى حيز التنفيذ وتتوج بالنجاح، إسرائيل ملزمة بذلك ليس فقط بسبب منظومة الاتفاقات التي رسمتها مع الشريك الفلسطيني، بل وأيضاً بسبب التجند الكبير للولايات المتحدة في المعركة".
وتطرقت الصحيفة إلى تجربة أمريكا الفاشلة في قطاع غزة في صيف 2007، والتي أودت بفقدان المعدات الكثيرة والتمويل الذي استثمر لصالح محمد دحلان ورجاله، مؤكدةً أن مكانة القوى العظمى تضررت كثيراً.
وأضافت :"قوات فلسطينية تتدرب بأعداد كبيرة متزايدة على الأراضي الأردنية، شخصيات كبيرة في العاصمة الأمريكية تتابع عن كثب التطورات، وبالأحرى تنتظم أيضاً إسرائيل نحو بداية المعركة"، مشيرةً إلى أن نجاح السلطة الفلسطينية منوط بهذه المساعدة أو تلك من جانب إسرائيل.
وتتحدث الصحيفة عن أنه إذا اتخذ القرار، فإن هزيمة أمن السلطة لن تكون مقبولة أو محتملة من ناحية إسرائيل أو من ناحية الولايات المتحدة، وعليه فيمكن أن يكون مطلوباً دور إسرائيلي مباشر في القتال إلى جانب الفلسطينيين أو بدلاً منهم، كل ذلك وفقاً للظروف"، على حد قولها
المصدر : فلسطين اليوم
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، إلى أن قادة الجيش الإسرائيلي حلوا- على مائدة إفطار في إحدى أمسيات صوم رمضان- ضيوفاً على قادة السلطة واستغلوا الحدث ليرسموا المسار المخطط له للقضاء على حماس، سواء في الضفة الغربية أم في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المناسبة الاستثنائية دعي لها صحافيون إسرائيليون كبار.
وتقول الصحيفة :" ولهذا فواضح أنه اتخذ قرار ليس فقط بالدفع إلى الأمام بالخطة المشتركة بل وأيضاً بإعطائها فرصة العلانية".
وذكرت أن قيادات الأمن الفلسطيني بالضفة مفعمون بثقة عالية بالنفس بأن قواتهم ستنجح أيضاً في أن تعالج بنجاعة انتفاضة محتملة لـ"حماس" في الضفة والعودة إلى تنصيب حركة "فتح" كحاكم وحيد وناجع بل وإعادة النظام إلى نصابه في قطاع غزة.
وتضيف الصحيفة :" ولهذه الغايات ستكون حاجة بالطبع إلى مضاعفة حجم قوات المنظومة المقاتلة و رفع مستوى معداتها الشخصية، وكذا قدرتها على الحركة، تحصين الوحدات المختلفة وغيرها".
وتابعت "يديعوت" تقول:" وإذا كان بالفعل قد اتخذ القرار، فعلينا أن نأمل في أن تخرج الخطة إلى حيز التنفيذ وتتوج بالنجاح، إسرائيل ملزمة بذلك ليس فقط بسبب منظومة الاتفاقات التي رسمتها مع الشريك الفلسطيني، بل وأيضاً بسبب التجند الكبير للولايات المتحدة في المعركة".
وتطرقت الصحيفة إلى تجربة أمريكا الفاشلة في قطاع غزة في صيف 2007، والتي أودت بفقدان المعدات الكثيرة والتمويل الذي استثمر لصالح محمد دحلان ورجاله، مؤكدةً أن مكانة القوى العظمى تضررت كثيراً.
وأضافت :"قوات فلسطينية تتدرب بأعداد كبيرة متزايدة على الأراضي الأردنية، شخصيات كبيرة في العاصمة الأمريكية تتابع عن كثب التطورات، وبالأحرى تنتظم أيضاً إسرائيل نحو بداية المعركة"، مشيرةً إلى أن نجاح السلطة الفلسطينية منوط بهذه المساعدة أو تلك من جانب إسرائيل.
وتتحدث الصحيفة عن أنه إذا اتخذ القرار، فإن هزيمة أمن السلطة لن تكون مقبولة أو محتملة من ناحية إسرائيل أو من ناحية الولايات المتحدة، وعليه فيمكن أن يكون مطلوباً دور إسرائيلي مباشر في القتال إلى جانب الفلسطينيين أو بدلاً منهم، كل ذلك وفقاً للظروف"، على حد قولها
المصدر : فلسطين اليوم
تعليق