تويت
قالت إحصائيات إسرائيلية بحتة إن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا منذ العام 1860 وحتى اليوم بلغ 22.305 قتلى سقطوا في معارك وحروب ومواجهات مع العرب.
وجاء في الأرقام التي نشرتها إسرائيل بمناسبة تأسيسها عام 1948 أن 233 جندياً قتلوا في السنة الماضية وأن 119 جندياً سقطوا في معركة لبنان الصيف المنصرم، وأن 66 اسرائيلياً مدنياً قتلوا في مواجهات وعمليات نفذها " أعداء" إسرائيل منذ السنة الماضية.
ورغم إهتمام إسرائيل بمناسبة ذكرى الكارثة التي حلَّت باليهود على يد النازية، إلا أن الصحف العبرية كانت نشرت يوم الأربعاء 18/4 أن كثيراً من اليهود الذين نجوا من معسكرات هتلر وجاؤوا الى إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر.
صحيفة معاريف من جانبها عادت ونشرت الى جانب تقارير حول الإستعدادات للإحتفال بيوم الإستقلال، نشرت صورة لاسرائيليين يبحثون عن طعامهم وسط النفايات، أما صحيفة يديعوت أحرونوت فنشرت صورة لإحدى الناجيات من معسكرات هتلر وهي تقول " إن الدولة أخذت أموال التعويضات من ألمانيا وأنا لايوجد عندي طعام للأكل".
علماً أن فكرة الحركة الصهيونية إقامة دولة إسرائيل كانت على أساس حماية يهود العالم الغربي من بطش الأحزاب السياسية الشوفينية واللاسامية.
المحلل الإقتصادي سيفر بلوتسكر، كان وصف ذات مرة في صحيفة يديعوت أحرونوت الدولة العبرية فقال: إن إسرائيل تتحول الى دولة من دول العالم الثالث حيث يزداد العنف والفقر والخلاف السياسي والفساد.
وعودة الى عدد القتلى في حروب إسرائيل، فإن إسرائيل لم توضح لماذا بدأت حساب عدد القتلى منذ العام 1860 رغم أن الصراع بدأ عملياً في ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي مقارنة غير مقصودة بث التلفزيون الإسرائيلي الليلة الماضية تقريراً عن عدد القتلى العرب الذين يسقطون يومياً في بغداد، وقال التقرير " إن 170 عراقياً قتلوا في بغداد لوحدها أمس وأن العالم وحتى وسائل الإعلام لم تعد تتأثر بهذا العدد الهائل من القتلى يومياً.
يشار إلى أن "العرب" أو الفلسطينيين لم ينشروا أية أرقام حول عدد القتلى الذين سقطوا في حروبهم مع إسرائيل, ولكن وحسب الإحصائيات الفلسطينية فإن أكثر من عشرة آلاف فلسطيني سقطوا في الإنتفاضتين الأخيرتين ضد إسرائيل ما يعني نصف عدد القتلى الإسرائيليين منذ العام 1860.
عدد من منظمات حقوق الإنسان العاملة في المنطقة وبينها إسرائيل إنتقدت السياسيين لتعاملهم مع حياة البشر في المنطقة وكأنها أرقام، وطالبتهم بإحترام قيمة الحياة وقيمة الإنسان أكثر من تعاملهم مع الأمر كإحصائيات.
وجاء في الأرقام التي نشرتها إسرائيل بمناسبة تأسيسها عام 1948 أن 233 جندياً قتلوا في السنة الماضية وأن 119 جندياً سقطوا في معركة لبنان الصيف المنصرم، وأن 66 اسرائيلياً مدنياً قتلوا في مواجهات وعمليات نفذها " أعداء" إسرائيل منذ السنة الماضية.
ورغم إهتمام إسرائيل بمناسبة ذكرى الكارثة التي حلَّت باليهود على يد النازية، إلا أن الصحف العبرية كانت نشرت يوم الأربعاء 18/4 أن كثيراً من اليهود الذين نجوا من معسكرات هتلر وجاؤوا الى إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر.
صحيفة معاريف من جانبها عادت ونشرت الى جانب تقارير حول الإستعدادات للإحتفال بيوم الإستقلال، نشرت صورة لاسرائيليين يبحثون عن طعامهم وسط النفايات، أما صحيفة يديعوت أحرونوت فنشرت صورة لإحدى الناجيات من معسكرات هتلر وهي تقول " إن الدولة أخذت أموال التعويضات من ألمانيا وأنا لايوجد عندي طعام للأكل".
علماً أن فكرة الحركة الصهيونية إقامة دولة إسرائيل كانت على أساس حماية يهود العالم الغربي من بطش الأحزاب السياسية الشوفينية واللاسامية.
المحلل الإقتصادي سيفر بلوتسكر، كان وصف ذات مرة في صحيفة يديعوت أحرونوت الدولة العبرية فقال: إن إسرائيل تتحول الى دولة من دول العالم الثالث حيث يزداد العنف والفقر والخلاف السياسي والفساد.
وعودة الى عدد القتلى في حروب إسرائيل، فإن إسرائيل لم توضح لماذا بدأت حساب عدد القتلى منذ العام 1860 رغم أن الصراع بدأ عملياً في ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي مقارنة غير مقصودة بث التلفزيون الإسرائيلي الليلة الماضية تقريراً عن عدد القتلى العرب الذين يسقطون يومياً في بغداد، وقال التقرير " إن 170 عراقياً قتلوا في بغداد لوحدها أمس وأن العالم وحتى وسائل الإعلام لم تعد تتأثر بهذا العدد الهائل من القتلى يومياً.
يشار إلى أن "العرب" أو الفلسطينيين لم ينشروا أية أرقام حول عدد القتلى الذين سقطوا في حروبهم مع إسرائيل, ولكن وحسب الإحصائيات الفلسطينية فإن أكثر من عشرة آلاف فلسطيني سقطوا في الإنتفاضتين الأخيرتين ضد إسرائيل ما يعني نصف عدد القتلى الإسرائيليين منذ العام 1860.
عدد من منظمات حقوق الإنسان العاملة في المنطقة وبينها إسرائيل إنتقدت السياسيين لتعاملهم مع حياة البشر في المنطقة وكأنها أرقام، وطالبتهم بإحترام قيمة الحياة وقيمة الإنسان أكثر من تعاملهم مع الأمر كإحصائيات.