ذكرت موقع "يديعوت أحرنوت" على الإنترنت، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل أمس الثلاثاء، فتاة فلسطينيه تبلغ من العمر 16 عاماً من سكان مخيم جنين كانت تنوي تنفيذ عملية استشهادية وسط مدينة "نتانيا" المحتلة قرب "تل أبيب".
وبحسب الموقع نقلاً عن مصادرة فقد هاتف الفتاة أفراد أسرتها في جنين وأبلغتهم عن نيتها تنفيذ عملية استشهادية.
ولفتت "يديعوت" إلى أن أفراد الأسرة أبلغوا أجهزة الأمن الفلسطينية عن اختفاء ابنتهم وأنها اتصلت بهم وقالت لهم "بأنها تنوي تنفيذ عمليه استشهادية في نتانيا"، وحسب مصادر أمنية فلسطينية في مكتب الارتباط والتنسيق بجنين فقد اتصل الإسرائيليون بهم وأبلغوهم عن اعتقال الجيش للفتاة، في إشارةٍ واضحة أن الأمن التابع للسلطة أبلغ عن الفتاة وكان أول من تم طمأنته أن الفتاة اعتقلت.
وذكر مصدر أمني فلسطيني للصحيفة بأنه بعد إجراء تحقيق عن الفتاه فلا توجد أي علاقة للفتاه مع المنظمات الفلسطينية في جنين وخاصةً مع البنية التحتية العسكرية للجهاد الإسلامي والتي لا زالت قادرة على تنفيذ عمليات داخل العمق الإسرائيلي.
واعتبر الموقع أن اعتقال الفتاه من جنين يعد نجاحاً للتنسيق الأمني المتواصل بين الضباط الإسرائيليين ونظرائهم التابعين لأمن السلطة واعتقال الفتاه دليل آخر على نجاح هذا التنسيق.
وبحسب الموقع نقلاً عن مصادرة فقد هاتف الفتاة أفراد أسرتها في جنين وأبلغتهم عن نيتها تنفيذ عملية استشهادية.
ولفتت "يديعوت" إلى أن أفراد الأسرة أبلغوا أجهزة الأمن الفلسطينية عن اختفاء ابنتهم وأنها اتصلت بهم وقالت لهم "بأنها تنوي تنفيذ عمليه استشهادية في نتانيا"، وحسب مصادر أمنية فلسطينية في مكتب الارتباط والتنسيق بجنين فقد اتصل الإسرائيليون بهم وأبلغوهم عن اعتقال الجيش للفتاة، في إشارةٍ واضحة أن الأمن التابع للسلطة أبلغ عن الفتاة وكان أول من تم طمأنته أن الفتاة اعتقلت.
وذكر مصدر أمني فلسطيني للصحيفة بأنه بعد إجراء تحقيق عن الفتاه فلا توجد أي علاقة للفتاه مع المنظمات الفلسطينية في جنين وخاصةً مع البنية التحتية العسكرية للجهاد الإسلامي والتي لا زالت قادرة على تنفيذ عمليات داخل العمق الإسرائيلي.
واعتبر الموقع أن اعتقال الفتاه من جنين يعد نجاحاً للتنسيق الأمني المتواصل بين الضباط الإسرائيليين ونظرائهم التابعين لأمن السلطة واعتقال الفتاه دليل آخر على نجاح هذا التنسيق.
تعليق