تويت
واخيرا..الافراج عن الرهائن الاوروبيين والمصريين الذي خطفوا في جنوب مصر
فلسطين اليوم-وكالات
أكد مصدر مصري رسمي اليوم الاثنين نجاح عملية إنقاذ السياح الأجانب ومرافقيهم المصريين المختطفين داخل الحدود الجنوبية لمصر، مشيرا إلى أن جميع السياح بحالة صحية جيدة وهم في طريقهم الان عائدين الى القاهرة .
وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت 11 سائحاً أوروبياً وثمانية مرافقين مصريين أثناء قيامهم برحلة صحراوية بالقرب من الحدود "المصرية الليبية السودانية"، وتتكون المجموعة من خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين.
وقالت مراسلة قناة "العربية انه تم تحرير الرهائن بدون دفع فدية وعملية الافراج نجحت عن طريق عملية عسكرية بدأت منذ امس على الحدود التشادية ، مشيرة الى ان الرهائن في طريقهم الى مصر على متن طائرة عسكرية.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أبلغت الحكومة المصرية عبر سفيرها بالخرطوم بتفاصيل العملية التي قامت بها القوات المسلحة تجاه مجموعة من خاطفي السائحين في المناطق الحدودية السودانية المصرية.
وقال السفير على يوسف مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء السودانية إن هناك تعاونا كاملا مع الجانب المصري في التعامل مع هذا الحدث.
وأضاف أنه تم تمليك سفراء الدول المعنيين بحادث الاختطاف بالمعلومات الأولية بشأن العملية التي جرت اليوم وهم سفراء ألمانيا ورومانيا وإيطاليا.
وكانت القوات السودانية أعلنت أمس انها قتلت ستة من خاطفي السياح الاجانب ومرافقيهم المصريين الذين اختفوا من جنوب مصر الاسبوع الماضي , مشيرة الى انها اعتقلت اثنين من الخاطفين ايضا.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني خالد سرواري:" ان قوات عسكرية حكومية رصدت سيارة تحمل على متنها ثمانية رجال قرب الحدود مع مصر، وعندما امرتها بالتوقف رفضت ذلك. واستخدم الجيش بناء على ذلك النار ودخل في معركة مع المشتبهين مما اسفر عن مصرع ستة من الذين يعتقد انهم خاطفون".
واضاف ان الخاطفين الاثنين اللذين لم يقتلا في المعركة صرحا بان الرهائن نقلوا الى تشاد.
وجاءت تصريحات المسئول السوداني بعد ان نفت ليبيا على لسان احد مسئوليها وجود الرهائن على اراضيها , قائلا :" ان السلطات الليبية كانت تبحث عن السياح المخطوفين منذ الاعلان عن عبورهم لليبيا مع خاطفيهم، الا ان هذه الجهود لم تؤد لنتيجة".
وطلب الخاطفون بان تتولى المانيا وحدها تسليمهم فدية قيمتها 6 مليون يورو حسب مصدر امني مصري, وتضم منطقة جبل عوينات جداريات تعود الى عصور ما قبل التاريخ ولا يوجد فيها الا منفذ حدودي واحد في الجانب الليبي حيث يتمركز 20 من افراد حرس الحدود.
ويمتد الجبل والواحة الواقعة عند سفوحه على مسافة 40 كيلومترا من الشرق الى الغرب و25 كيلومترا من الشمال الى الجنوب ويبلغ ارتفاع اعلى نقطة فيه 1900 متر, ويحوي الموقع مئات الجداريات التي تعود لعصور ما قبل التاريخ والتي تجعل منه واحدا من اهم المناطق الاثرية بافريقيا.
فلسطين اليوم-وكالات
أكد مصدر مصري رسمي اليوم الاثنين نجاح عملية إنقاذ السياح الأجانب ومرافقيهم المصريين المختطفين داخل الحدود الجنوبية لمصر، مشيرا إلى أن جميع السياح بحالة صحية جيدة وهم في طريقهم الان عائدين الى القاهرة .
وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت 11 سائحاً أوروبياً وثمانية مرافقين مصريين أثناء قيامهم برحلة صحراوية بالقرب من الحدود "المصرية الليبية السودانية"، وتتكون المجموعة من خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين.
وقالت مراسلة قناة "العربية انه تم تحرير الرهائن بدون دفع فدية وعملية الافراج نجحت عن طريق عملية عسكرية بدأت منذ امس على الحدود التشادية ، مشيرة الى ان الرهائن في طريقهم الى مصر على متن طائرة عسكرية.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أبلغت الحكومة المصرية عبر سفيرها بالخرطوم بتفاصيل العملية التي قامت بها القوات المسلحة تجاه مجموعة من خاطفي السائحين في المناطق الحدودية السودانية المصرية.
وقال السفير على يوسف مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء السودانية إن هناك تعاونا كاملا مع الجانب المصري في التعامل مع هذا الحدث.
وأضاف أنه تم تمليك سفراء الدول المعنيين بحادث الاختطاف بالمعلومات الأولية بشأن العملية التي جرت اليوم وهم سفراء ألمانيا ورومانيا وإيطاليا.
وكانت القوات السودانية أعلنت أمس انها قتلت ستة من خاطفي السياح الاجانب ومرافقيهم المصريين الذين اختفوا من جنوب مصر الاسبوع الماضي , مشيرة الى انها اعتقلت اثنين من الخاطفين ايضا.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني خالد سرواري:" ان قوات عسكرية حكومية رصدت سيارة تحمل على متنها ثمانية رجال قرب الحدود مع مصر، وعندما امرتها بالتوقف رفضت ذلك. واستخدم الجيش بناء على ذلك النار ودخل في معركة مع المشتبهين مما اسفر عن مصرع ستة من الذين يعتقد انهم خاطفون".
واضاف ان الخاطفين الاثنين اللذين لم يقتلا في المعركة صرحا بان الرهائن نقلوا الى تشاد.
وجاءت تصريحات المسئول السوداني بعد ان نفت ليبيا على لسان احد مسئوليها وجود الرهائن على اراضيها , قائلا :" ان السلطات الليبية كانت تبحث عن السياح المخطوفين منذ الاعلان عن عبورهم لليبيا مع خاطفيهم، الا ان هذه الجهود لم تؤد لنتيجة".
وطلب الخاطفون بان تتولى المانيا وحدها تسليمهم فدية قيمتها 6 مليون يورو حسب مصدر امني مصري, وتضم منطقة جبل عوينات جداريات تعود الى عصور ما قبل التاريخ ولا يوجد فيها الا منفذ حدودي واحد في الجانب الليبي حيث يتمركز 20 من افراد حرس الحدود.
ويمتد الجبل والواحة الواقعة عند سفوحه على مسافة 40 كيلومترا من الشرق الى الغرب و25 كيلومترا من الشمال الى الجنوب ويبلغ ارتفاع اعلى نقطة فيه 1900 متر, ويحوي الموقع مئات الجداريات التي تعود لعصور ما قبل التاريخ والتي تجعل منه واحدا من اهم المناطق الاثرية بافريقيا.
تعليق