أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سرايا القدس تهنئ الأمتين العربية والإسلامية عامة والشعب الفلسطيني المجاهد خاصة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد ، وتؤكد علي مشروعية خيار الجهاد والمقاومة
تتقدم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأحر التهاني والتبريكات للأمتين العربية والإسلامية عامة، ولشعب المقاومة في فلسطين خاصة، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد .
كما تتقدم سرايا القدس بالتهنئة لقيادات وكوادر ومناصرين حركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسهم أمين عام الحركة د. رمضان عبد الله شلح، ونائبه الحاج "زياد النخالة"، وجميع قيادات ومجاهدي الحركة في الداخل والخارج.
كما نبرق بالتحية العطرة لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى القابعين في غياهب السجون، ولكل أبناء شعب المقاومة، وندعو كافة فصائل المقاومة لصون وحماية هذا النهج المبارك والتوحد خلف راية المقاومة.
وإننا في سرايا القدس إذ نبرق بتحياتنا لشعبنا المجاهد ولكافة فصائل المقاومة المجاهدة في فلسطين ، لنؤكد علي مشروعية خيار الجهاد والمقاومة في وجه الاحتلال ، ولنجدد العهد والبيعة مع الله عز وجل ثم مع أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط على أن نواصل درب الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لفلسطين .
أعاده الله علينا وقد تحرّرت الأرض والمقدسات، واستعادت أمتنا وشعبنا جميع الحقوق المسلوبة، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات وكل عام وانتم بخير.
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين 29 رمضان 1429هـ،الموافق 29- 9 -2008م
شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار
يا جماهير شعبنا المجاهد الصامد في القدس المباركة والضفة المحتلة وغزة المحاصرة، يا أهلنا في الشتات وفي فلسطين المحتلة عام 48:
ها نحن نودع رمضان وقد عاش المسلمون خلاله أياماً وليالٍ عظيمة استشعروا معها عظمة الله سبحانه، وتوحدت قلوبهم لنصرة دينه واعتمرت أفئدتهم بنور الإيمان والطاعة وتزودوا بالتقوى والعزيمة والصبر لمواصلة الطريق نحو الصلاح والفلاح والعزة والتمكين.
نستقبل العيد المسكون بأفراح المؤمنين الواثقين برضوان الله ورحمته، ليكون العيد مناسبة الانطلاق لتحقيق الغايات التي جاء لأجلها رمضان والحفاظ على معاني الصوم والاستفادة من آثاره الربانية وإعداد العدة التي يحتاجها شعبنا في مسيرة جهاده لاسترداد أرضه ومقدساته.
يا أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر: ها أنتم تستقبلون العيد وما زال جرحكم في كل فلسطين نازفاً ومفتوحاً، فالقدس مهددة بالتهويد والاستيطان ومحاولات هدم الأقصى لا تتوقف، والحصار في غزة على حاله والعدوان على الضفة متواصل، وآلاف الأسرى يعانون خلف قضبان السجون، وأهلنا في مخيمات الشتات في العراق يتخطفهم الموت ويتهددهم مصير مظلم، فيما حقهم وحق سائر أخوتنا اللاجئين والمنفيين في العودة مضيع على طاولات التفاوض ومزادات التنازل، وفوق هذا وذاك فإن مؤامرة تصفية قضيتنا تستمر وتشتد بفعل حالة الانقسام الراهن بين أبناء شعبنا وفي ظل الخلل الكبير في موازين القوى لصالح العدو وهو ما أحدث فرقة وتشتت بين العرب والمسلمين وأدى لغياب موقف عربي وإسلامي يحمي القضية الفلسطينية من مخاطر الضياع والتصفية.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ننتهز مناسبة عيد الفطر المبارك لنؤكد على ما يلي:
أولاً: نتقدم بالتهنئة والتبريك لأبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده بمناسبة عيد الفطر المبارك، والتهنئة موصولة لعموم أبناء أمتنا العربية والإسلامية، سائلين العلي القدير أن يعيده علينا وقد توحدت امتنا وتراصت قواها لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى .
ثانياً: إن طريق استعادة فلسطين وتخليصها من الاحتلال يبدأ باستنهاض الأمة لتحقيق وحدتها على هدف وقضية واحدة، ولقد شكلت قضية القدس وفلسطين قاسماً مشتركاً لكل أطياف وأبناء الأمة، وبات العمل على تحريرها هدفاً جامعاً يتجاوز الانقسامات السياسية والمذهبية بل يتجاوز كل حدود الفتنة التي يخطط الأعداء لإغراق عالمنا العربي والإسلامي فيها، إن قضية فلسطين هي عنوان وحدة الأمة، وإن على الأمة أن تتوحد خلف هذه العنوان الجامع وأن تسخر طاقتها للدفاع عنه وإبقاءه حاضراً في مواجهة كل محاولات التغييب والاستثناء.
ثالثاً: وإذا كانت وحدة الأمة ضرورة فإن وحدة أبناء الوطن الفلسطيني أشد وأوجب، لأنه لا يمكن أن يتحقق للقضية الفلسطينية حضورها المطلوب إذا بقي الانقسام يمزق أبناء هذه القضية ويحولهم من شعب واحد إلى شعوب وقبائل تتصارع على النحو الراهن، إن الانقسام المؤسف في فلسطين يجب أن ينتهي قبل أن يحرق واليابس وقبل أن يتحقق لأعدائنا الصهاينة ما يريدون من تقسيم فلسطين مرة أخرى.
رابعاً: إن مناسبة العيد الفطر السعيد هي مناسبة وحدة وتسامح والتقاء، بل إن علامات قبول الأعمال والطاعات في رمضان تظهر تجلياتها في سلوك الصائم وهو يقبل على أهله وجيرانه وأرحامه وأبناء وطنه متسامحا باشاً ينشر الفرح والسرور، ويمسح على رؤوس اليتامى والثكلى والأرامل، يتفقد عوائل الشهداء والأسرى وأبنائهم، ينفتح على الناس والمجتمع استجابة لأوامر الله وإحياءً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، إن على الفرد المسلم أن يفتتح مرحلة جديدة بعد رمضان تؤسس لعلاقة صافية مع الله تبارك وتعالى أولاً ثم مع محيطه ومجتمعه.
وختاماً: نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات، وأن يحفظ شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا من سوء ومكروه، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وبطن، وأن يرحم شهداءنا ويفك قيد أسرانا ويشفيّ جرحانا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكل عام وشعبنا صامد ومنتصر، كل عام وشعبنا وأمتنا بألف خير
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات
والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين 29 رمضان 1429هـ -29/9/2008م
شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار
تعليق