تويت
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الفيتو الأمريكي حول الحوار الفلسطيني الوطني لا زال قائماً، مشيرة إلى عدم جدية حركة "فتح" في موضوع الحوار من خلال الخضوع للشروط الأمريكية.
وأوضح الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس"، في تصريح صحفي مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، أن تصريحات عزام الأحمد لصحيفة "الحياة" اللندنية التي أكد فيها أن الفيتو الأمريكي هو الذي يحول دون عقد الحوار الفلسطيني، تعتبر تأكيداً على مسؤولية حركة فتح عن تعطيل الحوار بسبب خضوعها لهذا الفيتو، وقال: "هذا يؤكد على عدم جدية حركة فتح في أي حوار مع حماس في ظل هذه التصريحات والاعترافات من عزام الأحمد".
وجدد أبو زهري استعداد "حماس" لحوار جدي ومسؤول بعيداً عن الشروط الأمريكية، وقال: "أما محاولته (الأحمد) القول إن رفض "حماس" للحوار يشجع على استمرار الفيتو الأمريكي فهذه محاولة منه لتبرير موقف حركة "فتح"؛ لأن "حماس" كما يعلم الجميع كانت ولا زالت متمسكة بالحوار وحركة "فتح" هي التي ترفض الجلوس على طاولة الحوار".
وأشار أبو زهري إلى أن تصريحات الأحمد "تؤكد مجدداً أن النوايا لا زالت غير متوفرة لدى حركة "فتح" لبدء الحوار الفلسطيني"، وقال: "هذا ما يتناقض مع التصريحات التي تصدر من بعض قيادات سلطة رام الله و"فتح" التي تزعم رغبتها في الحوار".
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الفيتو الأمريكي حول الحوار الفلسطيني الوطني لا زال قائماً، مشيرة إلى عدم جدية حركة "فتح" في موضوع الحوار من خلال الخضوع للشروط الأمريكية.
وأوضح الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس"، في تصريح صحفي مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، أن تصريحات عزام الأحمد لصحيفة "الحياة" اللندنية التي أكد فيها أن الفيتو الأمريكي هو الذي يحول دون عقد الحوار الفلسطيني، تعتبر تأكيداً على مسؤولية حركة فتح عن تعطيل الحوار بسبب خضوعها لهذا الفيتو، وقال: "هذا يؤكد على عدم جدية حركة فتح في أي حوار مع حماس في ظل هذه التصريحات والاعترافات من عزام الأحمد".
وجدد أبو زهري استعداد "حماس" لحوار جدي ومسؤول بعيداً عن الشروط الأمريكية، وقال: "أما محاولته (الأحمد) القول إن رفض "حماس" للحوار يشجع على استمرار الفيتو الأمريكي فهذه محاولة منه لتبرير موقف حركة "فتح"؛ لأن "حماس" كما يعلم الجميع كانت ولا زالت متمسكة بالحوار وحركة "فتح" هي التي ترفض الجلوس على طاولة الحوار".
وأشار أبو زهري إلى أن تصريحات الأحمد "تؤكد مجدداً أن النوايا لا زالت غير متوفرة لدى حركة "فتح" لبدء الحوار الفلسطيني"، وقال: "هذا ما يتناقض مع التصريحات التي تصدر من بعض قيادات سلطة رام الله و"فتح" التي تزعم رغبتها في الحوار".
تعليق