فلسطين اليوم - رام الله
قالت لجان العمل الصحي أن عدد الشهداء الانتفاضة الأقصى كان 5389 شهيدا منهم 194 امرأة و995 طفل، بينهم 492 شهيد جراء القصف للمنازل أو التجمعات البشرية و 746 سقطوا خلال عمليات اغتيال، و233 مواطنا أثناء تواجدهم في مكان العمليات العسكرية.
وذكرت لجان العمل الصحي في بيان لها قرأته في مؤتمر صحافي مشترك بينها وبين مؤسسة الحق نظم في الذكرى الثامنة لانتفاضة الأقصى و التي أندلعت في 27-9-2008، ذكرت فيه بيانات شاملة حول حصاد الانتفاضة من الشهداء و الأسرى الحواجز العسكرية.
شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق وفي كلمة له قال أن هذا المؤتمر يأتي في لحظة انعقاد الجمعية العامة في دورتها الستين و في ظل عدم تمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير المصير.
وقال شعوان ان جميع المؤشرات تدل على عدم إمكانية تحقيق حق تقرير المصير للفلسطينيين في ظل الممارسات الصهيوني على الأرض فجميع غور الأردن معزول بشكل كامل والقدس اكتمل الجدار حول عنقها و تعاني من التهويد و المنع من الدخول و التركيز على هدم المنازل في القدس.
واعتبر جبارين ان الانقسام زاد التعقيد فكما يقول :"كنا نعد الشهداء و الجرحى من الاحتلال فأصبحنا نعد قتلى و جرحى الانقسام والأسرى بشكل مؤلم، منذ بداية العام هناك 81 حالة قتل جراء الخلاف السياسي بعضها اختفاء وبعضها وجد مقتولاً بعد فترة".
واشار جبارين الى ان على الفلسطينيين عدم الاعتماد على المجتمع الدولي الذي فشل فشلاً ذريعاً لإلزام الاحتلال بالقانون الدولي و في ملاحقة مجرمي الحرب و إن بدا بعض الضوء الخافت لمحاولة الملاحقة من المجرمين، فعلى حد وصفه فقد سجل عام 2008 فشل إضافي في وضع حد لممارسات الاحتلال فأوروبا تعزز العلاقات مع الاحتلال من خلال اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية وهو مصدر ألم و انحياز كبير لهم.
وبالعودة الى إحصاءات لجان العمل الصحي فأن 135 استشهدوا على الحواجز العسكرية من المرضى، و التي بلغت 630 حاجز منها 93معززة بالجنود و837 بالكتل الإسمنتية و التراب،في حين أغلقت إسرائيل 65% من الطرق في الضفة وغزة.
كما سجلت 70 حالة ولادة على الحواجز أدت لاستشهاد 35 مولود.
وبلغ عدد الجرحى 32720 جريح بينهم 3530 أصيبوا بإعاقات دائمة، و كما استشهد 75 شهيدا على يد المستعمرين معظمهم من المزارعين والأطفال و النساء وكانت حالات القتل تجري تحت أنظار الجنود.و فيما يتعلق بالحصار على القطاع منذ أكثر من عام فقد سجلت اللجان الصحية 220 ضحية، بسبب منعهم من السفر لتلقي العلاج بالخارج.
وكان من بين الشهداء 40 شهيدا من العاملين في القطاع الصحي من أطباء و مسعفين و ممرضين، في حين سقط 664 شهيدا من طلبة المدارس، و إصابة 3602، في حين استشهد 199 شهيدا من طلبة الجامعات، و 1245 جريح منهم.
وفيما يتعلق بالأسرى فقد اعتقلت إسرائيل خلال أعوام الانتفاضة الثمانية 65000 فلسطيني بقى منهم 8459 من بينهم 78 أسيرة، كما استشهد 195 أسير، بسبب الإهمال الطبي و التصفية المتعمدة و التعذيب، في حين لا يزال يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني 1300 أسير يعانون أمراضاً مزمنة.
وكشف البيان أن عدد المستعمرات قد تضخم منذ أنابوليس بمعدل 30% مقابل هدم و تدمير 7934 منزل، منها 78 منزل في الضفة و 65 في القدس بحجة عدم الترخيص.
وخلال سنوات الانتفاضة أكمل الاحتلال بناء 450 كم من جدار العزل العنصري من أصل 790كم، وصادر خلال ذلك 45% من مساحة الضفة وتقطيعها إلى جزر و معازل بشرية، حيث بلغ عدد البوابات فيه 66 منها 27 مغلقة بشكل كامل.
و حول الأوضاع الاقتصادية خلال سنوات الانتفاضة فقد كشف البيان ان نسبة البطالة ارتفعت الى 35% في غزة و22% في الضفة.في حين يعيش ثلث سكان غزة يعيشون في فقر مدقع، في حين بلغت نسبة الفقر 58% بشكل عام، 79% في غزة، في حين بلغت نسبة الإعالة الاقتصادية في غزة 6،6% بالمقارنة مع 4،8%، كما وفقدت 62،7% من الأسر 50% من دخلها.
قالت لجان العمل الصحي أن عدد الشهداء الانتفاضة الأقصى كان 5389 شهيدا منهم 194 امرأة و995 طفل، بينهم 492 شهيد جراء القصف للمنازل أو التجمعات البشرية و 746 سقطوا خلال عمليات اغتيال، و233 مواطنا أثناء تواجدهم في مكان العمليات العسكرية.
وذكرت لجان العمل الصحي في بيان لها قرأته في مؤتمر صحافي مشترك بينها وبين مؤسسة الحق نظم في الذكرى الثامنة لانتفاضة الأقصى و التي أندلعت في 27-9-2008، ذكرت فيه بيانات شاملة حول حصاد الانتفاضة من الشهداء و الأسرى الحواجز العسكرية.
شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق وفي كلمة له قال أن هذا المؤتمر يأتي في لحظة انعقاد الجمعية العامة في دورتها الستين و في ظل عدم تمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير المصير.
وقال شعوان ان جميع المؤشرات تدل على عدم إمكانية تحقيق حق تقرير المصير للفلسطينيين في ظل الممارسات الصهيوني على الأرض فجميع غور الأردن معزول بشكل كامل والقدس اكتمل الجدار حول عنقها و تعاني من التهويد و المنع من الدخول و التركيز على هدم المنازل في القدس.
واعتبر جبارين ان الانقسام زاد التعقيد فكما يقول :"كنا نعد الشهداء و الجرحى من الاحتلال فأصبحنا نعد قتلى و جرحى الانقسام والأسرى بشكل مؤلم، منذ بداية العام هناك 81 حالة قتل جراء الخلاف السياسي بعضها اختفاء وبعضها وجد مقتولاً بعد فترة".
واشار جبارين الى ان على الفلسطينيين عدم الاعتماد على المجتمع الدولي الذي فشل فشلاً ذريعاً لإلزام الاحتلال بالقانون الدولي و في ملاحقة مجرمي الحرب و إن بدا بعض الضوء الخافت لمحاولة الملاحقة من المجرمين، فعلى حد وصفه فقد سجل عام 2008 فشل إضافي في وضع حد لممارسات الاحتلال فأوروبا تعزز العلاقات مع الاحتلال من خلال اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية وهو مصدر ألم و انحياز كبير لهم.
وبالعودة الى إحصاءات لجان العمل الصحي فأن 135 استشهدوا على الحواجز العسكرية من المرضى، و التي بلغت 630 حاجز منها 93معززة بالجنود و837 بالكتل الإسمنتية و التراب،في حين أغلقت إسرائيل 65% من الطرق في الضفة وغزة.
كما سجلت 70 حالة ولادة على الحواجز أدت لاستشهاد 35 مولود.
وبلغ عدد الجرحى 32720 جريح بينهم 3530 أصيبوا بإعاقات دائمة، و كما استشهد 75 شهيدا على يد المستعمرين معظمهم من المزارعين والأطفال و النساء وكانت حالات القتل تجري تحت أنظار الجنود.و فيما يتعلق بالحصار على القطاع منذ أكثر من عام فقد سجلت اللجان الصحية 220 ضحية، بسبب منعهم من السفر لتلقي العلاج بالخارج.
وكان من بين الشهداء 40 شهيدا من العاملين في القطاع الصحي من أطباء و مسعفين و ممرضين، في حين سقط 664 شهيدا من طلبة المدارس، و إصابة 3602، في حين استشهد 199 شهيدا من طلبة الجامعات، و 1245 جريح منهم.
وفيما يتعلق بالأسرى فقد اعتقلت إسرائيل خلال أعوام الانتفاضة الثمانية 65000 فلسطيني بقى منهم 8459 من بينهم 78 أسيرة، كما استشهد 195 أسير، بسبب الإهمال الطبي و التصفية المتعمدة و التعذيب، في حين لا يزال يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني 1300 أسير يعانون أمراضاً مزمنة.
وكشف البيان أن عدد المستعمرات قد تضخم منذ أنابوليس بمعدل 30% مقابل هدم و تدمير 7934 منزل، منها 78 منزل في الضفة و 65 في القدس بحجة عدم الترخيص.
وخلال سنوات الانتفاضة أكمل الاحتلال بناء 450 كم من جدار العزل العنصري من أصل 790كم، وصادر خلال ذلك 45% من مساحة الضفة وتقطيعها إلى جزر و معازل بشرية، حيث بلغ عدد البوابات فيه 66 منها 27 مغلقة بشكل كامل.
و حول الأوضاع الاقتصادية خلال سنوات الانتفاضة فقد كشف البيان ان نسبة البطالة ارتفعت الى 35% في غزة و22% في الضفة.في حين يعيش ثلث سكان غزة يعيشون في فقر مدقع، في حين بلغت نسبة الفقر 58% بشكل عام، 79% في غزة، في حين بلغت نسبة الإعالة الاقتصادية في غزة 6،6% بالمقارنة مع 4،8%، كما وفقدت 62،7% من الأسر 50% من دخلها.
تعليق