السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة السابعة وعشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \الشهيد القائد " حسام جرادات "..
الشهيد القائد " حسام جرادات "
"أبا اسلام " تأتي ذكراك العطرة ومازلت تعيش في قلوبنا وعقولنا وحياتنا تبث فينا روح الإيمان والجهاد والصبر والإرادة والتحدي ونحن على دربك نحمل راية الجهاد ماضون حتى ننتصر..
فأم حسام اصرت ان تتقدم الصفوف لتقود نساء جنين في موكب تشييع فلذة كبدها الشهيد حسام لطفي عبد الله جرادات قائد سرايا القدس في الضفة الغربية, وهي تشجع بناتها على الصبر ورباطة الجاش واطلاق الزغاريد وعدم البكاء والعويل فاليوم عرس حسام تقول الذي رفض طوال عمره الزواج واصر على ان يهب حياته لفلسطين ومسيرة الشهداء فكانت فلسطين عروسه الاحب لقلبه ومهرها دمه وشهادته التي نفخر بها فلا نبكي القائد ولا نحزن على الشجاع ولا نستقبل المعزين فبيتنا مفتوح لتقبل المهنئين بالشهادة التي تمناها وحباها الله بها فدعائي لله في كل خطوة في لحظات الوداع الاخيرة لحسام ان يتقبله شهيدا , فقد عاش زاهدا مجاهدا مخلصا واستشهد بطلا رافضا الخنوع والاستسلام.
الحلقة السابعة وعشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \الشهيد القائد " حسام جرادات "..
الشهيد القائد " حسام جرادات "
"أبا اسلام " تأتي ذكراك العطرة ومازلت تعيش في قلوبنا وعقولنا وحياتنا تبث فينا روح الإيمان والجهاد والصبر والإرادة والتحدي ونحن على دربك نحمل راية الجهاد ماضون حتى ننتصر..
فأم حسام اصرت ان تتقدم الصفوف لتقود نساء جنين في موكب تشييع فلذة كبدها الشهيد حسام لطفي عبد الله جرادات قائد سرايا القدس في الضفة الغربية, وهي تشجع بناتها على الصبر ورباطة الجاش واطلاق الزغاريد وعدم البكاء والعويل فاليوم عرس حسام تقول الذي رفض طوال عمره الزواج واصر على ان يهب حياته لفلسطين ومسيرة الشهداء فكانت فلسطين عروسه الاحب لقلبه ومهرها دمه وشهادته التي نفخر بها فلا نبكي القائد ولا نحزن على الشجاع ولا نستقبل المعزين فبيتنا مفتوح لتقبل المهنئين بالشهادة التي تمناها وحباها الله بها فدعائي لله في كل خطوة في لحظات الوداع الاخيرة لحسام ان يتقبله شهيدا , فقد عاش زاهدا مجاهدا مخلصا واستشهد بطلا رافضا الخنوع والاستسلام.
تعليق