غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
نظمت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بعد ظهر اليوم الجمعة (26/9)، مسيرةً مشتركة في مدينة غزة بمناسبة يوم القدس العالمي، بمشاركة آلاف المواطنين الفلسطينيين، انتهى بها المطاف في ساحة المجلس التشريعي بالمدينة.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد العمري، وسط هتافات مدوية "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وشعارات أخرى تدعو لنصرة المسجد المبارك.
وتحدث خلال المسيرة كل من الدكتور أحمد أبو حلبية، النائب عن "حماس" ومقرر لجنة القدس بالمجلس التشريعي، نيابةً عن حركة "حماس"، والشيخ خضر حبيب نيابةً عن حركة الجهاد الإسلامي.
وطالب الدكتور أبو حلبية، العرب والمسلمين وأحرار العالم والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتحرّك "العاجل لإنقاذ مقدساتنا وآثارنا الإسلامية في فلسطين عامة وفي بيت المقدس خاصة، وأن يعملوا جاهدين على لجم هذا العدو الصهيوني وإجباره بشتى الوسائل على وقف هذا التجريف لبناية المجلس الأعلى الإسلامي بالقدس، ووقف تجريفه الذي لم يتوقف لتلة حي المغاربة التي تؤدي إلى باب المغاربة في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك"، كما قال.
وتوجّه النائب أبو حلبية بالمطالبة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بسرعة التحرك على شتى الأصعدة والمستويات "للقيام بدورهما المنوط بهما نحو حفظ مقدساتنا وآثارنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين وخاصة في القدس".
وناشد النائب الفلسطيني الفصائل والأحزاب الفلسطينية، بأن يكون لها دور بارز وفاعل "للتحرك لنجدة مقدساتنا وآثارنا في القدس وفي فلسطين، والقيام بكل ما في وسعها من وسائل لإجبار العدو الصهيوني على وقف اعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى"، حسب كلمته.
ومن جانبه؛ أكد الشيخ حبيب، أنّ خروج هذه الجماهير في المسيرة "يعلن تمسكها بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه المتأصلة"، مشدداً على "ضرورة الخلاص والنجاة لهذا الشعب، من خلال الوحدة ورص الصفوف في مواجهة الكيان الصهيوني وهجمته الاستكبارية التي يحياها الشعب الفلسطيني"، كما قال.
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوم القدس العالمي، بمثابة "يوم لتجديد البيعة والولاء للقدس الهوية، التاريخ والحضارة"، مشدداً على "ضرورة شحذ كل طاقات الأمة الإسلامية لنصرتها وإنقاذها من المخططات الصهيونية الرامية إلى طمس معالمها الإسلامية المقدسة، وشحذ طاقات الشعب الفلسطيني وخاصةً سكان مدينة القدس لمواجهة الخطر الداهم الذي يتهددهم على مدار الساعة"، مبشِّراً بالنصرة والتمكين لهذا الشعب الأبي.
نظمت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بعد ظهر اليوم الجمعة (26/9)، مسيرةً مشتركة في مدينة غزة بمناسبة يوم القدس العالمي، بمشاركة آلاف المواطنين الفلسطينيين، انتهى بها المطاف في ساحة المجلس التشريعي بالمدينة.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد العمري، وسط هتافات مدوية "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وشعارات أخرى تدعو لنصرة المسجد المبارك.
وتحدث خلال المسيرة كل من الدكتور أحمد أبو حلبية، النائب عن "حماس" ومقرر لجنة القدس بالمجلس التشريعي، نيابةً عن حركة "حماس"، والشيخ خضر حبيب نيابةً عن حركة الجهاد الإسلامي.
وطالب الدكتور أبو حلبية، العرب والمسلمين وأحرار العالم والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتحرّك "العاجل لإنقاذ مقدساتنا وآثارنا الإسلامية في فلسطين عامة وفي بيت المقدس خاصة، وأن يعملوا جاهدين على لجم هذا العدو الصهيوني وإجباره بشتى الوسائل على وقف هذا التجريف لبناية المجلس الأعلى الإسلامي بالقدس، ووقف تجريفه الذي لم يتوقف لتلة حي المغاربة التي تؤدي إلى باب المغاربة في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك"، كما قال.
وتوجّه النائب أبو حلبية بالمطالبة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بسرعة التحرك على شتى الأصعدة والمستويات "للقيام بدورهما المنوط بهما نحو حفظ مقدساتنا وآثارنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين وخاصة في القدس".
وناشد النائب الفلسطيني الفصائل والأحزاب الفلسطينية، بأن يكون لها دور بارز وفاعل "للتحرك لنجدة مقدساتنا وآثارنا في القدس وفي فلسطين، والقيام بكل ما في وسعها من وسائل لإجبار العدو الصهيوني على وقف اعتداءاته المتكررة على المسجد الأقصى"، حسب كلمته.
ومن جانبه؛ أكد الشيخ حبيب، أنّ خروج هذه الجماهير في المسيرة "يعلن تمسكها بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه المتأصلة"، مشدداً على "ضرورة الخلاص والنجاة لهذا الشعب، من خلال الوحدة ورص الصفوف في مواجهة الكيان الصهيوني وهجمته الاستكبارية التي يحياها الشعب الفلسطيني"، كما قال.
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوم القدس العالمي، بمثابة "يوم لتجديد البيعة والولاء للقدس الهوية، التاريخ والحضارة"، مشدداً على "ضرورة شحذ كل طاقات الأمة الإسلامية لنصرتها وإنقاذها من المخططات الصهيونية الرامية إلى طمس معالمها الإسلامية المقدسة، وشحذ طاقات الشعب الفلسطيني وخاصةً سكان مدينة القدس لمواجهة الخطر الداهم الذي يتهددهم على مدار الساعة"، مبشِّراً بالنصرة والتمكين لهذا الشعب الأبي.
تعليق