غزة - معا -أكد ابو احمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المناورات والتدريبات العسكرية التي تنظمها فصائل المقاومة بمختلف انتماءاتها تأتي في إطار الاستعداد لمرحلة ما بعد "التهدئة".
جاءت أقوال أبو أحمد خلال مناورة عسكرية ضخمة نظمها مقاتلون من سرايا القدس جنوب قطاع غزة، بحضور قيادات سياسية من حركة الجهاد الإسلامي وقيادات عسكرية من المطلوبين للاحتلال، نفذ خلالها المقاومون عمليات اقتحام لمواقع إسرائيلية وهمية وعمليات خطف جنود منها، بالإضافة لإطلاق القذائف المضادة للدروع وقذائف الهاون وإطلاق الرصاص بالذخيرة الحية من أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة.
وأوضح أبو أحمد "أن المناورات تأتي بعد أسابيع من التدريبات الشاقة التي يتلقاها المقاتلون ويتدربون خلالها علي عمليات اقتحام مواقع شبيهة بمواقع الاحتلال الإسرائيلي وكيفية تنفيذ عمليات خطف الجنود من داخل المواقع، وعمليات إطلاق الصواريخ والتصدي للقوات الخاصة والتعامل معها بالشكل الصحيح تجنباً لوقوع أي خسائر.
وأضاف "كما أن هذه الدورات لا تقتصر فقط للعمل الميداني، بل يتلقي المقاتلون خلالها دورات أمنية خاصة تهدف لتثقيف المجاهد علي كيفية التعامل مع أي حالة طارئة وخصوصاً عمليات القصف الجوي التي تستهدف المقاومين خلال الاجتياحات أو العمليات الخاصة التي تستهدف المطلوبين، ويتلقون خلالها كيفية التعامل بحذر مع أي شخص غريب ومشكوك بتعامله مع الاحتلال".
وتابع " ويستخدم المجاهدون خلال التدريبات كافة أنواع الأسلحة في تطوير ذاتهم، وتستغل المقاومة كل الأوقات والظروف لحشد مزيد من الطاقات والهمم والاستعداد الجيد لمرحلة "ما بعد التهدئة".
وتوقع الناطق باسم سرايا القدس أن تكون هذه المرحلة صعبة يستغل فيها الاحتلال الوضع الداخلي الفلسطيني لتوجيه ضربات مركزة ضد المقاومين، حيث يستغل دائماً الظروف الداخلية في المجابهة العسكرية ضد المقاومة كما يقوم بعمليات توسيع في الجدار ويبني مزيداً من الوحدات الاستيطانية ويقوم بعمليات حفر خطيرة تحت المسجد الأقصى".
وفي إطار تعقيبه علي تهديد عدد من قيادات الاحتلال باستهداف رموز كبار في المقاومة الفلسطينية، أكد "أبو أحمد" أن هذه التهديدات قديمة تتجدد باستمرار الأزمة الداخلية الإسرائيلية حيث يحاول قيادات الاحتلال تحقيق انتصارات داخلية علي حساب القضية الفلسطينية".
وقال ان إطلاق مثل هذه البلاونات الإعلامية التي يطلقها هؤلاء القادة هي محاولة واضحة لجلب أنظار المغتصبين واستقطابهم في اتجاه معين ضد اتجاه آخر"؛ مشدداً علي أن المقاومة لم تؤثر فيها الاغتيالات التي طالت قيادات كبيرة منها حتى منذ الانتفاضة الأولي، واستمرت المقاومة في العطاء وما اغتيال الدكتور "فتحي الشقاقي" مؤسس حركة الجهاد الإسلامي إلا دليل واضح علي أن هذه الاغتيالات سياسة إسرائيلية فاشلة بامتياز، فحركة الجهاد لا زالت في الميدان حتى اللحظة ولها شعبيتها ولها عملياتها التي يشهد لها الجميع".
جاءت أقوال أبو أحمد خلال مناورة عسكرية ضخمة نظمها مقاتلون من سرايا القدس جنوب قطاع غزة، بحضور قيادات سياسية من حركة الجهاد الإسلامي وقيادات عسكرية من المطلوبين للاحتلال، نفذ خلالها المقاومون عمليات اقتحام لمواقع إسرائيلية وهمية وعمليات خطف جنود منها، بالإضافة لإطلاق القذائف المضادة للدروع وقذائف الهاون وإطلاق الرصاص بالذخيرة الحية من أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة.
وأوضح أبو أحمد "أن المناورات تأتي بعد أسابيع من التدريبات الشاقة التي يتلقاها المقاتلون ويتدربون خلالها علي عمليات اقتحام مواقع شبيهة بمواقع الاحتلال الإسرائيلي وكيفية تنفيذ عمليات خطف الجنود من داخل المواقع، وعمليات إطلاق الصواريخ والتصدي للقوات الخاصة والتعامل معها بالشكل الصحيح تجنباً لوقوع أي خسائر.
وأضاف "كما أن هذه الدورات لا تقتصر فقط للعمل الميداني، بل يتلقي المقاتلون خلالها دورات أمنية خاصة تهدف لتثقيف المجاهد علي كيفية التعامل مع أي حالة طارئة وخصوصاً عمليات القصف الجوي التي تستهدف المقاومين خلال الاجتياحات أو العمليات الخاصة التي تستهدف المطلوبين، ويتلقون خلالها كيفية التعامل بحذر مع أي شخص غريب ومشكوك بتعامله مع الاحتلال".
وتابع " ويستخدم المجاهدون خلال التدريبات كافة أنواع الأسلحة في تطوير ذاتهم، وتستغل المقاومة كل الأوقات والظروف لحشد مزيد من الطاقات والهمم والاستعداد الجيد لمرحلة "ما بعد التهدئة".
وتوقع الناطق باسم سرايا القدس أن تكون هذه المرحلة صعبة يستغل فيها الاحتلال الوضع الداخلي الفلسطيني لتوجيه ضربات مركزة ضد المقاومين، حيث يستغل دائماً الظروف الداخلية في المجابهة العسكرية ضد المقاومة كما يقوم بعمليات توسيع في الجدار ويبني مزيداً من الوحدات الاستيطانية ويقوم بعمليات حفر خطيرة تحت المسجد الأقصى".
وفي إطار تعقيبه علي تهديد عدد من قيادات الاحتلال باستهداف رموز كبار في المقاومة الفلسطينية، أكد "أبو أحمد" أن هذه التهديدات قديمة تتجدد باستمرار الأزمة الداخلية الإسرائيلية حيث يحاول قيادات الاحتلال تحقيق انتصارات داخلية علي حساب القضية الفلسطينية".
وقال ان إطلاق مثل هذه البلاونات الإعلامية التي يطلقها هؤلاء القادة هي محاولة واضحة لجلب أنظار المغتصبين واستقطابهم في اتجاه معين ضد اتجاه آخر"؛ مشدداً علي أن المقاومة لم تؤثر فيها الاغتيالات التي طالت قيادات كبيرة منها حتى منذ الانتفاضة الأولي، واستمرت المقاومة في العطاء وما اغتيال الدكتور "فتحي الشقاقي" مؤسس حركة الجهاد الإسلامي إلا دليل واضح علي أن هذه الاغتيالات سياسة إسرائيلية فاشلة بامتياز، فحركة الجهاد لا زالت في الميدان حتى اللحظة ولها شعبيتها ولها عملياتها التي يشهد لها الجميع".
تعليق