إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مراقبون: اللقاءات الدافئة بين عباس وأولمرت لا تجد انعكاسا لها على الأرض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراقبون: اللقاءات الدافئة بين عباس وأولمرت لا تجد انعكاسا لها على الأرض

    فلسطين اليوم – غزة

    قال مراقبون للشأن الفلسطيني، إن اللقاءات الدافئة وأجواء العناق بين رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت، لا تعكس المشهد على الساحة الفلسطينية، حيث يتواصل العنف الإسرائيلي، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل.



    وأشار المراقبون، إلى أن تطورات ميدانية جديدة وقعت، حيث اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، مدينة طولكرم، ومخيمها المحاذي لها، واعتقلت خمسة فلسطينيين من سكان المدينة.



    وانتقدت الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة "فتح" لقاء "عباس - أولمرت"، والنتائج التي تمخضت عن هذا اللقاء، واصفة اللقاء بالأمني، وأنه يهدف إلى ضرب المقاومة الفلسطينية.



    وقال الدكتور خليل الحية، النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، التابعة لـ"حماس": "إن لقاءات رئيس السلطة محمود عباس مع أولمرت، تأتي في إطار كبح جماح المقاومة ومحاصرتها لحماية وتأمين الكيان الصهيوني".



    وأعرب الحية عن تخوف الشعب الفلسطيني من مثل هذه اللقاءات، والتي كان من نتائجها "الاستعدادات لنشر قوات من حرس الرئاسة على الحدود الفاصلة بين المناطق الفلسطينية والأراضي المحتلة سنة 1948، الأمر الذي يأتي في ثنايا محاصرة المقاومة".



    وقال النائب الفلسطيني: "إن تعهد الرئيس عباس بنشر قوات أمنية على الحدود وكأن المشكلة هي فقط أمنية ويتناسى في اللقاء جرائم الاحتلال"، مستبعداً أن تكون إسرائيل "قادرة على أن تعطي أي موقف إيجابي بالشأن الفلسطيني"، ومحذراً في الوقت ذاته من اللقاءات "التي تهتم بالشأن الأمني فقط وتجعل القضية الفلسطينية مجرد قضية إنسانية".



    من جهته، أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن لقاء الرئيس محمود عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي، يأتي في إطار الضغط الأمريكي والذي تمارسه وزيرة الخارجية كوندليزا رايس على الرئيس عباس، "من أجل تحسين صورة المجرم أولمرت، ولتسهيل دخوله واندماجه مع الدول العربية، وبالتالي قبوله"، حسب وصفه.



    كما وصف ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، النتائج التي أسفرت عنها لقاء القمة الفلسطيني الإسرائيلي، "بالسلبية"، وقال إنها "تضر ولا تنفع، وبلا معنى أو جدوى، وأنها للاستهلاك الإعلامي، ومخيبة من جديد لمن بنى عليها أي آمال أو مراهنات".



    وفي سابقة جديدة، شن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني والقيادي في حركة "فتح"، عزام الأحمد هجوما على استمرار عقد تلك الاجتماعات، واصفا إياها بأنها لم تحقق شيئا، وأنها "تهدف إلى ما اسماه امتصاص حالة الإحباط والتوتر التي تواجه الوضع الفلسطيني".



    وأضاف الأحمد في حديث صحفي، "إن هذه الاجتماعات لا تقدم جديدا بل تكرر المصطلحات ذاتها التي نسمعها في كل مرة". داعيا إلى عدم استمرارها بسبب غياب الأجندة الفلسطينية".



    وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد اتفق الرئيس محمود عباس، ويهود اولمرت على استمرار عمل اللجنة الأمنية، ونشر قوات أمن الرئاسة على طول محور فيليدلفي، لوقف تهريب السلاح من مصر إلى غزة، وكذلك تم الاتفاق على نشر قوات رئاسية أخرى على الحدود المحيطة بغزة لمنع إطلاق الصواريخ، باتجاه المستوطنات والأهداف الإسرائيلية
    __________________________________________________ ______________
    جوز متخلفين وقاعدين
يعمل...
X