بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة وبدون مقدمات بلدية رفح من سقوط الى أخر ومن خطأ الى خطأ أكبر ومن جريمة الى أكبر, فهي ليست قادرة على حمل الأمانة التي هي في رقبتها ولم تفعل شيئاً إزاء مايتطلب عمله من البلدية فهي مرتع للدمار والتخريب بدلاً من أن تكون مكان للتصحيح والإبداع والتطوير !
بلدية رفح قد عمدت في إدارتها للبلدية في إنعدام كل معاني المهنية في العمل أو القيام بأي شئ يذكر على مستوى المدينة ,. فلا جديد يذكر ولا قديم محافظ عليه , وما بقي هو نبرة الصوت المتعالية والمغرورة والكلام إياه المعروف للجميع بدون أن نرى تطبيق للأقوال الكثيرة والتي هي عبارة عن كلام في الهواء!
لا أود أن أتحدث كثيراً بالموضوع فهو ليس مقال سياسي ولكن عبارة عن موضوع ديني وأخلاقي يسئ لنا كمسلمين في التعامل مع موتى المسلمين .
لقد تمكنت سابقاً من زيارة مقابر داخل فلسطين وخارج فلسطين وحتى مقابر لليهود والنصارى لم أرى مارأيته لدينا في رفح من قصور وغير مبالاة من السادة الأطهار في بلدية رفح!
الأمر أنه تم الحديث مع بلدية رفح أكثر من مرة من قِبل المواطنين بخصوص القاذورات والحيوانات الميتة التي تنشر رائحة التعفن في المنطقة وهذه القاذورات التي يتم رميها بجانب مقبرة الشهداء برفح حيث أصبحت مكاناً إستراتيجياً لدى المواطنين بجانب قبور الشهداء وبجوار أسوار المقبرة بدون أي حس ديني او أخلاقي او حتى إنساني من المواطنين أو من رئاسة بلدية رفح والعاملين فيها , أنني لآستغرب النظام التي تعمل به بلدية رفح في هذه القضية رغم أنه يوجد ثمة حلول لهذا الأمر ويستطيع المواطن العادي أن يجد الحل لهذا الأمر ولكن يبدو أن إخواننا عاجزين عن إيجاد "خطة الدفاع النووية" لمنع هذه الظاهرة المقززة!
لقد تحدثت سابقاً بمشكلة المياه التي تأتي كل أربعة أيام لساعتين او ثلاث وإما تكون ضعيفة أو تكون الكهرباء قاطعة , وعندما يتم مهاتفتهم والحديث لهم نسقوا مع شركة الكهرباء وأن تأتي المياه والكهرباء في وقت واحد تجدهم لايبالون ولايحركون ساكناً , وهناك مشاكل اخرى كنت قد تحدثت بها عبر الشبكة من بلدية رفح لم يتم حلها!
ربما لا يعلم أو نسي أو تناسى رئيس البلدية والعاملين معه بأن الله عزوجل حين عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال وأبين أن يحملنها وحملها الإنسان ثم ماذا؟؟ كان ظالما جاهلا بما حمل .
لقوله تعالى" إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"
رسالتي الى رئيس البلدية في رفح هل هذه هي الأمانة التي حملتموها والله ثم والله لن يدخل الجنة اي حاكم او راعي لرعية كان غاشاً لهم
لقوله صلى الله عليه وسلم" مامن عبد يستوليه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش راعيته إلا حرم الله عليه الجنة".
الصورة التي تم تصويرها أمس الخميس 25/9/2008 – 25 رمضان 1429 هجري , وأذكركم لن يحركوا ساكناً حتى لو مرت الشهور والسنوات , هناك أناس لم يهمهم الأحياء حتى يهمهم الأموات في قبورهم..!
ملاحظة/ خلف الكاميرا كانت القاذورات أكثر , والقاذورات بالأمام أمام باب المقبرة ممتلئة ولكني لم أستطيع التصوير بسبب أنني لم أستطيع أتنفس من شدة التعفن الذي أصاب المنطقة..!
الحقيقة وبدون مقدمات بلدية رفح من سقوط الى أخر ومن خطأ الى خطأ أكبر ومن جريمة الى أكبر, فهي ليست قادرة على حمل الأمانة التي هي في رقبتها ولم تفعل شيئاً إزاء مايتطلب عمله من البلدية فهي مرتع للدمار والتخريب بدلاً من أن تكون مكان للتصحيح والإبداع والتطوير !
بلدية رفح قد عمدت في إدارتها للبلدية في إنعدام كل معاني المهنية في العمل أو القيام بأي شئ يذكر على مستوى المدينة ,. فلا جديد يذكر ولا قديم محافظ عليه , وما بقي هو نبرة الصوت المتعالية والمغرورة والكلام إياه المعروف للجميع بدون أن نرى تطبيق للأقوال الكثيرة والتي هي عبارة عن كلام في الهواء!
لا أود أن أتحدث كثيراً بالموضوع فهو ليس مقال سياسي ولكن عبارة عن موضوع ديني وأخلاقي يسئ لنا كمسلمين في التعامل مع موتى المسلمين .
لقد تمكنت سابقاً من زيارة مقابر داخل فلسطين وخارج فلسطين وحتى مقابر لليهود والنصارى لم أرى مارأيته لدينا في رفح من قصور وغير مبالاة من السادة الأطهار في بلدية رفح!
الأمر أنه تم الحديث مع بلدية رفح أكثر من مرة من قِبل المواطنين بخصوص القاذورات والحيوانات الميتة التي تنشر رائحة التعفن في المنطقة وهذه القاذورات التي يتم رميها بجانب مقبرة الشهداء برفح حيث أصبحت مكاناً إستراتيجياً لدى المواطنين بجانب قبور الشهداء وبجوار أسوار المقبرة بدون أي حس ديني او أخلاقي او حتى إنساني من المواطنين أو من رئاسة بلدية رفح والعاملين فيها , أنني لآستغرب النظام التي تعمل به بلدية رفح في هذه القضية رغم أنه يوجد ثمة حلول لهذا الأمر ويستطيع المواطن العادي أن يجد الحل لهذا الأمر ولكن يبدو أن إخواننا عاجزين عن إيجاد "خطة الدفاع النووية" لمنع هذه الظاهرة المقززة!
لقد تحدثت سابقاً بمشكلة المياه التي تأتي كل أربعة أيام لساعتين او ثلاث وإما تكون ضعيفة أو تكون الكهرباء قاطعة , وعندما يتم مهاتفتهم والحديث لهم نسقوا مع شركة الكهرباء وأن تأتي المياه والكهرباء في وقت واحد تجدهم لايبالون ولايحركون ساكناً , وهناك مشاكل اخرى كنت قد تحدثت بها عبر الشبكة من بلدية رفح لم يتم حلها!
ربما لا يعلم أو نسي أو تناسى رئيس البلدية والعاملين معه بأن الله عزوجل حين عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال وأبين أن يحملنها وحملها الإنسان ثم ماذا؟؟ كان ظالما جاهلا بما حمل .
لقوله تعالى" إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"
رسالتي الى رئيس البلدية في رفح هل هذه هي الأمانة التي حملتموها والله ثم والله لن يدخل الجنة اي حاكم او راعي لرعية كان غاشاً لهم
لقوله صلى الله عليه وسلم" مامن عبد يستوليه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش راعيته إلا حرم الله عليه الجنة".
الصورة التي تم تصويرها أمس الخميس 25/9/2008 – 25 رمضان 1429 هجري , وأذكركم لن يحركوا ساكناً حتى لو مرت الشهور والسنوات , هناك أناس لم يهمهم الأحياء حتى يهمهم الأموات في قبورهم..!
ملاحظة/ خلف الكاميرا كانت القاذورات أكثر , والقاذورات بالأمام أمام باب المقبرة ممتلئة ولكني لم أستطيع التصوير بسبب أنني لم أستطيع أتنفس من شدة التعفن الذي أصاب المنطقة..!
تعليق