تويت
قال المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب بان الساحة الفلسطينية قد تكون مقبلة على جولة جديدة من الصدام إن لم يتم إنهاء الانقسام والتوافق قبل انتهاء ولاية الرئيس عباس وأضاف بان الحديث عن النوايا الحسنة فيما يتعلق بالحوار لا يكفي وإنما التطبيق هو المطلوب، وحول التهدئة قال شهاب إن حركة الجهاد لن تقبل أن تكون التهدئة أمرا واقعا أو بديلا عن المقاومة، وفي تعليقه على يوم القدس العالمي قال شهاب بان يوم القدس لهذا العام يكتسب أهمية خاصة لأنه يتزامن مع بدء العام التاسع للانتفاضة محذرا من المخاطر التي تتعرض لها المدينة ومسجدها المبارك.
وحول امكانية ان تكون انتهاء ولاية الرئيس في يناير المقبل عاملا من عوامل تعميق الانقسام اعرب شهاب في تصريحات صحفية له" عن اعتقاده بان الساحة الفلسطينية ستكون مقبلة على جولة جديدة من الصدام إن لم يتم التحاور والتوافق على أجندة وطنية قبل نهاية ولاية الرئيس عباس حيث يبدو أن هناك خلافا واضحا منذ الآن والكل يجهز أدواته ونفسه لهذا الصدام ونحن نقول بأنه يجب أن نلجأ إلى الحوار وأن نخرج بتوافق على كيفية إدارة السلطة قبل هذا الموعد.
وعن امكانية وجود نوايا طيبة وحسنة وجاهزية للحوار من قبل الاطراف قال شهاب انه سمع كثيرا حديثا يشير إلى حسن النية والرغبة والاستعداد للمصالحة والحوار لكن هذه الأقوال والتصريحات وحدها لا تكفي حيث إنها تصطدم بعقبات موجودة على ارض الواقع وما يحدث من ممارسات في الضفة وغزة يدحض كل ما نسمع والأقوال إن لم تترجم إلى أفعال على الأرض تبقى مجرد أوهام.
وعن اختيار ليفني بدلا من اولمرت قال شهاب ان قدوم ليفني أو سواها لن يغير شيئا فهي ستستمر في سياسات الكيان العبري ضد الشعب الفلسطيني وهي جميعها سياسات عدوانية وإذا كنتم قد سمعتم ما قالته ردا على ما قاله احمد قريع محذرا من عدم الوصول إلى اتفاق يثبت أنها لا تختلف عن غيرها فهي هددت وحذرت بعبارات قاسية وتحدثت حديثا قاسيا مما يؤكد أن أي مراهنة على أي تقدم في عملية التفاوض هو رهان خاسر والحقيقة إن بعض الدوائر الفلسطينية والعربية كانت قد راهنت قبل ذلك ودعمت شمعون بيريز ورأينا ما الذي فعله حيث ارتكب مجزرة ضد الأطفال في قانا، اعتقد أن هنالك سياسة اسرائيلية تحكم هؤلاء وإسرائيل تريد التفاوض للتغطية على ما تقوم به من سياسات عدوانية، الحقيقة هي إن كل الحكومات الصهيونية متشابهة وتستغل هذا الموضوع بشكل بشع.
وعن التهدئة في قطاع غزة واستمرارها قال شهاب بأن الجهاد الإسلامي لا يمكن أن يسمح أن تتحول التهدئة إلى أمر واقع ولن نسمح بان تستغل التهدئة للقضاء على المقاومة أو لوقف المقاومة، التهدئة كما نفهمها كانت فرصة لالتقاط الأنفاس وفرصة للاستعداد لجولة جديدة من المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي وعليه نقول بان التهدئة جاءت ولم تحقق أي من أهدافها فيما يتعلق بالحصار ووقف العدوان على شعبنا لذلك نقول بوضوح بان التهدئة لن تستمر طويلا ولا نعتقد بأنها سوف تصمد لأنه لا يوجد أمام شعبنا إلا المقاومة لاسترداد حقوقه ولن نسمح أن تكون التهدئة في غزة بينما يستفرد العدو الصهيوني بالضفة الغربية.
وفي تعليقه على المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلي وعن امكانية احراز تقدم فيها اعتبر شهاب ان المفاوض الفلسطيني يدرك تماما إن إسرائيل تراوغ وقد سمعنا التصريحات المختلفة في هذا السياق فقد قال عريقات أقوالا مشابهة وكذلك احمد قريع والرئيس أبو مازن قالا كلاما مشابها، معتبرا بأن السؤال المنطقي هو لماذا تستمر المفاوضات، يجب أن تقف هذه المهزلة لأنها لن تجر على أبناء شعبنا سوى خيبات الأمل، مؤكدا على إن شعبنا ومقاومته سوف تقف وتمنع التوقيع على أي اتفاق سياسي يهدف إلى القضاء على المقاومة أو تصفية القضية نحن سمعنا الرئيس أبو مازن يقول بأنه لن يقبل التنازل عن أي من الثوابت الفلسطينية سواء في القدس أو غيرها، لكن ما سمعناه عن قضية اللاجئين، اللاجئين في الشتات من حقهم العودة إلى فلسطين وفلسطين ليست الضفة الغربية أو القطاع، فلسطين هي فلسطين كلها وهي كلها للشعب الفلسطيني لذلك نقول بان على المفاوض الفلسطيني أن يوقف هذه المهزلة طالما إن إسرائيل لم تقدم أي شيء ولم يتحقق لنا أي شيء عبر المفاوضات، الرهان الحقيقي يجب أن يكون على المقاومة والتماسك لكن طالما هناك انقسام وشرذمة فنعتقد بان شعبنا لن يحقق أي شيء لا بالمفاوضات ولا حتى بالمقاومة، يجب أن يتم إنهاء الانقسام بأسرع وقت ممكن.
وحول امكانية ان تكون انتهاء ولاية الرئيس في يناير المقبل عاملا من عوامل تعميق الانقسام اعرب شهاب في تصريحات صحفية له" عن اعتقاده بان الساحة الفلسطينية ستكون مقبلة على جولة جديدة من الصدام إن لم يتم التحاور والتوافق على أجندة وطنية قبل نهاية ولاية الرئيس عباس حيث يبدو أن هناك خلافا واضحا منذ الآن والكل يجهز أدواته ونفسه لهذا الصدام ونحن نقول بأنه يجب أن نلجأ إلى الحوار وأن نخرج بتوافق على كيفية إدارة السلطة قبل هذا الموعد.
وعن امكانية وجود نوايا طيبة وحسنة وجاهزية للحوار من قبل الاطراف قال شهاب انه سمع كثيرا حديثا يشير إلى حسن النية والرغبة والاستعداد للمصالحة والحوار لكن هذه الأقوال والتصريحات وحدها لا تكفي حيث إنها تصطدم بعقبات موجودة على ارض الواقع وما يحدث من ممارسات في الضفة وغزة يدحض كل ما نسمع والأقوال إن لم تترجم إلى أفعال على الأرض تبقى مجرد أوهام.
وعن اختيار ليفني بدلا من اولمرت قال شهاب ان قدوم ليفني أو سواها لن يغير شيئا فهي ستستمر في سياسات الكيان العبري ضد الشعب الفلسطيني وهي جميعها سياسات عدوانية وإذا كنتم قد سمعتم ما قالته ردا على ما قاله احمد قريع محذرا من عدم الوصول إلى اتفاق يثبت أنها لا تختلف عن غيرها فهي هددت وحذرت بعبارات قاسية وتحدثت حديثا قاسيا مما يؤكد أن أي مراهنة على أي تقدم في عملية التفاوض هو رهان خاسر والحقيقة إن بعض الدوائر الفلسطينية والعربية كانت قد راهنت قبل ذلك ودعمت شمعون بيريز ورأينا ما الذي فعله حيث ارتكب مجزرة ضد الأطفال في قانا، اعتقد أن هنالك سياسة اسرائيلية تحكم هؤلاء وإسرائيل تريد التفاوض للتغطية على ما تقوم به من سياسات عدوانية، الحقيقة هي إن كل الحكومات الصهيونية متشابهة وتستغل هذا الموضوع بشكل بشع.
وعن التهدئة في قطاع غزة واستمرارها قال شهاب بأن الجهاد الإسلامي لا يمكن أن يسمح أن تتحول التهدئة إلى أمر واقع ولن نسمح بان تستغل التهدئة للقضاء على المقاومة أو لوقف المقاومة، التهدئة كما نفهمها كانت فرصة لالتقاط الأنفاس وفرصة للاستعداد لجولة جديدة من المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي وعليه نقول بان التهدئة جاءت ولم تحقق أي من أهدافها فيما يتعلق بالحصار ووقف العدوان على شعبنا لذلك نقول بوضوح بان التهدئة لن تستمر طويلا ولا نعتقد بأنها سوف تصمد لأنه لا يوجد أمام شعبنا إلا المقاومة لاسترداد حقوقه ولن نسمح أن تكون التهدئة في غزة بينما يستفرد العدو الصهيوني بالضفة الغربية.
وفي تعليقه على المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلي وعن امكانية احراز تقدم فيها اعتبر شهاب ان المفاوض الفلسطيني يدرك تماما إن إسرائيل تراوغ وقد سمعنا التصريحات المختلفة في هذا السياق فقد قال عريقات أقوالا مشابهة وكذلك احمد قريع والرئيس أبو مازن قالا كلاما مشابها، معتبرا بأن السؤال المنطقي هو لماذا تستمر المفاوضات، يجب أن تقف هذه المهزلة لأنها لن تجر على أبناء شعبنا سوى خيبات الأمل، مؤكدا على إن شعبنا ومقاومته سوف تقف وتمنع التوقيع على أي اتفاق سياسي يهدف إلى القضاء على المقاومة أو تصفية القضية نحن سمعنا الرئيس أبو مازن يقول بأنه لن يقبل التنازل عن أي من الثوابت الفلسطينية سواء في القدس أو غيرها، لكن ما سمعناه عن قضية اللاجئين، اللاجئين في الشتات من حقهم العودة إلى فلسطين وفلسطين ليست الضفة الغربية أو القطاع، فلسطين هي فلسطين كلها وهي كلها للشعب الفلسطيني لذلك نقول بان على المفاوض الفلسطيني أن يوقف هذه المهزلة طالما إن إسرائيل لم تقدم أي شيء ولم يتحقق لنا أي شيء عبر المفاوضات، الرهان الحقيقي يجب أن يكون على المقاومة والتماسك لكن طالما هناك انقسام وشرذمة فنعتقد بان شعبنا لن يحقق أي شيء لا بالمفاوضات ولا حتى بالمقاومة، يجب أن يتم إنهاء الانقسام بأسرع وقت ممكن.
تعليق