إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القيادي عزام: يجب استثمار يوم القدس العالمي لشحن عزائم الأمة وبث التفاؤل فيها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القيادي عزام: يجب استثمار يوم القدس العالمي لشحن عزائم الأمة وبث التفاؤل فيها

    اعتبر الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم القدس العالمي، بمثابة يوم لإحياء المظلومية الكبرى التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مبيّناً أن هذا اليوم هو يومٌ للأمة الإسلامية جمعاء رغم أن فلسطين في جوهره.

    وأكد الشيخ عزام أن "إحياء هذا اليوم ضرورةٌ في هذا الزمان لكي يوجّه العرب والمسلمون رسالةً واضحةً للعالم بأسره بأننا أصحاب هذه القضية وأن هذه القضية لا يمكن أن تموت".

    وقال القيادي في الجهاد الإسلامي: "ونحن في حضرة هذا اليوم يفترض أن نستثمره بشحن عزائمنا وبث روح التفاؤل ليس في واقعنا فقط ولكن في الأمة كلها، فهذا الشهر الذي ميّزه الله تعالى ليكون به العبد أكثر قرباً من ربه وليصوب عمله بشكل أدق نحو الغاية الكبرى بالوصول إلى مرضاة الله تعالى".

    وتابع يقول:" وفّرت لنا فرصةٌ كبيرة نحن الذين نتشرف بالعيش على هذه الأرض أن يتضاعف الأجر بالنسبة إلينا ونحن نواجه أسخن نقاط التماس بين مشروع الإسلام من جهة و مشروع الكفر، الضلال والاستكبار من جهةٍ أخرى، لذلك واجباتنا كبيرة في هذه المرحلة".

    وأشار الشيخ عزام إلى أن حجم المسؤولية والأمانة الملقاة على كاهل الأمة الإسلامية كبيرة في هذا العالم، لكنه استدرك قائلاً:" إن المسؤولية أكبر و أكثر قداسة بالنسبة إلينا سكان هذه الأرض المباركة". وتحدث الشيخ عزام عن المشروع الصهيو-أمريكي الذي يحيك الدسائس للإنسانية جمعاء، قائلاً:" هذا المشروع ولد من رحم الشيطان ويتحرك بنفس تدميري وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك أمانٌ لأي إنسان حر وشريف في هذا العالم عندما يسود مشروع الشر والضلال".

    وأوضح أن المشروع الأمريكي- الصهيوني لا يمكن أن يحمل رسالة خير للإنسانية والدليل هو ما تقوم به إسرائيل هنا في فلسطين وما تقوم به أمريكا في العراق، أفغانستان و القرن الأفريقي وما تحاوله في معظم الدول العربية والإسلامية بل حتى في أمريكا اللاتينية والجنوبية.

    ودعا الشيخ عزام كل إنسان شريف في هذا العالم بأن يهب لمقاومة هذا الطوفان المتمثل بالشر والعنف والإرهاب، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية على تواضع إمكاناتها قادرة على تحقيق انجازات كبيرة لصد الخطر الصهيوني.

    وذّكر بكلام رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت قبل أيام وهو يهم بمغادره منصبه وحديثه عن أن حلم ما يعرف بـ"إسرائيل الكبرى" قد ولّى إلى غير رجعة، مؤكداً أن هذا الكلام لم يأت عن طريق الصدفة وأن قائله لم يصل إلى هذه القناعة عبر موائد التفاوض، لكنه جاء ببركة دماء الشهداء وصمود الشعب الفلسطيني المذهل أمام القرصنة والعربدة الصهيونية.


    أسد أقسم بالثورة والثأر

  • #2
    وفّرت لنا فرصةٌ كبيرة نحن الذين نتشرف بالعيش على هذه الأرض أن يتضاعف الأجر بالنسبة إلينا ونحن نواجه أسخن نقاط التماس بين مشروع الإسلام من جهة و مشروع الكفر، الضلال والاستكبار من جهةٍ أخرى، لذلك واجباتنا كبيرة في هذه المرحلة".

    كلام جيد

    تعليق

    يعمل...
    X