السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقة الخامسة وعشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \الشهيد القائد (شادي مهنا)
الشهيد القائد (شادي مهنا) شادي مهنا .. أسد الشمال وضرغام الإسلام
هو قدر العظماء يا شادي.. أن يرحلوا سريعاً.. تجاه الفردوس.. نحو جنان الرحمن.. بخطوات سريعة كان رحيلك أبا حمزة.. عظيماً في زمن التخاذل.. عزيزاً رافع الرأس.. خطواتك كانت سريعة، رحيلك أسرع.. استعجلت "أبا حمزة" الخطى نحو رفيقيك القائدين مقلد حميد ومحمود جودة، أسرعت إليهم حاملاً بشرى انتصار المقاومة واندحار العدو.. دموع أحبابك لم تتوقف.. جباليا التي دافعت عنها بروحك خرجت عن بكرة أبيها تقول لك وللشهداء وداعاً.. وداعاً أبا حمزة، كانت كلمة صدح بها المائة والخمسون ألفاً الذين قالوا لا للاستكبار في جنازتك.. خرج المخيم المذبوح برجاله و أطفاله وشبابه وشيوخه ليقول.. لم يمت شادي مهنا.. نعم لم يمت شادي مهنا.
ميلاد الفارس
ولد شادي سهيل ساكب مهنا في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة في 6/1/1980م، لأسرة مؤمنة متدينة، علمته منذ صغره كيف يحافظ على بلاده من المارقين والمحتلين، فحفظ الفارس كلماته أهله عن فلسطين إلى أن كبر وأصبح من رموز المقاومة والبطولة في جباليا بل في فلسطين كلها، وكانت عائلته قد هاجرت من بلدتها الأصلية (المسمية) في العام 1948، بعد الإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين، واستقرت في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا البطولة.
تربى فارسنا على طاعة الله منذ نعومة أظفاره، فكان الشاب المطيع المؤمن الملتزم بالمساجد، وقد مكنه الله تعالى من الالتحاق بالمجاهدين بعدما كان يتمنى ذلك، وكان في كل يوم يدعو الله أن يلحقه برفيقيه القائدين مقلد حميد ومحمود جودة.
وقد استشهد فارسنا وهو متزوج وأب لطفلة (زينب) عام ونصف، و (حمزة) أربعة أشهر.
الحلقة الخامسة وعشرين : سلسلة الوفاء للشهداء \الشهيد القائد (شادي مهنا)
الشهيد القائد (شادي مهنا) شادي مهنا .. أسد الشمال وضرغام الإسلام
هو قدر العظماء يا شادي.. أن يرحلوا سريعاً.. تجاه الفردوس.. نحو جنان الرحمن.. بخطوات سريعة كان رحيلك أبا حمزة.. عظيماً في زمن التخاذل.. عزيزاً رافع الرأس.. خطواتك كانت سريعة، رحيلك أسرع.. استعجلت "أبا حمزة" الخطى نحو رفيقيك القائدين مقلد حميد ومحمود جودة، أسرعت إليهم حاملاً بشرى انتصار المقاومة واندحار العدو.. دموع أحبابك لم تتوقف.. جباليا التي دافعت عنها بروحك خرجت عن بكرة أبيها تقول لك وللشهداء وداعاً.. وداعاً أبا حمزة، كانت كلمة صدح بها المائة والخمسون ألفاً الذين قالوا لا للاستكبار في جنازتك.. خرج المخيم المذبوح برجاله و أطفاله وشبابه وشيوخه ليقول.. لم يمت شادي مهنا.. نعم لم يمت شادي مهنا.
ميلاد الفارس
ولد شادي سهيل ساكب مهنا في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة في 6/1/1980م، لأسرة مؤمنة متدينة، علمته منذ صغره كيف يحافظ على بلاده من المارقين والمحتلين، فحفظ الفارس كلماته أهله عن فلسطين إلى أن كبر وأصبح من رموز المقاومة والبطولة في جباليا بل في فلسطين كلها، وكانت عائلته قد هاجرت من بلدتها الأصلية (المسمية) في العام 1948، بعد الإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين، واستقرت في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا البطولة.
تربى فارسنا على طاعة الله منذ نعومة أظفاره، فكان الشاب المطيع المؤمن الملتزم بالمساجد، وقد مكنه الله تعالى من الالتحاق بالمجاهدين بعدما كان يتمنى ذلك، وكان في كل يوم يدعو الله أن يلحقه برفيقيه القائدين مقلد حميد ومحمود جودة.
وقد استشهد فارسنا وهو متزوج وأب لطفلة (زينب) عام ونصف، و (حمزة) أربعة أشهر.
تعليق