تويت
طالب العميد تسفيكا فوغل قائد قيادة المنطقة الجنوبية الأسبق في جيش الاحتلال الإسرائيلي للقيام بعملية عسكرية في قطاع غزة لاستعادة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
وأوضح فوغل أن الوضع في قطاع غزة تغيّر كليا عمّا كان عليه قبل التهدئة، قائلاً" فقطاع غزة تحول إلى لبنان فخبراء حزب الله الذين تعلموا العبر من حرب لبنان الثانية وصلوا إلى غزة ويقومون ببناء خنادق محصنة تحت الأرض و على الرغم من أن مساحة قطاع غزة صغيرة جدا إلا أنها أصبحت أكثر تعقيداً من جنوبي لبنان".
جاءت تصريحات فوعل هذه خلال مقابلة مع قناة المستوطنين (7) حيث قال " لقد آن الأوان لنمسك بزمام المبادرة لاستعادة شاليط .. علينا نحن أن نبادر الآن لاستعادة شاليط حيث أن الوقت ملائم".
وأضاف يقول" المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة استغلت سذاجة إسرائيل وتستمر بالتسلح وحتى أن يقوم أحد الطرفين الإسرائيلي أو الفلسطيني باتخاذ قرار لكسر التهدئة فسوف يتم اتخاذ ذاك القرار بعد أن يشعر أحد الطرفين بأنه أصبح قوياً بشكلٍ كافٍ للمواجهة العسكرية".
ويعتقد فوغل بأن نهاية التهدئة أصبحت وشيكة، قائلاً: "إذا لم يخلِ أبو مازن كرسيه بعد انتهاء نهاية ولايته في شهر يناير فسوف تقع مواجهات فلسطينيه داخليه ستنعكس في نهاية المطاف تلك المواجهة نحو إسرائيل, لذلك لا يوجد أمام إسرائيل من وسيلة غير الدخول عسكرياً للقطاع والقيام باحتلال جزء من أراضيه وفرض السيطرة العسكرية عليه".
واستدرك فوغل يقول" أنا اعتمد على وزير "الدفاع" أيهود باراك بالقيام بذلك فهو يتمتع بالخبرة العسكرية، ولكنني أخشى من أن تكون هناك دوافع سياسية لباراك تمنعه من تولي زمام المبادرة لاسترجاع شاليط".
وأوضح فوغل أن الوضع في قطاع غزة تغيّر كليا عمّا كان عليه قبل التهدئة، قائلاً" فقطاع غزة تحول إلى لبنان فخبراء حزب الله الذين تعلموا العبر من حرب لبنان الثانية وصلوا إلى غزة ويقومون ببناء خنادق محصنة تحت الأرض و على الرغم من أن مساحة قطاع غزة صغيرة جدا إلا أنها أصبحت أكثر تعقيداً من جنوبي لبنان".
جاءت تصريحات فوعل هذه خلال مقابلة مع قناة المستوطنين (7) حيث قال " لقد آن الأوان لنمسك بزمام المبادرة لاستعادة شاليط .. علينا نحن أن نبادر الآن لاستعادة شاليط حيث أن الوقت ملائم".
وأضاف يقول" المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة استغلت سذاجة إسرائيل وتستمر بالتسلح وحتى أن يقوم أحد الطرفين الإسرائيلي أو الفلسطيني باتخاذ قرار لكسر التهدئة فسوف يتم اتخاذ ذاك القرار بعد أن يشعر أحد الطرفين بأنه أصبح قوياً بشكلٍ كافٍ للمواجهة العسكرية".
ويعتقد فوغل بأن نهاية التهدئة أصبحت وشيكة، قائلاً: "إذا لم يخلِ أبو مازن كرسيه بعد انتهاء نهاية ولايته في شهر يناير فسوف تقع مواجهات فلسطينيه داخليه ستنعكس في نهاية المطاف تلك المواجهة نحو إسرائيل, لذلك لا يوجد أمام إسرائيل من وسيلة غير الدخول عسكرياً للقطاع والقيام باحتلال جزء من أراضيه وفرض السيطرة العسكرية عليه".
واستدرك فوغل يقول" أنا اعتمد على وزير "الدفاع" أيهود باراك بالقيام بذلك فهو يتمتع بالخبرة العسكرية، ولكنني أخشى من أن تكون هناك دوافع سياسية لباراك تمنعه من تولي زمام المبادرة لاسترجاع شاليط".