إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواطنو غزة يتطلعون لإنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية في ذكرى الانتفاضة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواطنو غزة يتطلعون لإنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية في ذكرى الانتفاضة

    قبل ثماني سنوات اندلعت انتفاضة الأقصى عبر مواجهات مع قوات الاحتلال التي كانت تتمركز عند مناطق التماس. واليوم، في الذكرى السنوية للانتفاضة، يتطلع مواطنو غزة إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي وعودة الوحدة الوطنية الداخلية، لـمواصلة الكفاح في سبيل تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها انتفاضة الأقصى.



    ويقول الـمواطن محمد أبو غانم (32 عاماً): عندما انطلقت الانتفاضة كانت من بين وسائلها الـمقاومة ضد الاحتلال بهدف نيل الاستقلال، لكن الظروف قادت الشعب إلى انقسام داخلي عكس سلبيات كبيرة على الـمصلحة الوطنية.



    وأضاف إنه بعد مرور هذه السنين يجب إعادة ترتيب الأوراق وتحديد أولويات العمل الوطني والسياسي، وعلى رأس ذلك إنهاء الانقسام الداخلي.



    الشاب سعيد حمدونة (22 عاماً) من مخيم جباليا، قال إن ثماني سنوات على بدء الانتفاضة انقضت دون تحقيق الأهداف الـمرجوة، مشيراً إلى أنه كان يشارك الفتية في الـمواجهات مع قوات الاحتلال عند معبر بيت حانون.



    وأضاف حمدونة، وهو طالب جامعي، إن هذه الـمدة شهدت تحولات كبيرة في حياة الشعب دون تحقيق الطموح الوطني والاستحقاقات السياسية، مؤكداً أن تحقيق ذلك لا يمكن أن يتم دون إنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية.



    الفتاة أحلام (24 عاماً) التي تعمل موظفة في مؤسسة أهلية، قالت: يجب أن يحقق الفرقاء الـمصالحة الوطنية الـمنتظرة في العاصمة الـمصرية القاهرة، معتبرة أن ما يواجهه الشعب من أزمات بسبب حالة الانقسام أصعب بكثير من الاحتلال والتعرض للقصف والتدمير.



    وتتزامن الذكرى السنوية لانتفاضة الأقصى هذا العام مع انقضاء الأيام الأخيرة من شهر رمضان وحلول عيد الفطر، ما دفع الـمواطنين إلى الابتهال والصلاة من أجل عودة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.



    وأكد الـمسن أبو عماد إن دعواته من أجل تحقيق هذه الأهداف لا تنقطع، معتبراً أن بقاء الأحوال على حالها بمثابة انتحار وطني.



    واستعرض أبو عماد، من جباليا، الظروف الصعبة التي تمر بها فئات مجتمعية متعددة بسبب الحصار، مشيراً إلى أن الأوضاع والظروف القاسية بحاجة ماسة لعودة الوحدة بين الفرقاء.

    ولـم ينس الـمواطنون الـمطالبة بوقف تداعيات الانقسام على الـمجتمع الفلسطيني، ومنها الإضرابات في قطاعي الصحة والتعليم.



    وقال الـمواطن تحسين أبو خاطر (62 عاماً) من مشروع بيت لاهيا: أصبح الوضع لا يطاق في غزة والظروف الاقتصادية صعبة جداً، لكن أكثر ما يفاقم معاناة الـمواطنين تأثيرات الانقسام الداخلي على حياتهم، مشيراً إلى ما يواجهه الناس عند ذهابهم إلى العيادات والـمستشفيات وعدم انتظام العمل، إضافة إلى غياب معظم الـمعلـمين عن الـمدارس.



    وأعرب الـمواطنون عن أملهم بأن يسمعوا قريباً أنباء عن إنهاء حالة الانقسام والاحتفال بهذه الـمناسبة ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثامنة لانتفاضة الأقصى.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    ان شاء الله خيـــر ..........!!!


    شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

    تعليق

    يعمل...
    X