متعلقات الشهيد
الطاقية السوداء الذى كتب عليها
بالدم كتبنا الانتصار مع شعار سرايا القدس
الشهيد محمد الشيخ خليل
قائد سرايا القدس فى غزة
كان مساء الخامس والعشرون من سبتمبر لعام 2005.. وكان النبأ.. محمد الشيخ خليل في ذمة الله.. ارتجت الأرض من تحت أقدام المجاهدين حزناً على الفراق.. ورفعت فلسطين أعلام الحداد.. فها هو خطاب فلسطين وفارس الجنوب يرحل لما كان يتمني.. وها هي فلسطين تخرج عن بكرة أبيها تبكي فراق الفارس الذي لطالما شهدت له محررات جنوب القطاع.. حيث مرّغ أنف بني صهيون.. وأجبر جنودهم على ان يركعون كالقطط يبحثون عن أشلاء جنود الهزيمة على حدود فلسطين المحتلة...
من هو القائد محمد الشيخ خليل؟
الشهيد القائد الشيخ محمد الشيخ خليل البالغ من العمر 32 عاما هو من مواليد مدينة رفح، وسافر إلى لبنان مطاردا في عام 1989. قرر الرجوع إلى موطنه الأصلي فلسطين بعد اتفاقية أوسلو عام 1993 ،ولكن تم القبض علية أثناء عودته في مصر وتم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف. استشهد شقيقه أشرف الشيخ خليل في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بتاريخ 1/7/1991، بينما استشهد شقيقه الثاني شرف الشيخ خليل في اشتباك مسلح في وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد بتاريخ 2/1/ 1992. بترت ساقه أثناء مهمة جهادية في شهر نوفمبر لعام 2001، وكان برفقته الشهيد ياسر أبو العيش. يعتبر الشيخ محمد الشيخ خليل المطلوب رقم 1 لقوات الاحتلال الصهيوني، حيث تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل، حيث كان آخرها محاولة اغتياله بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح في شهر أكتوبر لعام 2004، إلا أنه لم يكن متواجدا في المنزل، و أدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود. و قد نجحت طائرات الاستطلاع الصهيونية مساء يوم الاحد 25 سبتمبر 2005 في اغتيال الشيخ خليل بعد أن قصفت سيارته من نوع مرسيدس بينما كان يسير على الطريق الساحلي لمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده و مرافقه محمد برهوم
و إصابة عدد من المارة.
والدة القائد محمد الشيخ خليل : احمد الله واشكره على أنني قدمت أربعة من أبنائي شهداء
أشارت خنساء فلسطين الى تقديمها أربعة شهداء من ابنائها المقاتلين هم ( شرف، واشرف، ومحمود، ومحمد ) وقالت:" انها تشكر الله
عز وجل وتحمده على أنها قدمت أربعة من أبنائها في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن من المحتلين الغاصبين، كما أنها قدمت من الشهداء أخيها، وزوج ابنتها، وابن أخيها، وقد ظهر الى جوارها وهي تتحدث، زوجة ابنها الشهيد محمد وعدد من ابناء الشهيد.
محمد الشيخ خليل؟
أما الانسحاب من غزة والذي فرح به الكثيرين فقد أزعج القائد محمد الذي ظن ان قطار الشهادة قد فاته، كما قالت والدته فقد كان دوما يقول "يبدوا أني أغضبت ربي كيف يخرج الصهاينة دون أن أنال الشهادة"
اليوم الأخير
وعن الليلة الاخيرة التي سبقت عملية اغتيال الشهيد القائد محمد، حيث بدت ام رضوان قلقة، فسألها الشهيد القائد عن سبب ذلك، فقالت وهي تشير إلى الباب الذي وقف عنده قائلة" لقد كان يقف هناك وسألني لماذا تبكي ألست هنا بخير فما كان مني إلا أن ضممته إلى صدري
وقبلته".
وعن عزائه الذي تحول إلى عرس قالت : يوم استشهاد محمد كان بمثابة عيد وفرح وزعت الحلوى وجاء الكثير من الناس من جميع الفصائل للمشاركة في تهنئتي بهذا العرس ، وتحول هذا العزاء إلى عرس فلسطيني وهذا ما صبرني خاصة عندما رأيت كم كان محبوبا،وهذا تكريم من الله له في الدنيا وفي الآخرة إن شاء الله له نعيم مقيم
* تصفيق صهيوني في مركز الليكود بعد اغتيال محمد الشيخ خليل
بدا الفرح في الكيان الصهيوني يعود بعد الجريمة البشعة التي استهدفت القائد البارز في سرايا القدس الشهيد محمد الشيخ خليل "الهشت"، ومرافقه الشخصي محمد برهوم.
وفي ظاهرة هي الأولى من نوعها صفق المئات من أعضاء مركز الليكود الصهيوني عندما أعلن رئيس مركز الليكود الوزير (تساحي هنغبي) على الملأ ان جيش الاحتلال اغتال قياديا في الجهاد الاسلامي.
وقال هنغبي اننا نحيي وزير (الدفاع) شاؤل موفاز على هذا الانجاز الرائع بحق اخطر المطلوبين الذين آذوا (إسرائيل) كثيراً، حسب تعبير الوزير الصهيوني
.
* موفاز أراد اغتيال محمد الشيخ خليل في ذكرى مقتل عائلة عنتئيل
المسؤول الأول والأخير عن عملية كيوسوفيم.
محمد الشيخ خليل تبني العملية باسم سرايا القدس فكان هدفاً لصواريخ الاحتلال بعد أسبوع من العملية في كيوسوفيم لكنه نجا ليستشهد شقيقه محمود الشيخ خليل، في محاولات من الصهاينة لمزيد من عمليات الاغتيال للشيخ خليل.
* الشيخ خليل مقاوم عنيد أمتشق سلاحه منذ نعومة أظفاره وبقي حذرا حتى اغتياله
ويوضح محمد الشيخ خليل أن العمل المسلح الذي كانت تقوم به سرايا القدس كان يمشي في خطوات متسارعة ، من اجل الصمود أمام الهجمة الإسرائيلية الكبيرة ضد أبناء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ ورجال ، فكانت تعمل على نقل المعركة بشكل دقيق إلى قلب الكيان الصهيوني من اجل إرباكه وإضعافه من الداخل ، بهدف تشكيل ضغط نفسي كبير على الحكومة الصهيونية وجنود الاحتلال .
وقد ساهم محمد الشيخ خليل فى قتل الكثير من الصهاينة
بالاضافة الى تفجير دبابتين ميركافاة
مقاتل من طراز فريد
رجليه تتغبران في سبيل الله
تدريب الاستشهاديين
تفخيخ الجيب العسكري
تفاصيل عملية جسر الموت
محمد جزء مني
تعليق