فلسطين اليوم-القدس المحتلة
قال جهاز الأمن الداخلي في اسرائيل ان جدار الفصل العنصري الذي تشيده اسرائيل في الضفة الغربية يدفع العرب الى شن هجمات في القدس الشرقية المحتلة لشعورهم بالعزلة عن مواطنيهم الفلسطينيين.
ويتسق ما خلص اليه جهاز الشين بيت الذي كان يدعو عادة لاتخاذ اجراءات صارمة ضد انتفاضة فلسطينية اندلعت عام 2000 مع موقف فلسطينيين يجادلون بأن حلا سلميا لوضع القدس أمر أساسي لعلاج أسباب العنف السياسي بالمدينة.
وتشيد اسرائيل شبكة من الحواجز والأسيجة في الضفة الغربية تلتف حول القدس المحتلة مشيرة الى الحاجة الى صد استشهاديين. ويرى الفلسطينيون ذلك باعتباره حدود أمر واقع تستهدف قطع صلاتهم السياسية بالقدس المحتلة.
وقال الشين بيت في بيان "الوعي بالجدار يخلق انفصالا طويل المدى بين القدس المحتلة والضفة الغربية" واضاف البيان ان بعض الهجمات الفلسطينية مدفوعة برغبة لدى العامة "في ضمان ألا تختفي القدس من على جدول الأعمال السياسي".
واستولت اسرائيل على القدس الشرقية المحتلة مع الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967. وأعلنت المدينة بالكامل عاصمتها في زعم لم يحظ باعتراف دولي. ويريد الفلسطينيون دولة تكون عاصمتها القدس الشرقية.
ولا يصدر الشين بيت عادة مثل هذه البيانات ولكن المدينة شهدت زيادة في أعمال العنف ضد الاسرائيليين هذا العام بينها ثلاثة حوادث وقع آخرها يوم الاثنين حيث قام فلسطينيون بصدم اسرائيليين بمركبات قبل قتلهم بالرصاص.
وقال جهاز الشين بيت انه لم يجد صلة بين السائقين وفصائل النشطين الفلسطينين.
وتابع "في السابق كان "ارهابيون"-حسب بيان الشين بيت- من القدس الشرقية المحتلة يعملون اساسا كوحدات دعم للهجمات عادة بموجب تعليمات من شبكات خارجية في قطاع غزة والضفة الغربية.
"ولكن في الأشهر القليلة الماضية رصدنا تغييرا حيث ينفذ "ارهابيون"-على حد تعبير البيان الإسرائيلي- من القدس المحتلة عمليات" إرهابية" دون توجيه من الخارج."
قال جهاز الأمن الداخلي في اسرائيل ان جدار الفصل العنصري الذي تشيده اسرائيل في الضفة الغربية يدفع العرب الى شن هجمات في القدس الشرقية المحتلة لشعورهم بالعزلة عن مواطنيهم الفلسطينيين.
ويتسق ما خلص اليه جهاز الشين بيت الذي كان يدعو عادة لاتخاذ اجراءات صارمة ضد انتفاضة فلسطينية اندلعت عام 2000 مع موقف فلسطينيين يجادلون بأن حلا سلميا لوضع القدس أمر أساسي لعلاج أسباب العنف السياسي بالمدينة.
وتشيد اسرائيل شبكة من الحواجز والأسيجة في الضفة الغربية تلتف حول القدس المحتلة مشيرة الى الحاجة الى صد استشهاديين. ويرى الفلسطينيون ذلك باعتباره حدود أمر واقع تستهدف قطع صلاتهم السياسية بالقدس المحتلة.
وقال الشين بيت في بيان "الوعي بالجدار يخلق انفصالا طويل المدى بين القدس المحتلة والضفة الغربية" واضاف البيان ان بعض الهجمات الفلسطينية مدفوعة برغبة لدى العامة "في ضمان ألا تختفي القدس من على جدول الأعمال السياسي".
واستولت اسرائيل على القدس الشرقية المحتلة مع الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967. وأعلنت المدينة بالكامل عاصمتها في زعم لم يحظ باعتراف دولي. ويريد الفلسطينيون دولة تكون عاصمتها القدس الشرقية.
ولا يصدر الشين بيت عادة مثل هذه البيانات ولكن المدينة شهدت زيادة في أعمال العنف ضد الاسرائيليين هذا العام بينها ثلاثة حوادث وقع آخرها يوم الاثنين حيث قام فلسطينيون بصدم اسرائيليين بمركبات قبل قتلهم بالرصاص.
وقال جهاز الشين بيت انه لم يجد صلة بين السائقين وفصائل النشطين الفلسطينين.
وتابع "في السابق كان "ارهابيون"-حسب بيان الشين بيت- من القدس الشرقية المحتلة يعملون اساسا كوحدات دعم للهجمات عادة بموجب تعليمات من شبكات خارجية في قطاع غزة والضفة الغربية.
"ولكن في الأشهر القليلة الماضية رصدنا تغييرا حيث ينفذ "ارهابيون"-على حد تعبير البيان الإسرائيلي- من القدس المحتلة عمليات" إرهابية" دون توجيه من الخارج."
تعليق