صوت فتح - كشفت المحامية فدوى البرغوثي زوجة القائد الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي، النقاب عن إصرار الأسرى على تمثيلهم بشكل حقيقي في المؤتمر العام السادس القادم.
وقالت البرغوثي في مقال بعنوان 'أسرى حركة فتح والمؤتمر العام السادس':' يحاول أسرى حركة فتح أن يفهموا حالة التراجع التي شهدتها الحركة وخاصة خسارة الانتخابات التشريعية، وسيطرة حماس بسهولة بالغة على السلطة في قطاع غزة، ويعتقد الأسرى أن غياب المؤتمر وعدم التجديد في صفوف قيادة فتح أدى إلى وجود قيادة عاجزه وتتحمل مسؤولية مسلسل التراجعات لحركة فتح'.
وأضافت البرغوثي التي تتحدث بلسان زوجها الأسير مروان البرغوثي قائلة:' إن الخطوة الأولى والهامة في هذا السياق تبدأ بعقد المؤتمر العام السادس لأن قيادة فتح بحاجة إلى دماء جديدة ونقية وخالية من الأمراض من أجل تعزيزها وتقويتها، وان أية محاولة شكلية للتجديد لن تغير بل ستلحق ضرراً بالغاً بالحركة، وفي هذا السياق تبرز الأهمية البالغة لدور الأسرى أبناء حركة فتح الذين يدفعون بقوة لانعقاد المؤتمر السادس ولانتخاب قيادة جديدة قادرة على إعادة الاعتبار للحركة'.
وتابعت: 'ومما ورد في هذه الرسالة الهامة، من جهة أخرى، هو السؤال حول آلية تمثيل أسرى فتح في المؤتمر السادس، فلا يعقل تجاهل خمسة آلاف وخمسمائة أسير من أبناء الحركة من المقاتلين الأحرار والعناصر والكوادر والقيادات الذين شكلوا الجسم النضالي العسكري لحركة فتح وتقدموا الصفوف وقدموا أروع الأمثلة في الصمود والنضال والتضحية والعطاء'.
ودعت البرغوثي اللجنة المركزية والتحضيرية لفتح أن تستمعا باهتمام بالغ لصوت الأسرى ولموقفهم، قائلةً:' لا يجوز أن يدار لهم الظهر كما حصل طوال العقود الماضية، كما أن الأسرى لن يسمحوا بذلك هذه المرة، إن على المركزية والتحضيرية اتخاذ قرار بتمثيل أصيل للأسرى بما لا يقل عن ثلاثمائة عضو في المؤتمر، وكذلك بتمثيل لا يقل عن عشرين في المجلس الثوري، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء في اللجنة المركزية، وأن يؤخذ موقف الأسرى في الشأن السياسي القائم
وقالت البرغوثي في مقال بعنوان 'أسرى حركة فتح والمؤتمر العام السادس':' يحاول أسرى حركة فتح أن يفهموا حالة التراجع التي شهدتها الحركة وخاصة خسارة الانتخابات التشريعية، وسيطرة حماس بسهولة بالغة على السلطة في قطاع غزة، ويعتقد الأسرى أن غياب المؤتمر وعدم التجديد في صفوف قيادة فتح أدى إلى وجود قيادة عاجزه وتتحمل مسؤولية مسلسل التراجعات لحركة فتح'.
وأضافت البرغوثي التي تتحدث بلسان زوجها الأسير مروان البرغوثي قائلة:' إن الخطوة الأولى والهامة في هذا السياق تبدأ بعقد المؤتمر العام السادس لأن قيادة فتح بحاجة إلى دماء جديدة ونقية وخالية من الأمراض من أجل تعزيزها وتقويتها، وان أية محاولة شكلية للتجديد لن تغير بل ستلحق ضرراً بالغاً بالحركة، وفي هذا السياق تبرز الأهمية البالغة لدور الأسرى أبناء حركة فتح الذين يدفعون بقوة لانعقاد المؤتمر السادس ولانتخاب قيادة جديدة قادرة على إعادة الاعتبار للحركة'.
وتابعت: 'ومما ورد في هذه الرسالة الهامة، من جهة أخرى، هو السؤال حول آلية تمثيل أسرى فتح في المؤتمر السادس، فلا يعقل تجاهل خمسة آلاف وخمسمائة أسير من أبناء الحركة من المقاتلين الأحرار والعناصر والكوادر والقيادات الذين شكلوا الجسم النضالي العسكري لحركة فتح وتقدموا الصفوف وقدموا أروع الأمثلة في الصمود والنضال والتضحية والعطاء'.
ودعت البرغوثي اللجنة المركزية والتحضيرية لفتح أن تستمعا باهتمام بالغ لصوت الأسرى ولموقفهم، قائلةً:' لا يجوز أن يدار لهم الظهر كما حصل طوال العقود الماضية، كما أن الأسرى لن يسمحوا بذلك هذه المرة، إن على المركزية والتحضيرية اتخاذ قرار بتمثيل أصيل للأسرى بما لا يقل عن ثلاثمائة عضو في المؤتمر، وكذلك بتمثيل لا يقل عن عشرين في المجلس الثوري، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء في اللجنة المركزية، وأن يؤخذ موقف الأسرى في الشأن السياسي القائم