تويت
أكد أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، أن هناك حالة من السخط والاستياء لدى شريحة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما عائلات وأقارب الأسرى نتيجة عدم حصول أي تقدم جاد في عملية تبادل الأسرى في حين أن أشخاصاً أسروا بعد عملية أسر جلعاد شاليط وتم انجاز الصفقة عندما كان هناك وسطاء آخرون، مضيفا " هناك سؤال كبير يرتسم على لسان ولدى كل فرد فلسطيني، لماذا يحصل هذا التأخير في صفقة التبادل ".
وقال حمدان في حديث خاص لشبكة فلسطين الآن: "يجب علينا في حركة حماس أن نعرف ما هو الموقف الإسرائيلي ولماذا لا يتجاوب مع الوساطة المصرية، وإذا كان الجانب الإسرائيلي لا يتجاوب مع الوساطة المصرية فعليه أن يحدد إجابته للسؤال التالي: هل هو يرفض الوساطة المصرية؟ أم هو معني بإفشال الوساطة المصرية؟ حتى تبدو مصر وكأنها غير قادرة على أن تحقق أي انجاز على صعيد العلاقة الفلسطينية المصرية، أم أن الإسرائيلي يمارس ضغطه على مصر ظناً منه أنها لربما تضغط على الجانب الفلسطيني أو على حركة حماس"؟
وأضاف " هذه أسئلة لا بد أن يكون هناك إجابات واضحة عليها، مشيرا أن من يستطيع أن يقدم إجابات على هذه الأسئلة هم الأشقاء في الجانب المصري(...) وإذا ما كان هناك إجابة واضحة حولها يمكن التشاور والتفاهم وأن نبحث كيف يمكن أن نضغط على الجانب الإسرائيلي كي يستجيب إلى عملية التبادل ويلتزم بالشروط التي وضعت وفي مقدمتها عملياً الافراج عن الأسرى من أبناء شعبنا ".
وحول ما نشر حول خيار نقل ملف التبادل من مصر إلى قطر أو دولة أوروبية، أكد القيادي البارز في حركة حماس أن هذا الأمر قيد الدراسة لدى حركة حماس، مضيفا " نحن بانتظار إجابات من الجانب المصري، وخياراتنا كلها مفتوحة وإذا كان الجانب الإسرائيلي يسعى لإفشال الجهد المصري فبلا شك سيكون لنا خيارات أخرى"، موضحا أن طل الخيارات ممكنة.
وعند سؤاله عن سبب اختيار مصر كوسيط، قال حمدان " عند اختيار أي وسيط لا بد أن يتفق الطرفين على الوسيط، ولا بد أن يقبل الطرفان به، والجانب الإسرائيلي رفض الموافقة على أي وسيط آخر، وقد كانت هناك أطراف عديدة عرضت التدخل، لكن الاحتلال الإسرائيلي رفض الموافقة على أي وسيط سوى الوسيط المصري"، مشيرا إلى أن حركة حماس معنية بأن يكون هناك وسيط قادر على تحقيق الصفقة وأيضاً قادر على خدمة الهدف الوطني الفلسطيني بتحرير الأسرى.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتحقق هذا الهدف، وقال " يبدو أن الإسرائيلي يظن أن بإمكانه أن يمارس ضغوطه على الجانب المصري ليضغط بدوره على الجانب الفلسطيني وعلى حركة حماس كي تكون الصفقة بالحد الأدنى وربما أقل من الحد الأدنى"
وأكد حمدان أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في تسخير هذا الضغط علينا، لافتا الى أنه ليس من مصلحة أي طرف عربي أن يضغط على الشعب الفلسطيني في صفقة التبادل (...) بل إن المصلحة هي الضغط على الجانب الإسرائيلي لذلك أظن نحن بحاجة إلى مراجعة، الأشقاء في مصر إذا كان الإسرائيليين لا يعطون أي فرصة في النجاح في وساطتهم"، وأضاف " لا شك أن من حقهم أن يطالبوا الاحتلال إما بالاستجابة وإما أن يعتذروا هم عن أن يكونوا وسطاء طالما أن هناك طرف يعرقل هذه الوساطة ويجمدها ".
وتابع حمدان " يفترض في الوسيط أن لا يكون منحازاً لأي طرف، ونحن نقدر أن الأصل في الموقف المصري أن يكون منحازاً إلى الموقف الفلسطيني، لذلك عندما اختار الجانب الإسرائيلي الوسيط المصري كنا نقدر أن الأشقاء في مصر قد يكونوا أكثر قدرة في الضغط" ، مضيفا " كنا نتمنى أن تكون الجهود ذات نتائج أفضل من ذلك وأن يكون هناك ضغط حقيقي وجاد على الجانب الإسرائيلي".
وأكد القيادي في حماس أن حماس أن إطالة الأمر أكثر من اللازم قد يحول هذا الموضوع إلى حالة شبيهة ربما بحالة "رون أراد".
وقال حمدان في حديث خاص لشبكة فلسطين الآن: "يجب علينا في حركة حماس أن نعرف ما هو الموقف الإسرائيلي ولماذا لا يتجاوب مع الوساطة المصرية، وإذا كان الجانب الإسرائيلي لا يتجاوب مع الوساطة المصرية فعليه أن يحدد إجابته للسؤال التالي: هل هو يرفض الوساطة المصرية؟ أم هو معني بإفشال الوساطة المصرية؟ حتى تبدو مصر وكأنها غير قادرة على أن تحقق أي انجاز على صعيد العلاقة الفلسطينية المصرية، أم أن الإسرائيلي يمارس ضغطه على مصر ظناً منه أنها لربما تضغط على الجانب الفلسطيني أو على حركة حماس"؟
وأضاف " هذه أسئلة لا بد أن يكون هناك إجابات واضحة عليها، مشيرا أن من يستطيع أن يقدم إجابات على هذه الأسئلة هم الأشقاء في الجانب المصري(...) وإذا ما كان هناك إجابة واضحة حولها يمكن التشاور والتفاهم وأن نبحث كيف يمكن أن نضغط على الجانب الإسرائيلي كي يستجيب إلى عملية التبادل ويلتزم بالشروط التي وضعت وفي مقدمتها عملياً الافراج عن الأسرى من أبناء شعبنا ".
وحول ما نشر حول خيار نقل ملف التبادل من مصر إلى قطر أو دولة أوروبية، أكد القيادي البارز في حركة حماس أن هذا الأمر قيد الدراسة لدى حركة حماس، مضيفا " نحن بانتظار إجابات من الجانب المصري، وخياراتنا كلها مفتوحة وإذا كان الجانب الإسرائيلي يسعى لإفشال الجهد المصري فبلا شك سيكون لنا خيارات أخرى"، موضحا أن طل الخيارات ممكنة.
وعند سؤاله عن سبب اختيار مصر كوسيط، قال حمدان " عند اختيار أي وسيط لا بد أن يتفق الطرفين على الوسيط، ولا بد أن يقبل الطرفان به، والجانب الإسرائيلي رفض الموافقة على أي وسيط آخر، وقد كانت هناك أطراف عديدة عرضت التدخل، لكن الاحتلال الإسرائيلي رفض الموافقة على أي وسيط سوى الوسيط المصري"، مشيرا إلى أن حركة حماس معنية بأن يكون هناك وسيط قادر على تحقيق الصفقة وأيضاً قادر على خدمة الهدف الوطني الفلسطيني بتحرير الأسرى.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتحقق هذا الهدف، وقال " يبدو أن الإسرائيلي يظن أن بإمكانه أن يمارس ضغوطه على الجانب المصري ليضغط بدوره على الجانب الفلسطيني وعلى حركة حماس كي تكون الصفقة بالحد الأدنى وربما أقل من الحد الأدنى"
وأكد حمدان أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في تسخير هذا الضغط علينا، لافتا الى أنه ليس من مصلحة أي طرف عربي أن يضغط على الشعب الفلسطيني في صفقة التبادل (...) بل إن المصلحة هي الضغط على الجانب الإسرائيلي لذلك أظن نحن بحاجة إلى مراجعة، الأشقاء في مصر إذا كان الإسرائيليين لا يعطون أي فرصة في النجاح في وساطتهم"، وأضاف " لا شك أن من حقهم أن يطالبوا الاحتلال إما بالاستجابة وإما أن يعتذروا هم عن أن يكونوا وسطاء طالما أن هناك طرف يعرقل هذه الوساطة ويجمدها ".
وتابع حمدان " يفترض في الوسيط أن لا يكون منحازاً لأي طرف، ونحن نقدر أن الأصل في الموقف المصري أن يكون منحازاً إلى الموقف الفلسطيني، لذلك عندما اختار الجانب الإسرائيلي الوسيط المصري كنا نقدر أن الأشقاء في مصر قد يكونوا أكثر قدرة في الضغط" ، مضيفا " كنا نتمنى أن تكون الجهود ذات نتائج أفضل من ذلك وأن يكون هناك ضغط حقيقي وجاد على الجانب الإسرائيلي".
وأكد القيادي في حماس أن حماس أن إطالة الأمر أكثر من اللازم قد يحول هذا الموضوع إلى حالة شبيهة ربما بحالة "رون أراد".
